أهالي ريف حلب الجنوبي يطالبون بتحسين صناعة الرغيف وتفعيل عمل دائرة السجل المدني والمستوصف

حلب- سانا

طالب أهالي الريف الجنوبي لمحافظة حلب بتحسين صناعة الرغيف وبناء مقر جديد لمركز مجلس البلدة وزيادة عدد العمال وتفعيل عمل المستوصف ورفده بالكادر التمريضي والطبي وتوفير الأدوية اللازمة.

ودعا أهالي بلدة الحاضر وقريتي عبطين والوضيحي لإعادة تفعيل دائرة السجل المدني وحفر آبار لمياه الشرب وتأمين المحروقات وزيادة عدد باصات النقل الداخلي العاملة على الخط وتوفير الآليات الخدمية لمجالس البلدات والقرى لتتمكن من القيام بدورها الخدمي المطلوب .

وخلال جولتهما التي شملت البلدة والقرى المذكورة تفقد محافظ حلب حسين دياب و أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد صالح ابراهيم المخبز الآلي لبلدة الحاضر ومدرسة /المقداد بن عمر/ للتعليم الأساسي واطلعا على مدى توفر مستلزمات الإنتاج وتصنيع الرغيف وسير العملية التعليمية وتوفر الكتب المدرسية والجهاز التربوي والإداري .

والتقى المحافظ وأمين فرع الحزب في مقر ناحية الحاضر أهالي البلدة واستمعا منهم إلى الواقع الخدمي والمعيشي مؤءكدين أهمية الارتقاء بالواقع الخدمي والتربوي في هذه القرى التي أعاد إليها الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار .

ولفتا إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المقصرين حيث تم إعفاء مدير المخبز الآلي لبلدة الحاضر وتكليف المعاون تسيير الأمور وإحداث نافذتين للبيع مشددين على ضرورة استقرار العملية التربوية وتوزيع الكتب وتأمين الكادر التعليمي والتدريسي والالتزام بالدوام المقرر .

وطلب المحافظ زيادة عدد باصات النقل الداخلي العاملة على الخط وتخفيض التسعيرة نظراً لأن كل المستفيدين هم من المعلمين والطلاب والموظفين مؤءكدا أنه سيتم تشكيل لجان متخصصة معنية بالشأن الخدمي والصحي والتربوي لمتابعة تنفيذ كل ما تم طرحه .

مديرو الدوائر والمؤءسسات أكدوا مواصلة العمل من اجل الاستجابة السريعة لاحتياجات المنطقة وتوفير كل المستلزمات وفق الإمكانات المتاحة .

شارك في الجولة قائد شرطة المحافظة اللواء زهير سعد الدين ورئيس مجلس المحافظة محمد حنوش وأمين شعبة الشهيد محمد شحادة لحزب البعث العربي الاشتراكي وعدد من أعضاء مجلس الشعب ومديري الدوائر والمؤسسات الخدمية .