ريف دمشق-سانا
تم اليوم نقل عشرات الأشخاص من أهالي مدينة داريا المستفيدين من مرسوم العفو رقم 15 والمقيمين في مدينة معضمية الشام إلى مركز الإقامة المؤقتة في حرجلة بريف دمشق.
وذكر مراسل سانا أنه تم نقل 127 شخصا من أهالي داريا المقيمين في المعضمية الى مركز الاقامة المؤءقتة في الحرجلة الذى زودته محافظة ريف دمشق بجميع التجهيزات والمواد الأساسية والإغاثية.
وأشار محافظ ريف دمشق المهندس علاء ابراهيم في تصريح للصحفيين اليوم أمام مدخل مدينة المعضمية.. إلى أنه “سيتم قريبا انهاء اتفاق مدينة داريا بالكامل بعد اخراج من تبقى من المدنيين المقيمين في مدينة المعضمية بشكل متتابع والمسلحين الراغبين بتسوية أوضاعهم بالاستفادة من مرسوم العفو الى مركز الاقامة المؤءقتة في بلدة الحرجلة ليعودوا إلى حياتهم الطبيعية واخراج باقي المسلحين باتجاه إدلب”.
وبين المحافظ أن “آليات المحافظة قامت اليوم اثناء اطلاع اللجنة الوزارية على واقع مدينة درايا بازالة العوائق والانقاض الموجودة في الشوارع لتسهيل مرور لجان تقييم الاضرار التي ستتم دراستها ليتم بعدها المباشرة باعادة الاعمار وعودة اهالي المدينة الذين ذهبوا إلى مراكز الاقامة المؤقتة في الحرجلة إلى بيوتهم وأعمالهم”.
وفيما يخص اتفاق مدينة معضمية الشام قال ابراهيم.. إن “الاتفاق شبيه بتسوية مدينة درايا غير أن أهالي مدينة المعضمية سيبقون في منازلهم وستتم تسوية اوضاع المسلحين الراغبين في تسوية اوضاعهم ومن لا يرغب سيتم ترحيله باتجاه ادلب وعودة جميع مؤسسات الدولة إليها” داعيا “كل من حمل السلاح إلى ترك سلاحه والعودة إلى حضن الوطنوالاستفادة من مرسوم العفو”.
وأفاد رئيس بلدية داريا مروان عبيد في تصريح لمراسل سانا بأنه “تمت اليوم المرحلة الثانية من اتفاق داريا بعد أن خرج في المرحلة الأولى نحو 344 شخصا إلى منطقة الحرجلة” مشيرا إلى أن “العدد المتبقي من الأهالي في مدينة المعضمية نحو 1700 شخص”.
وأكد رئيس بلدية داريا أن “ملكيات اهالي المدينة موجودة ومحفوظة حيث تم منذ 3 سنوات بإشراف من البلدية واعضاء المكتب التنفيذي اخراج جميع الاوراق الثبوتية للمواطنين من الطابو الاخضر والمالية للحفاظ على ملكية الأهالي”.
وأشار عبيد إلى أن “تم رصد مبالغ ضخمة لإعادة تأهيل البنى التحتية وتعمل حاليا لجنة المصالحة والمكتب التنفيذي للبلدية لمعالجة ملف الموقوفين لتسوية اوضاعهم واعادتهم الى حضن الوطن”.
من جهته أوضح رئيس مجلس مدينة معضمية الشام المهندس بسام كربوج أنه “يتم العمل على ايجاد حل نهائي لموضوع المدينة رغم المشاكل والعقبات التي تعترض الاتفاق من قبل بعض الارهابيين المرتهنين لجهات خارجية تغذي الإرهاب في سورية بغية افشال المصالحات المحلية وعودة المواطنين إلى حياتهم الطبيعية”.
وأكد كربوج أن “الاتفاق الذي سيحصل في المعضمية سوري سوري ولا سقف الا سقف الجمهورية العربية السورية”.
وتم يوم الجمعة الماضي نقل 303 أشخاص من أهالي مدينة داريا المستفيدين من مرسوم العفو رقم 15 من المعضمية إلى مركز الاقامة المؤقتة في الحرجلة كما تم في ال 26 وال 27 من الشهر الماضي اخراج مئات المدنيين من مدينة داريا الى مركز الاقامة المؤقتة في حرجلة بريف دمشق في إطار الاتفاق الذى تم التوصل اليه لإخلاء المدينة من السلاح والمسلحين تمهيدا لإعادة اعمار ما خربه الارهابيون وعودة جميع مؤسسات الدولة إليها.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: