اللاذقية-سانا
أطلقت الجمعية العلمية السورية للجراحة العظمية أعمال ندوتها الخريفية مساء اليوم في فندق لاميرا السياحي باللاذقية تحت عنوان “الأذيات العظمية الحربية وتدبيرها والجديد في جراحة اليد” وذلك بالتعاون مع فرع نقابة أطباء اللاذقية وإدارة الخدمات الطبية العسكرية وجامعة تشرين ومديرية صحة اللاذقية.
وتحدث كل من ابراهيم خضر السالم محافظ اللاذقية ومحمد شريتح أمين فرع الحزب في المحافظة حول ما تحمله مثل هذه الندوات والمؤتمرات العلمية من مضامين الصحة والعافية للبلد وتعكس الأمن والأمان الذي تعيشه المحافظة مشيرين إلى الدور المهم والإيجابي الذي تمارسه الخبرات الوطنية الطبية في المعركة الكونية المفروضة على سورية من خلال دعمهم لمصابي الحرب وبذل قصارى جهودهم في التخفيف من معاناتهم المادية والمعنوية وممارستهم لدورهم كجنود حقيقيين ولكن من موقعهم كأطباء ومعالجين.
من جهته لفت غسان فندي رئيس نقابة أطباء اللاذقية إلى الجهود الحثيثة المبذولة من قبل النقابة في سبيل دعم أي محاولة من شأنها التخفيف من كوارث الحرب من خلال التواصل مع جميع الجهات المعنية الحكومية والأهلية والخارجية في سبيل استقدام كل ما هو جديد في عالم الطب وخاصة في مجال الأطراف الصناعية وبأفضل المواصفات بهدف إعادة دمج هؤلاء المصابين في الحياة العملية وعودتهم لممارسة حياتهم الطبيعية.
تتناول الندوة التي يشارك فيها أساتذة وأطباء من مختلف الجامعات السورية العامة والخاصة وتختتم فعالياتها يوم الجمعة المقبل في جدول أعمالها مواضيع.. تأهيل الأطراف المبتورة وتدبير الضياعات العظمية والمثبتات الخارجية والأذيات الحربية وكسور الساق المفتوحة إضافة إلى الترميم بعد الأذية الرضية وتدبير الطلق الناري في العمود الفقري وغيرها.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: