موسكو-سانا
أكد النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي لشؤون الدفاع والأمن فرانتس كلينتسيفيتش أن موسكو لا تنوي الاستجابة لدعوة النظام التركي إرسال قوات برية إلى سورية لدعم العدوان الذي تشنه القوات التركية على الأراضي السورية.
ونقلت صحيفة إزفيستيا الروسية عن كلينتسيفيتش قوله إن “موسكو ترفض هذا الطلب على الرغم من أن لديها إمكانية قانونية للإقدام على مثل هذه الخطوة” موضحا أن “هناك قرارا صادرا عن مجلس الاتحاد الروسي حول التصريح باستخدام القوات المسلحة الروسية في سورية إنه حق للرئيس فلاديمير بوتين ويمكنه أن يلجأ إلى هذا الحق ولكن بوتين قال منذ البداية إن روسيا لن تشارك في أي عملية برية هناك”.
وكان وزير خارجية النظام التركي مولود جاويش أوغلو طالب روسيا ودولا أخرى أمس بإرسال قوات برية لدعم العدوان الذي يشنه الجيش التركي على شمال سورية.
ولفت كلينتسيفيتش إلى أنه من “المستحيل القضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي بلا إجراء عملية برية ولكن المشكلة تكمن في أن الاستخبارات الأمريكية واستخبارات بعض الدول الأخرى تدعم ما يسمى “المعارضة” بمن فيهم الإرهابيون وفي هذا السياق لا أعتقد أن موسكو سترسل قواتها إلى سورية كما أن مثل هذه الخطوة لن تنال تأييد الرأي العام”.
وكانت وزارة الخارجية الروسية أعربت في بيان لها أمس عن قلقها الجدي أزاء عدوان القوات التركية وتشكيلات مسلحة مدعومة من قبلها على الأراضي السورية داعية أنقرة إلى الامتناع عن القيام بأي خطوات تقوض الوضع في سورية.
وقالت الخارجية الروسية “إننا نلفت الانتباه إلى أن هذه الأعمال تجري دون موافقة السلطات السورية الشرعية ودون تصديق من مجلس الأمن الدولي وبذلك توضع سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها موضع الشك ونظرا لذلك فإن موقف دمشق يتصف بالعدالة والاحقية من وجهة نظر القانون الدولي.
يذكر أن النظام التركي شن عدوانا على الأراضي السورية فى منطقة جرابلس بريف حلب تحت ذريعة محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي كما عمد قبل أيام إلى توسيع عدوانه باتجاه بلدة الراعي بالإضافة إلى إدخال مجموعات إرهابية قام بتدريبها ويريد إحلالها محل إرهابيي “داعش” .
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: