بيروت-سانا
أكد وزير الصناعة اللبناني حسين الحاج حسن أن سورية والمقاومة ستهزمان المشروع الإرهابي الأميركي الاسرائيلي السعودي في المنطقة.
وقال الحاج حسن خلال احتفال تأبيني في عين السودا غرب بعلبك اليوم إن “مقاومة الإرهاب والتكفير في سورية ولبنان وفي كل مكان ستستمر وكذلك مواجهة المشروع الأميركي السعودي الاسرائيلي الإرهابي وليس من خيار آخر إلا المقاومة والانتصار الذي سيأتي ولو بعد حين”.
وأضاف الحاج حسن أن “الإرهاب الأميركي والاسرائيلي والغربي هو نفسه منذ عشر سنوات وقد تبدلت الوجوه لكن المشروع ما زال ذاته ففي حرب تموز قرر الأميركي الحرب والعدو نفذ وبعد 33 يوما اكتشفوا أنهم لن يستطيعوا الانتصار فقرروا إنهاء الحرب وعندما اكتشف الأميركي والسعودي والاسرائيلي أن ليس باستطاعتهم تحقيق الأهداف على المقاومة أطلقوا الحرب الإرهابية التكفيرية على سورية والعراق ولبنان”.
وأشار وزير الصناعة اللبناني إلى افتضاح الوجه الحقيقي للنظام السعودي بشكل جلي وواضح لدوره ولعلاقاته مع الكيان الاسرائيلي لأن “ما كان يخجل به السعودي قبل سنتين مع العدو الصهيوني يقوم به اليوم دون خجل وحياء”.
لبنانيون يؤكدون ضرورة الالتزام بخيار المقاومة في مواجهة الإرهاب التكفيري والعدو الاسرائيلي
أكد وزير المالية اللبناني علي حسن خليل اهمية الالتزام بخيار المقاومة وثلاثية الجيش والشعب والمقاومة داعيا الى التوحد في مواجهة الارهاب التكفيري.
وقال خليل في كلمة له اليوم إن “خيار المقاومة هو ضمانة لاستقرار وطننا في مواجهة الارهاب التكفيري والعدو الاسرائيلي الذي أراد من حرب تموز كسر إرادة أبناء الجنوب اللبناني وتحويلهم إلى خاضعين خانعين فإذ بهم ينتصرون ويؤسسون لانتصار تموز”.
بدوره أكد رئيس المجلس السياسي في حزب الله ابراهيم أمين السيد أن سورية والمقاومة ستنتصران على الارهاب وتفشلان شرق أوسط جديد ثان في المنطقة.
وقال السيد خلال كلمة له في الهرمل “إن هذا الجيل استطاع أن يفشل هدفا تقف وراءه أكبر دول العالم وقرارات وسياسات ومؤتمرات واعلاما وشراء ضمائر وعقول ومع ذلك أفشلت المقاومة الهدف في حرب تموز وستفشله في سورية ايضا “.
من جهته أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي علي قانصو أن الأهداف التي لم يستطع العدو الصهيوني وحلفاؤه وأدواته تحقيقها في حرب تموز 2000 لن تتحقق من خلال الحرب الارهابية الكونية التي تشن على سورية.
ودعا في بيان بمناسبة الذكرى العاشرة لانتصار المقاومة في تموز الى أن تنضوي كل قوى الأمة في جبهة شعبية وتنخرط في المعركة المصيرية إلى جانب سورية والمقاومة بمواجهة منظومة الارهاب المشكلة من دول عظمى وكيانات مصطنعة وامبراطوريات مريضة ومجموعات إرهابية متعددة الجنسيات.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: