اللاذقية-سانا
يوجه العمل المسرحي “على شفا موجة وحلم” الذي عرض على خشبة المسرح القومي باللاذقية ضمن فعاليات مهرجان اللاذقية الأول لمسرح الشباب الدعوة إلى الشباب السوريين للتفكر والتدبر والتعامل بعقلانية مع واقعهم بالرغم من الآلام التي تسببت بها الحرب الإرهابية على سورية.
كما يتطرق العرض إلى الشباب والكفاءات والعقول التي سافرت خارج البلاد ظنا منهم أن بلاد الغرب ستفتح ذراعيها لهم ليصدموا بالواقع الأليم وبأنه تم استغلالهم واستغلال حاجتهم ووجعهم.
والعمل المسرحي “على شفا موجة وحلم” نص جماعي تحت إشراف مدير المسرح القومي الدكتور محمد إسماعيل بصل وهو نتاج وتتويج للدورة التي أقامها المسرح القومي للشباب هواة المسرح تحت إشراف خبراء وأكاديميين مسرحيين حيث أوضح الدكتور بصل أن الشباب عبروا خلال المسرحية عن همومهم وقدموا وجهات نظرهم بالاحداث التي تعصف بالمنطقة وتوصلوا لنتيجة مفادها أن الوطن هو الحضن الدافىء لأبنائه.
الفنان محمد بدر حمدان مصمم السينوغرافيا أوضح أن العرض اعتمد أداء الممثل وحركة جسده وجاءت كل إضافات السينوغرافيا من إضاءة وأزياء وديكور متممة قدر المستطاع لعفويتهم وتعاملهم مع المشهد المسرحي بشكل عام حيث تم تجسيد الزوارق وحركتها في عرض البحر بأجساد الممثلين مع لعبة مركزة على الإضاءة.
وذكرت الممثلة الشابة غربة مريشة أن المونولوج الذي قامت بتأليفه وتمثيله كان عبارة عن حلم بأنها هاجرت وغرقت في البحر ولكنها تستيقظ على صوت أمها وهي توبخها لأنها استغرقت في نومها حتى منتصف النهار لتكتشف بأنها ما زلت في بلدها ولم تهاجر.
بدوره الممثل جعفر درويش أوضح أنه كتب مونولوجا خاصا به ومثله على خشبة المسرح وهو يتحدث عن شاب يتعرف عبر شبكات التواصل الاجتماعي على فتاة أوروبية تشجعه على الهجرة وبيع جميع ممتلكاته في بلده ولكنه بعد وصوله إلى بلاد الغربة يكتشف أنها خدعته.
وأوضح مجموعة من الممثلين رافي عزيز وبهاء بيلونة وزينة عساف ورهف درويش أن هذا العمل هو عملهم البكر ويطرحون من خلاله بعض “القضايا الإشكالية” في مجتمعنا بصورة واقعية محاولين تسليط الضوء على بعض مشاكلهم وأوجاعهم من خلال مونولوجات مسرحية من تأليفهم وتحت إشراف مسرحيين أكاديميين.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: