أنقرة-سانا
ادعى وزير خارجية النظام التركي مولود جاويش أوغلو أن بلاده “كانت دوما الهدف الأول لتنظيم “داعش” الإرهابي” مشددا على ضرورة ما سماه “تطهير الحدود التركية السورية بالكامل من وجود هذا التنظيم”.
وتتناقض ادعاءات جاويش أوغلو هذه مع ما تؤكده الحقائق والوقائع على الأرض ومع ما تكشفه التقارير الاعلامية من أن النظام التركي مستمر في دعم وتمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية في سورية ومن بينها تنظيما “داعش” و”جبهة النصرة” إضافة إلى أنه جعل أراضيه ممرا لعبور الآلاف من الإرهابيين القادمين من شتى بقاع الارض إلى الأراضي السورية للانضمام إلى صفوف هذه التنظيمات.
ونقلت “أ ف ب” عن جاويش أوغلو قوله في تصريحات للصحفيين في أنقرة “من واجبنا الطبيعي محاربة هذا التنظيم الإرهابي على أراضينا كما في الخارج” زاعما أن نظامه يدعم “كل عملية ضد هذا التنظيم في سورية وسيحارب “داعش” حتى النهاية إضافة إلى دعمه أيضا المعركة التي تخوضها الدول الأخرى ضده” مدعيا أن “هذا التنظيم هو الهدف الأول لرئيس نظامه رجب طيب أردوغان”.
وكانت دراسة بحثية إحصائية أعدها مركز الدراسات الألماني فيريل كشفت أن مجموع الإرهابيين الأجانب من كل الجنسيات الذين انضموا إلى صفوف التنظيمات الإرهابية في سورية منذ نيسان 2011 حتى نهاية 2015 بلغ 360 ألفا قتل منهم 95 ألفا مشيرة إلى أن تركيا احتلت المرتبة الأولى بعدد الإرهابيين الإجمالي ويشمل ذلك عناصر وضباطا من الجيش والمخابرات التركية ومنظمة الذئاب الرمادية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: