الاتحاد الأوروبي يعلن أن النظام التركي قد يحاكم أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بسبب ممارساته ضد معارضيه وخاصة المعلمين والصحفيين

بروكسل-سانا

أعلن الاتحاد الأوروبي أن النظام التركي قد يحاكم أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بسبب ممارساته ضد معارضيه وخاصة المعلمين والصحفيين بذريعة الانقلاب الذي حدث في تموز الماضي.

ونقلت رويترز عن الأمين العام لمجلس أوروبا ثوربيورن ياغلاند قوله اليوم إن “تركيا قد تجد نفسها ماثلة أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ المعنية بتطبيق الميثاق الأوروبي لحقوق الإنسان” داعيا نظام رجب طيب اردوغان الى تقديم أدلة واضحة بشأن ملاحقته للمشاركين في محاولة الانقلاب وتفادي استهداف المعلمين والصحفيين لمجرد أنهم يعملون بمؤسسات يديرها الداعية فتح الله غولن.

وأضاف ياغلاند: ” نؤكد للأتراك أن عليهم أن يقدموا أدلة واضحة وأن يفصلوا بين من يقفون بوضوح وراء الانقلاب ومن يرتبطون بشكل أو بآخر أو يعملون لدى ما تسمى شبكة غولن”.

وأوضح ياغلاند أن المعلمين والصحفيين الذين يعملون في مدارس أو وسائل إعلام تابعة لغولن ليسوا مذنبين و “لا يمكن القول بشكل تلقائي إنهم جزء من هذا الانقلاب العسكري لمجرد أنهم عملوا لدى غولن”.

وجاء حديث ياغلاند بعدما أطلع وزير خارجية النظام التركي مولود جاويش أوغلو ممثلي دول مجلس أوروبا بمدينة ستراسبوغ الفرنسية على الوضع في بلاده عقب محاولة الانقلاب.

وقام نظام أردوغان بإقالة واعتقال أكثر من 100 ألف شخص بينهم مدرسون وصحفيون وعسكريون وتسريح آلاف العسكريين واغلاق عدد كبير من وسائل الإعلام والمدارس في اطار سعيه للقضاء على معارضي سياساته بذريعة محاولة الانقلاب.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency