الشريط الإخباري

مهرجان “صنع في سورية” في السويداء.. إقبال لافت من المواطنين وفرصة للتواصل المباشر بين المنتج والمستهلك

السويداء-سانا

شهد مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية” الذي نظمته غرفة صناعة دمشق وريفها في صالة الباسل الرياضية بمدينة السويداء بمشاركة 110 من كبرى الشركات الصناعية الوطنية إقبالاً لافتاً من قبل المواطنين ولا سيما من ذوي الدخل المحدود لشراء احتياجاتهم الأساسية مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك وقبيل بدء العام الدراسي الجديد.

ووفقاً لعدد من الصناعيين المشاركين في المهرجان الذي يختتم فعالياته اليوم فإن هذه التظاهرة الاقتصادية قد حققت الهدف من إقامتها وهو تحقيق التواصل المباشر بين المنتج والمستهلك وبيع السلعة بسعر الجملة ودون أي زيادات عليها وخاصة فيما يتعلق بتكاليف وأجور النقل .

ويشير مدير التسويق في شركة “جنى الشام” للمواد الغذائية “كوردوبا” أحمد التسبحجي في تصريح لمراسل سانا إلى أن الإقبال على الشراء من قبل المواطنين كان “لافتاً” خاصة خلال اليومين الأخيرين الأمر الذي أعطى “انطباعاً جيداً بمدى ثقة المواطن بالمنتج الوطني” مبينا أن هذا الأمر مشجع للمشاركة في الدورات المقبلة للمهرجان كما يعطي حافزا اكبر لإقامة المزيد من الأنشطة الاقتصادية ومهرجانات التسوق في السويداء التي تمثل سوقاً جيداً للمنتجات الوطنية.

ويرى مدير مبيعات شركة فيوريلا في السويداء عمر صخر أن الإقبال كان جيدا إلا أن المهرجان يتطلب المزيد من الإعلان والترويج له بالإضافة إلى مزيد من التنسيق بين غرفتي الصناعة في دمشق وريفها والسويداء ليحقق نتائج أفضل بالإضافة إلى ضرورة “تنويع أصناف الصناعات والمنتجات المشاركة وإقامة المهرجان في مكان أوسع وتقديم المنتج الأفضل والسعر الأنسب للمواطن كونه هو الهدف وليس المنافسة بين التجار والصناعيين” .

ويبين مدير التسويق في الشركة السورية للمواد الكيماوية والمنظفات محمود الشاعر أن المهرجان حقق الهدف المرجو منه وهو إتاحة الفرصة للتواصل بين المنتج والمستهلك دون وسيط وهذا الأمر يحفزنا على تكرار المشاركة في المهرجانات في السويداء خلال الأشهر القادمة لافتاً إلى أن هدفه الرئيسي من المشاركة هو التسويق للمنتج الوطني أكثر من تحقيق المبيعات.
ويوضح صاحب شركة يوتو للألبسة الرجالية محمد محفوظ أن الإقبال كان جيداً على شراء الألبسة والبيع كان ممتازاً معربا عن سعادته بما شهده من انطباعات جيدة من المواطنين حول المنتجات الوطنية .

ويشير طارق زاعور من شركة حدائق يعفور إلى أن الإقبال الكبير من المواطنين لزيارة المهرجان والتسوق هو دليل على أن سورية ما زالت بخير والمنتجات الوطنية قادرة على منافسة المنتجات المستوردة والتفوق عليها من حيث الجودة والسعر بالإضافة إلى تلبية حاجة المواطنين والسوق المحلية .

وترى المواطنة أماني أبو حمرة وهي ربة منزل أن الأسعار جيدة وأقل من أسعار السوق بشكل ملحوظ خاصة فيما يتعلق بالمنتجات الغذائية والمنظفات الأمر الذي شجعها على شراء احتياجاتها ولوازم منزلها بكميات أكبر من تلك التي تشتريها من الأسواق العادية .

وتشير المواطنة وفاء عريج وهي موظفة إلى أنها تسوقت من المهرجان كل ما تحتاجه لأسرتها من لوازم العيد والمستلزمات المنزلية بعد أن لاحظت أن الأسعار أقل بنحو 100 و200 ليرة في كل سلعة عن سعر السوق متمنية أن تكون فترة إقامة المهرجان أطول في المرات القادمة لإتاحة الفرصة أمام المزيد من المواطنين لشراء حاجياتهم والتسوق بأسعار مخفضة.

وضم المهرجان الذي انطلقت فعالياته في الثامن والعشرين من شهر آب الماضي تشكيلة واسعة من المنتجات المتنوعة من الألبسة والأغذية والمنظفات بالإضافة إلى قسمٍ خاص بالقرطاسية ومستلزمات المدارس واحتياجات العيد وبحسومات تتراوح بين 40 و50 بالمئة علماً أن أولى دورات مهرجان التسوق الشهري كانت قد انطلقت في نيسان من العام الماضي وأقيمت الدورات السابقة في دمشق ومحافظتي طرطوس واللاذقية .

سهيل حاطوم

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency