دمشق-سانا
خطوة جديدة من العمل المجتمعي تتجسد ملامحها من خلال تواصل حملة كرمالك التي تقودها جمعية نريد أن نفرح التطوعية حيث تهدف الحملة في مرحلتها الثانية إلى حماية الطفولة وحشد الرأي العام بما يتصل بقضايا العنف الموجه إلى الأطفال آملا بتنشئة جيل من الأطفال المتمتعين بصحة جسدية ونفسية جيدة.
وأشار لؤي شنودي نائب رئيس الجمعية لنشرة سانا الشبابية إلى أن “الحملة التي انطلقت مرحلتها الثانية الشهر الماضي لها طابع توعوي إعلامي مجتمعي تركز على قضية الاعتداء الجنسي على الأطفال”.
و قال.. “إن الحملة انطلقت برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وبالشراكة مع الهيئة السورية للأسرة والسكان وتضمنت مرحلتها الأولى التي استمرت من الخامس عشر من شهر آذار الماضي وحتى الأول من شهر تموز الفائت تدريب فريق تطوعي على التعامل مع الأطفال وذويهم وتوعيتهم حول العنف الذي قد يتعرض له الأطفال” لافتا إلى أن الفريق التطوعي قام بهذا النشاط في 10 مدارس و 13مركزا للإقامة المؤقتة في دمشق بالإضافة إلى عدد من دور الأيتام والجمعيات الأهلية التي تعنى بالأطفال والنساء.
وشملت المرحلة الثانية حتى تاريخه حسب شنودي العمل في 50 مدرسة جديدة في محافظة دمشق بالإضافة إلى عدة جهات أخرى لنشر التوعية بين الأطفال وكسب دعم الفئة الشبابية لأهدافها حيث شهدت الحملة مشاركة شبابية واسعة هذه المرة من مختلف الشرائح بالإضافة إلى أعضاء الجمعية الذين تم تأهيلهم وتدريبهم للتعامل مع الحالات المستهدفة.
يذكر أن جمعية نريد أن نفرح أشهرت في العام 2015 وتعمل على تعميق روح المحبة بين أفراد المجتمع ونشر الوعي في مختلف أشكاله عبر أنشطة إنسانية واجتماعية وتثقيفية بالإضافة إلى تدريب الكوادر الشبابية للقيام بعملها التنموي على أفضل وجه.
ربى شدود
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: