الشريط الإخباري

إرهابي من “جيش الإسلام” يفضح ارتباطات تنظيمه الوهابي بكيان الاحتلال الإسرائيلي

دمشق -سانا

عبر منبر صهيوني يعكس ولاءات تنظيم “جيش الإسلام” المرتبط بنظام آل سعود الوهابي خرج أحد متزعمي التنظيم التكفيري ليعطي الوعود والتعهدات لكيان الاحتلال الغاصب بالسير في ركبه للقضاء على المقاومة وتوقيع اتفاق استسلام يتخلى بموجبه عن الأرض السورية المحتلة التي قدم من أجلها السوريون آلاف الشهداء.

من يصطلح على تسميته الناطق باسم “جيش الإسلام” الإرهابي “إسلام علوش” تحدث في مقابلة للباحثة الإسرائيلية “إليزابيث تسوركوب” نشرتها وسائل إعلام اليوم عن أوهام تنظيمه الوهابي التكفيري الذي أوغل في دماء السوريين مثله في ذلك مثل كيان الاحتلال الذي يغتصب فلسطين ويدمر معالمها وكأسياده في آل سعود الجاثمين على صدور الشعب السعودي ويقتلون يوميا عشرات وربما مئات اليمنيين ويدمرون حضارتهم.

الإرهابي المعروف بفكره الإجرامي تعهد في حديثه مع الباحثة الصهيونية بالعمل على تحقيق هدف “إسرائيل” بمحاربة المقاومة ومنع “وصول السلاح إليها” في موقف يعكس تلاقي المصالح المشتركة بين الجانبين الإرهابيين ضد المقاومة التي مرغت أنف كيان الاحتلال بالتراب في العديد من المناسبات في الوقت الذي يتهافت فيه مشايخ بني سعود إلى مستوطنة تل أبيب لإكمال صفقة بيع القضية الفلسطينية.

ظهور إرهابيي “جيش الإسلام” على منابر صهيونية يأتي استكمالا لسلسلة طويلة من التنسيق الإسرائيلي المفضوح مع عصابات من يسمونهم “معارضة سورية” حيث سبق أن زار العديد من افرادها من أمثال “كمال اللبواني” و”عصام زيتون” مستوطنة تل أبيب لتنسيق جرائم المجموعات الإرهابية ضد السوريين.

وحاول الإرهابي “علوش” تقديم التعهدات بتوقيع اتفاق استسلام مع كيان الاحتلال الغاصب عندما زعم أن “اتفاق السلام مع إسرائيل ليس مستبعدا” في محاولة منه للحصول على المزيد من الدعم الإسرائيلي لتنظيمه التكفيري الذي يقصف بالصواريخ العاصمة دمشق التي بقيت على مدار العقود الماضية ترفض الاستسلام والتفريط بذرة تراب من أرض الوطن والأمة.

الإرهابي “علوش” قفز على الوقائع وتبجح بالحديث عن الحرية متجاهلا ما سبق أن تفاخر به تنظيمه الوهابي عندما عرض مئات الأشخاص من أطفال ونساء وهم محتجزون داخل أقفاص حديدية تجوب شوارع مدينة دوما التي حولها إرهابيو “جيش الإسلام” إلى معتقل يحوي آلاف المدنيين.

الجدير بالذكر أن الباحثة الصهيونية التي أجرت المقابلة مع الإرهابي “علوش” تجري دراسات حول التنظيمات الإرهابية المشاركة في الحرب على سورية الأمر الذي يرى فيه مراقبون دليلا على ارتباطها الوثيق بالموساد الإسرائيلي الذي يقدم مختلف أنواع الدعم الاستخباراتي للمجموعات الإرهابية التكفيرية في سورية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

هكذا كانت المحاكم تحت سيطرة إرهابيي “جيش الإسلام” في دوما

ريف دمشق-سانا لم تترك التنظيمات الإرهابية التي كانت تهيمن على حيوات الأهالي في الغوطة الشرقية …