براغ-سانا
حذر جهاز المخابرات المدني التشيكي من أن عودة الإرهابيين الذين انضموا إلى تنظيمي”داعش” و”جبهة النصرة” في سورية إلى دول الاتحاد الأوروبي ستمثل تهديدا أمنيا جديا في هذه الدول بسبب امكانية مشاركتهم في هجمات إرهابية.
وقال جهاز المخابرات في تقريره السنوي الذي صدر اليوم إن “سبعة أشخاص سافروا من تشيكيا العام الماضي إلى سورية للقتال إلى جانب التنظيمات الإرهابية مثل تنظيم “داعش” وهم ينحدرون من دول اسلامية ولديهم إقامات قصيرة الأمد في تشيكيا” لافتا إلى أن بعض المتطرفين استخدموا تشيكيا كدولة عبور وتنقل بين أوروبا الغربية والشرق الأوسط.
وأوضح التقرير أنه في ظل هذه المعطيات ومعلومات أخرى فإن احتمالات وقوع هجمات إرهابية في تشيكيا يمكن أن يشنها إرهابيون من المجموعات المرتبطة بتنظيمي “داعش” أو “جبهة النصرة” “قائمة”.
وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من الخسائر الكبيرة التي تكبدها تنظيم “داعش” الارهابي في الأفراد والعتاد إلا أنه تمكن من تنفيذ عدة هجمات إرهابية طالت الشرق الاوسط وأوروبا أيضا ثم زاد من دعايته بهدف تجنيد المزيد من الاشخاص للانضمام اليه “ولهذا قام الجهاز بمتابعة نشاطات أشخاص أظهروا التعاطف مع ايديولوجية وأفعال هذا التنظيم المتطرف”.
ولفت التقرير إلى أنه تم الكشف عن وجود عدة متعاطفين مع هذا التنظيم الإرهابي من بين الجيل الشاب في تشيكيا غير أن أغلبهم أبدوا “مواقف تعبر عن عدم استقرار نفسي وإحباط أو نتيجة للمرض”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: