دمشق-سانا
ناقش المشاركون في اجتماع مجلسي نقابة المهندسين الزراعيين وخزانة التقاعد ولجنة الرقابة والتفتيش تقارير رؤساء الفروع في المحافظات عن الوضع الزراعي في المحافظات ومسائل مهنية ونقابية وصندوق الضمان الاجتماعي والصحي وذلك في فندق الشام.
وأشار المشاركون إلى صعوبات العمل الزراعي المتمثلة بتأمين مستلزمات الانتاج من وقود وأسمدة وبذار في مواعيدها المناسبة لافتين إلى ضرورة إيجاد أساليب وآليات لتسويق المحاصيل الزراعية وإعادة تفعيل الدعم للمنتجات الزراعية.
ولفت عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الفلاحين الدكتور عبد الناصر شفيع إلى أهمية الدور الذي يقوم به الفلاحون والمهندسون الزراعيون في سورية وإصرارهم على إتمام العملية الانتاجية في القطاع الزراعي وإكتمال حلقاته وبالتالي تأمين المحاصيل والمنتجات الزراعية التي شكلت أساس الصمود مبينا أن سورية وقفت بقوة في وجه كل من يتامر عليها نتيجة تكاتف أبنائها فكانوا جنودا أوفياء الى جانب الجيش والقوات المسلحة في معركتهم المقدسة ضد الارهاب التكفيري والظلامي.
بدوره أكد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي في حكومة تسيير الأعمال المهندس أحمد القادري أهمية الاجتماع باعتباره محطة أساسية للتعرف على واقع القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني في جميع المناطق والمحافظات ومعوقات تنفيذ الخطط الزراعية منوها بالجهود الفنية التي بذلها المهندسون الزراعيون وتشبثهم مع الفلاحين بالأراضي لاستمرار عجلة الإنتاج وتوفير احتياجات السوق المحلية من المحاصيل الزراعية وتحقيق فائض في بعضها مثل الحمضيات.
من جهتها أشارت نقيب المهندسين الزراعيين الدكتورة راما عزيز إلى ضرورة مناقشة صعوبات الإنتاج الزراعي وسبل تأمين مستلزماته للحصول على الإنتاجية المطلوبة من مختلف المحاصيل مؤكدة أن الخدمات المقدمة للمهندسين الزراعيين ستطول أسر الشهداء منهم وخاصة انه بلغ عدد الشهداء من المهندسين الزراعيين 63 شهيدا خلال الأزمة في سورية إضافة الى رفع إعانة الوفاة دون أي اقتطاعات مالية إضافية.
ويناقش المشاركون في الاجتماع على مدى يومين مشاريع خزانة التقاعد والعائدات المتوقعة والوضع المهني والنقابي للمهندسين.
حضر الاجتماع رؤساء فروع النقابة في المحافظات.