في الذكرى 39 لتأسيس منظمة طلائع البعث إقامة حفل مركزي بحمص

حمص-سانا

أقامت قيادة منظمة طلائع البعث اليوم حفلاً مركزياً بمناسبة العيد التاسع والثلاثين لتأسيس المنظمة على مسرح دار الثقافة بحمص بحضور رسمي وشعبي واسع.

وأكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع أركان الشوفي أن أطفال سورية اليوم ينهضون من جديد ويتوجهون بكل ثقة وشجاعة إلى مدارسهم ومدنهم وقراهم ليتابعوا مسيرة العلم و المعرفة ليثبتوا للعالم أن الشعب السوري مستمر في مواجة المؤامرة الكونية التي يتعرض لها حتى النصر.
b

ورأى الشوفي أن سورية الحضارة والتاريخ اسقطت المؤامرة بفضل وعي شعبها وحكمة قائدها و صمود جيشها مؤكداً أن هذه المعركة التي يخوضها الجيش والشعب السوري الصامد هي معركة وطنية بإمتياز في وجه الإرهاب الذي لا هوية ولا دين له والذي أضحى يغزو العالم.

وتوجه الشوفي إلى أسر الشهداء الأبرار الذين أعادوا البسمة لوجوه الأطفال بتضحياتهم وبسالتهم بالقول “لولاهم لما كنا اليوم نحتفل بعيد الطلائع في مدينة حمص التي هزمت الإرهاب الحاقد الآتي من كل حدب وصوب للنيل من وحدتنا الوطنية.

من جانبه بين وزير التربية في حكومة تسيير الأعمال الدكتور هزوان الوز أن إقامة الإحتفال في حمص رسالة للعالم مفادها أن الحياة عادت إلى شرايين المدينة التي عانت الكثير من ويلات الإرهاب التكفيري الذي حاول إيقاف عجلة التعليم و العلم في بلد الحضارة وهي تأكيد أن السوريين أقوى من ارهابهم.c

ولفت وزير التربية إلى أن مستقبل سورية تصنعه وتقرره الأجيال التي تربت على حب الوطن والإخلاص له منوهاً بالدور التكاملي المهم ما بين المنظمة والوزارة في إعداد الأجيال فكريا و ثقافيا.

بدروه أكد رئيس منظمة طلائع البعث الدكتور عزت عربي كاتبي الدور الريادي والمهم لمنظمة طلائع البعث بإعتبارها تجربة وطنية وإنسانية رائدة تسهم في بناء جيل قادر على بناء سورية المستقبل.

من جهته لفت محافظ حمص طلال البرازي إلى دور المنظمة في تنشئة الأجيال واكسابها مفاهيم حب الوطن والإنتماء والإخلاص له وثقافة حب الحياة ولاسيما في وجه الحرب التكفيرية التي تتعرض لها سورية والتي حاولت ثني الأطفال عن متابعة مسيرة العلم والتعليم وإعادتهم إلى عصور الجاهلية.d

وأشار أمين فرع الطلائع بحمص معيوف الدياب إلى أن أطفال اليوم هم شباب المستقبل وبناة الوطن الذي بدأ يتعافى بفضل تضحيات بواسل جيشنا العربي السوري ووقوف الشعب بكل أطيافه إلى جانبه مؤكداً أن حمص ستبقى عاصمة للطفولة والثقافة والإبداع.
وتضمن الحفل تكريم عدد من ذوي شهداء الأطفال الطليعيين وعدد من المتميزين في قطاعي التربية والتعليم والعمل الطليعي بالمحافظة وافتتاح معرض مركزي لرسوم الأطفال تضمن رسومات وزخرفة ومجسمات وسيراميك واستخدام توالف البيئة وبعض أعمال الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة.

وغرس المشاركون في الحفل بعض الأشجار في الحديقة مقابل المركز الثقافي واطلقوا سباق ضاحية 300 متر من أمام مبنى المحافظة وسط المدينة حتى المركز الثقافي وقدم عدد من الفرق الفنية بحمص كفرقة كورال حمص وفرقة الفنون الشعبية وريف دمشق ودير عطية والقنيطرة عروضا فنية وفلكلورية وأغاني وطنية وتراثية.e

حضر الاحتفال أمينا فرعي حمص وجامعة البعث لحزب البعث العربي الاشتراكي صبحي حرب والدكتور محمد عيسى وقائد شرطة المحافظة اللواء اكرم بصو ورئيس نقابة المعلمين بسورية نايف الطالب وعدد من أعضاء مجلس الشعب بالمحافظة.