بيروت-سانا
تتزايد اللقاءات بين مسؤولين ودبلوماسيين من ممالك ومشيخات الخليج مع مسؤولين من كيان الاحتلال الاسرائيلي في تجسيد للمستوى العالي الذي وصلت إليه العلاقات بينهما.
وقالت صحيفة الأخبار اللبنانية إن ما يسمى دول “الاعتدال العربي” لم تعد تخجل من الجلوس علنا مع العدو الإسرائيلي مضيفة إنه وبعد المناورات المشتركة بين سلاحي الجو الإسرائيلي والإماراتي في الولايات المتحدة الشهر الماضي وزيارة اللواء السعودي المتقاعد أنور عشقي لتل أبيب ولقائه أعضاء في الكنيست التقى سفراء وممثلو دول خليجية وباحثون لبنانيون مع شخصيات من كيان الاحتلال خلال ندوة في نيويورك أول أمس دعت إليها منظمة ما يسمى “موحدون ضد إيران النووية”.
وأشارت الصحيفة إلى أن ورشة العمل التي دعت إليها المنظمة ضمت الوزيرة السابقة في حكومة الاحتلال وإحدى متزعمات “المعسكر الصهيوني” تسيبي ليفني مع السفير الإماراتي في الولايات المتحدة يوسف العتيبة والسفيرة البحرينية السابقة في فرنسا /هيا راشد آل خليفة/ بالإضافة إلى الباحث غير المقيم في مركز رفيق الحريري التابع للمجلس الأطلنطي في واشنطن السعودي محمد خالد اليحيى والباحث اللبناني في جمعية “الدفاع عن الديمقراطيات” طوني بدران.
وأوضحت الصحيفة أن الشخصيات الخليجية اجتمعت على مدى يوم كامل مع ليفني للتباحث في كيفية “مواجهة إيران” فيما افتتح الحلقة الأولى من النقاش السفير الإماراتي العتيبة وأدار الجلسة الثانية التي عنونت بـ “دور إيران في زعزعة الشرق الأوسط” مدير “المعهد اليهودي لشؤون الأمن القومي” الذي يعمل تحت شعار “حماية أمريكا.. تقوية إسرائيل” مايكل ماكوفسكي.
وتابعت الصحيفة.. إنه وفي الجلسة الثالثة جلست المستشارة القانونية لآل خليفة هيا راشد جنبا لجنب مع عضو الكنيست الاسرائيلي تسيبي ليفني وعلى الطاولة نفسها من أجل بحث تحت عنوان “عام على توقيع الاتفاقية النووية… هل تغيرت تصرفات إيران”.
وسبق لليفني زعيمة حزب كاديما الإسرائيلي أن أكدت في تصريحات لها أن من أسمتهم “دولا معتدلة في المنطقة تسعى إلى التحالف مع إسرائيل” في إشارة إلى النظام السعودي وغيره من الأنظمة الخليجية واصفة ذلك بأنه “فرصة نادرة لإسرائيل لا يجب تفويتها”.
كما كشفت العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية عن لقاءات سرية جرت على مستوى عال بين مسؤولي النظام السعودي ومسؤولين في كيان الاحتلال خلال الفترة الماضية مشيرة إلى أن صورة التحالف بين الطرفين بدأت تظهر بوضوح وتنتقل من المرحلة السرية إلى العلنية وخصوصا بعد زيارة عشقي إلى تل ابيب في تموز الماضي في حين شاركت الامارات في مناورات عسكرية في الولايات المتحدة بوجود ومشاركة من طائرات الكيان الإسرائيلي.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: