نيويورك-سانا
أكد أعضاء وفد رابطة الإرادة السورية الأمريكية “سوا” موقفهم الرافض للعدوان التركي السافر على الأراضي السورية ولا سيما في منطقة جرابلس تحت ذريعة مكافحة الإرهاب وذلك خلال زيارة قاموا بها إلى عدد من وفود أعضاء مجلس الأمن الدولي وفي مقدمتهم وفد روسيا الاتحادية وفنزويلا واليابان وماليزيا.
وأشار وفد الرابطة برئاسة الدكتور خلدون مخول وعضوية كل من الدكتور سهيل سابا وفارس صباغ وريتشارد خوري وميلاد لحام إلى أن هذا العدوان يأتي في وقت أدرك العالم بأجمعه ان الحكومة التركية هي من تدعم وتمول وتسهل عبور الارهابيين عبر الحدود.
وعبر اعضاء وفد الرابطة خلال الزيارة عن استيائهم من موقف المبعوث الدولي الى سورية ستافان دي ميستورا المتمثل بالاعراب عن “عميق قلقه” مما يسمى “التهجير القسري لأبناء مدينة داريا” متجاهلا بدم بارد قيام الحكومة السورية بنقلهم إلى مساكن نموذجية خصصت للأسر التي حاصرتها المجموعات الإرهابية لأربع سنوات داخل مدينة داريا واستخدمتها كدروع بشرية.
وطالب وفد الرابطة أعضاء مجلس الأمن بالضغط على الدول التي تمارس بحق أبناء الشعب السوري أسوأ اشكال الحصار الجائر الذي تفرضه الاجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب غير الشرعية كما جددوا مطالبتهم أعضاء المجلس بالعمل للضغط على دول جوار سورية التي تمول وتسهل دخول الإرهابيين إلى الأراضي السورية بدعم وتحريض وتمويل من نظام بني سعود ومشيخة قطر.
وقدم أعضاء الوفد رسالة إلى المندوب الروسي الدائم موجهة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شكروه فيها على دعمه الدؤوب للدولة السورية والشعب السوري كما أثنى أعضاء الوفد على شجاعة الجيش الروسي في مساندته للجيش العربي السوري بمكافحة الإرهاب الدولي.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: