دمشق-سانا
اطلق حزب الانقاذ الوطني اليوم خلال أعمال مؤتمره العام الأول التأسيسي خارطة عمله للمرحلة القادمة وذلك في فندق قصر القيصر بدمشق بحضور فعاليات حزبية وسياسية ودينية.
أمين عام الحزب الدكتور حسام الدين أبو خير اكد في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر أن “أهم نقاط عمل الحزب صيانة الأرض السورية ودعم الجيش العربي السوري في دحر الإرهاب وحماية الوحدة الوطنية وتعزيز مفهوم المواطنة وفتح حوار وطني شامل يؤسس لإصلاحات سياسية ودستورية وإدارية وقضائية”.
وبين الدكتور أبوخير “أن الحزب يرفض وجود أي قوات فصل أممية في سورية لأنها ستكون بداية لانتداب طويل كما يرفض قيام أي كيان مواز للدولة ومؤسساتها” ويطالب مؤسسات الدولة “بضبط العناصر التي تحمل السلاح وتنتحل الصفات الأمنية والعسكرية ومحاسبة العناصر التي انتهكت أعمالهم حرية وكرامة المواطن”.
وأوضح أبوخير أن الحزب وبحكم انتماء أعضائه لمختلف أطياف الشعب السوري سيعمل على مد جسور المحبة والثقة بين هذه الأطياف لتكون أساسا في إنجاح مصالحة وطنية شاملة وصونا للنسيج الوطني السوري.
ولفت أبوخير إلى أن “الحزب يطالب السلطات القضائية والأمنية بالإفراج عن السجناء الذين لم يمارسوا العمل المسلح والعمل على إعادة المخطوفين إلى ذويهم” واصفا مصطلح “اسقاط النظام بالمؤامرة الكبرى غايتها هدم المؤسسات وخطوة على طريق التقسيم” مؤكدا أن الحزب سيعمل على” دعم مؤسسات الدولة وممارسة رقابة فعالة على عملها”.
وأكد أمين عام الحزب أن بوصلة الحزب “ستكون دائما الإيمان بوحدة سورية أرضا وشعبا” لافتا إلى أهمية فصل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية بشكل فعال ومنتج ويضمن حرية الأفراد ويصون الملكية الشخصية.
وبين أبوخير أن الحزب سيعمل على دعم عودة النازحين إلى مناطقهم التي أعاد لها الجيش الأمن والاستقرار .
ورأى أبوخير “إن العمل السياسي والمصالحة الوطنية هي الحل الوحيد للخروج من الأزمة بعد دحر التنظيمات الإرهابية” ورفض مفهوم هيئة الحكم الانتقالية”لأنها انقلاب مقنع على الشرعية” مؤكدا تأييد حكومة وحدة وطنية موسعة تضم كل أطياف الشعب السوري لتكون قادرة على بناء سورية وطن للجميع.
وبين أبوخير أن سورية تمر بمرحلة مفصلية تتطلب التكاتف من الجميع لدعم مؤسسات الدولة وحمايتها عبر وجود أحزاب سياسية فاعلة ضمن مجتمع تمارس الرقابة على عمل هذه المؤسسات وتقدم الأفكار التنموية لتلبية تطلعات الشعب مشيرا إلى أن الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على الإرهاب ينبغي أن تمر عبر حزمة من الإجراءات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية ويتعين على الحكومة أن تلعب دورا أساسيا في خلق الأجواء السليمة بإعادة وحدة النسيج الوطني عبر مصالحة وطنية حقيقية.
وفي مداخلة لها خلال المؤتمر أكدت أمين عام حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية بروين ابراهيم “التمسك بوحدة سورية أرضا وشعبا والوقوف ضد أي شخص يحمل السلاح في وجه الجيش العربي السوري”.
بدوره بين رئيس ملتقى حماة قاسيون الوطني قاسم خليل سليمان أن ولادة الحزب تؤكد أن السوريين قادرون على المضي بحياتهم بمختلف مجالاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية مؤكدا ضرورة تضافر مختلف الجهود لإعادة الأمن والسلام والازدهار لسورية.
حضر المؤتمر مندوبون من السفارتين الروسية والصينية وعدد من أمناء الأحزاب الوطنية ومن أعضاء مجلس الشعب.
وكانت لجنة شؤون الأحزاب في وزارة الداخلية وافقت في حزيران الماضي على الترخيص لحزب جديد باسم “حزب الإنقاذ الوطني”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: