موسكو-سانا
أكد فيتالي نعومكين مدير مركز دراسات الاستشراق في الأكاديمية الروسية للعلوم أن ممثلي ما يدعى “المعارضة السورية” عمدوا إلى المماطلة وإفشال المحادثات حول تسوية الأزمة في سورية على أمل تلقي المزيد من المساعدة والدعم من الرئيس الأمريكي المقبل في حال فوز هيلاري كلينتون بهذا المنصب .
ونقلت وكالة تاس عن نعومكين وهو أيضا المستشار السياسي الرفيع لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا قوله لقناة روسيا 24 التلفزيونية “إن “المعارضة السورية” عرقلت المحادثات ورفضتها وماطلت فيها تحت حجج وذرائع مختلفة وذلك بهدف تواصلها حتى موعد انتخابات الرئاسة الأمريكية وعندها قد تأتي كلينتون وتبدأ أما بإرسال المزيد من الأسلحة المضادة للطائرات إلى المسلحين أو نشر قوات أمريكية” .
ولفت نعومكين إلى أن كلينتون لمحت بالفعل إلى أنه قد يكون هناك شحنات أخرى من الأسلحة تقدم إلى “المعارضة” في حال وقع خطب ما وتوقف العمل باتفاق وقف الأعمال القتالية على الرغم من أن الامريكيين أنفسهم لم يلتزموا بالاتفاق ودمروه .
وتوقفت الجولة الأخيرة من محادثات جنيف في ال 27 من نيسان الماضي دون تحقيق أي نتائج تذكر واقتصرت على اللقاءات بين وفد الجمهورية العربية السورية والمبعوث الدولي إلى سورية بسبب سلبية وفد معارضة الرياض وارتباطه بأجندات خارجية جعلته يضيع الوقت في الفنادق بدل السعي للانخراط الجدي في المحادثات .
وكان مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج كشف في آب الماضي أن كلينتون ساهمت ودفعت باتجاه تسليح الإرهابيين في سورية ومن ضمنهم تنظيم “داعش” وذلك بالتزامن مع ما كشفه موقع ذا كاناري البريطاني عن أن كلينتون كانت عضوا في مجلس إدارة شركة لافارج الفرنسية والتي تؤكد وثائق حصل عليها تورطها في تمويل تنظيم “داعش” من خلال دفع الضرائب للتنظيم لتشغيل مصنع لإنتاج الإسمنت يعود للشركة في سورية إضافة إلى شراء النفط منه.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: