الشريط الإخباري

صناعيو خان الحرير: صناعة حلب ستستمر رغم كل الظروف وبإنتاجنا نقف إلى جانب بلدنا وندعمه-فيديو

دمشق-سانا

أكثر من 65 شركة متخصصة بكل أنواع الألبسة والنسيج وأقمشة المفروشات جمعها معرض خان الحرير التخصصي الثاني للأزياء والأقمشة خريف وشتاء 2017 والذي اختتم فعالياته أمس وسط إشادة من الزوار الذين نوهوا بجودة المعروضات وتنوعها والتي تعكس خبرة وابداع الصناعي الحلبي وإرادته القوية في الاستمرار بالإنتاج رغم كل الظروف.

المعرض الذي نظمته غرفة صناعة حلب في فندق داماروز بدمشق بدعم من هيئة وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات شكل نافذة للترويج والتسويق للشركات المشاركة حيث أشار يوسف البيك من شركة البيك للتريكو لنشرة سانا الاقتصادية إلى أن هدف مشاركته عرض منتجاته والاطلاع على تجارب الآخرين والأخذ بمقترحاتهم والتواصل مع الزبون القديم وكسب زبائن جدد وتوجيه رسالة للعالم بأن “حلب لن تموت”.

من جهته بين اسكندر طراف من شركة لصناعة وصباغة الأقمشة القطنية أن هذه المشاركة هي الثانية له في معرض خان الحرير بعد أن حقق حضورا جيدا في المعرض الصيفي الأول داعيا إلى “الاهتمام أكثر بالصناعي الحلبي وتوفير مستلزمات الإنتاج الضرورية له لينهض من جديد”.

بدوره لفت مدير المبيعات عبد الملك ماملي من شركة ريحاوي إلى أن معمله تعرض للتدمير بفعل الإرهاب ما اضطره إلى تغيير مكان العمل و”المعرض يشكل فرصة لتعريف الزبائن باستمرارية إنتاجه ومكان عمله الجديد”.

وقال ماملي.. إنه “بعد تعرض منشأته في حلب للتدمير بفعل التنظيمات الإرهابية المسلحة نقل عمله إلى اللاذقية لإيجاد فرص عمل لليد العاملة
الحلبية التي هجرت بفعل الإرهاب ويسعى لتشغيل أكبر عدد ممكن منهم في منشأته” مشيرا إلى أن الصناعي الحلبي يعاني من مشكلات كثيرة أهمها انقطاع التيار الكهربائي الذي يحد من عملهم وينعكس بشكل كبير على ارتفاع الأسعار لاعتمادهم في عملهم على المولدات الكهربائية التي تتطلب مصاريف باهظة.

من جهته رأى سامر سكر من شركة الوليد لصناعة الأقمشة..أنه “لا يمكن للصناعي السوري ان يجد افضل من بلده كمكان للعمل والإنتاج” لافتا إلى أن الصناعي الحلبي يمتلك كل مقومات النجاح إذا قدم له الدعم المناسب.

سامي يعقوب مدير مبيعات بشركة بلوثريد لصناعة الألبسة الرجالية أشار بدوره إلى أنهم في المعارض السابقة تمكنوا من التعريف بالمنتج الوطني والحلبي بالتحديد لافتا إلى أن نقص اليد العاملة الخبيرة أثر على عملهم وخفض إنتاجهم بينما بين أحمد موصلي من شركة موصلي للأبسة الرجالية أنه “لتعويض نقص اليد العاملة يقومون بتدريب الشباب الجدد واكسابهم الخبرة وبالتالي زيادة الإنتاج وتلبية حاجة السوق”.

وأكد جون عدواني من شركة جان جون لإنتاج الألبسة النسائية أن مشاركتهم بالمعرض رسالة واضحة بأن الصناعي الحلبي رغم الظروف الصعبة يقف بإنتاجه إلى جانب بلده يسانده ويدعمه.

وقال حسن كفرناوي من شركة أن اتش لألبسة الأطفال.. “رغم الظروف الصعبة التي نمر بها ما زلنا ننتج ولدينا اليوم أكثر من 400 موديل نعرضها ولدينا استعداد للعمل بشكل متواصل لتعود حلب إلى ما كانت عليه قبل الأزمة عاصمة الصناعة الوطنية” مشيرا إلى أن “دوران عجلة الإنتاج يسهم في عودة اليد العاملة التي هاجرت”.

زوار المعرض نوهوا بنوعية المنتجات المعروضة حيث كان لسانا الاقتصادية وقفة مع العديد منهم إذ بين الفنان غسان مكانسي.. “أنه فوجىء بهذا الكم الهائل من المعروضات الحلبية الجميلة التي تتميز بالابداع” لافتا إلى أن صناعيي حلب مستمرون بالعمل رغم كل الظروف الصعبة.

وأعربت الزائرة هيام الحسن عن فخرها بالصناعيين الحلبيين لافتة إلى أن منتجات المعرض تمتاز بالجودة والتنوع كما أن أسعارها مقبولة .

بينما ذكرت المغتربة السورية دانيا جراب أنها حضرت من الكويت وفوجئت بهذا الكم من المنتجات الحلبية لافتة إلى أن أسعارها معقولة نوعا ما.

 

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency