دمشق-سانا
ناقش المشاركون في ندوة الأربعاء التجاري التي نظمتها غرفة تجارة دمشق بالتعاون مع مديرية المالية اليوم سبل تطبيق نظام الفوترة في الفعاليات الاقتصادية والتجارية ومعوقات التطبيق وسبل تذليلها.
وأكد رئيس غرفة تجارة دمشق غسان القلاع أهمية تطبيق نظام الفوترة لانعكاسه الايجابي على المستهلك والتاجر على حد سواء في حال توافر الظروف المناسبة لذلك موضحا أن هذا الموضوع تم طرحه منذ عدة سنوات إلا أنه تم تأجيل تطبيقه بسبب انعكاسات الأزمة على العمل الاقتصادي والتجاري في الوقت الحالي إضافة إلى “عدم دقة البيانات الجمركية وبالتالي لا يمكن إصدار فاتورة على أساسها”.
من جهته أكد مدير مالية دمشق أحمد رحال أن النص التشريعي لنظام الفوترة الذي بدىء بدراسته منذ عام 2010 بهدف إصلاح النظام الضريبي أصبح جاهزا لافتا إلى أهمية العمل بنظام الفوترة للوصول إلى “نظام ضريبي عادل وفرض ضريبة عادلة”.
وأشار رحال إلى ما يجب أن تتضمنه الفاتورة من معلومات وبيانات دقيقة حول البضاعة وكمياتها وقيمتها ومعلومات واضحة عن الجهة الصادرة عنها والمشتري مؤكدا ضرورة التنسيق والتعاون بين جميع الجهات وخاصة غرفة التجارة ووزارتي المالية والتجارة الداخلية وحماية المستهلك لإنجاح تطبيق هذا النظام الذي سيشكل عند تطبيقه “نقلة نوعية في الإصلاح الضريبي”.
ودعا المشاركون إلى إزالة العقبات التي تعيق تطبيق هذا النظام قبل البدء به وإصدار التشريع الخاص لجهة تسعير المواد واحتساب كل المصاريف التي تضاف على قيم البضائع قبل أن يتم تسعيرها وبالتالي إصدار فاتورة نظامية تضمن حصول جميع الاطراف على حقوقها.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: