الشريط الإخباري

الاستمرار في تسعير المحاصيل الاستراتيجية بأسعار تشجيعية خلال مناقشة الخطة الزراعية لموسم 2016-2017

دمشق-سانا

ناقش المشاركون في الاجتماع الذي عقد بمبنى وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي اليوم الخطة الإنتاجية الزراعية لموسم 2016-2017 وأهدافها والرؤية المستقبلية للقطاع الزراعي الى جانب استعراض واقع تنفيذ الخطة الإنتاجية الزراعية لموسم 2015-2016 والتحديات التي واجهتها.

كما تم استعراض أهم الإجراءات التي سيتم اتخاذها للحد من الآثار السلبية للتحديات التي تواجه تنفيذ خطة 2016-2017 والمتمثلة في استمرار العمل من خلال اعتماد الكشف الحسي لمنح التنظيم الزراعي للفلاحين الذين لم يتمكنوا من تأمين وثائق الملكية لتسهيل حصولهم على مستلزمات الإنتاج وتشكيل مجموعة عمل مركزية ومجموعات على مستوى المناطق والوحدات الإدارية لضمان المتابعة الجدية لتنفيذ الخطة والتبليغ عن الصعوبات التي تعترض ذلك لاتخاذ ما يلزم من إجراءات.

وتتضمن هذه الإجراءات أيضا مراجعة الخطة الزراعية خلال شهري كانون الأول وآذار القادمين لإيجاد بدائل لزراعة المحاصيل في المساحات غير المنفذة والاستمرار في تسعير المحاصيل الاستراتيجية بأسعار تشجيعية مجزية والإعلان عنها قبل بدء الموسم والاستمرار بتأمين مستلزمات الإنتاج وإيصالها للفلاحين ودعم المؤسسة العامة للأعلاف لتأمين المواد العلفية بما يغطي حاجة الثروة الحيوانية وتوفير مصادر علفية جديدة لتغطية النقص الحاصل في احتياجاتها.

وتم خلال الاجتماع التركيز على أهم مكونات الخطة الإنتاجية الزراعية وهي ميزان استعمالات الأراضي ومساحة وإنتاج أهم المحاصيل الزراعية والاشجار المثمرة المخططة ومستلزمات الإنتاج الزراعي واستراتيجية البحوث العلمية الزراعية واحتياجات سورية من أهم السلع الغذائية واحتياجات القطاع العام الصناعي من المنتجات الزراعية.6

وفي تصريح للصحفيين أوضح وزير الزراعة المهندس أحمد القادري أن أبرز ما في الخطة هو زيادة المساحة المزروعة لمحصول القمح ودعم زراعة المحاصيل العلفية والاهتمام بموضوع الثروة الحيوانية وخاصة إعطاء دور للمؤسسة العامة للمباقر إضافة إلى التركيز على الزراعات الأسرية.

وأكد القادري أن وزارة الزراعة تسعى الى أن تكون الخطة تطبيقية وتنفيذية لتحقق أهدافها بتأمين المنتجات الزراعية واحتياجات السوق المحلية وتحقيق فائض في بعض المحاصيل لتصديره إلى الخارج مبينا أن الجديد في هذه الخطة تشكيل لجان مكانية لمتابعة تنفيذها بدءا من الزراعة وصولا إلى التسويق في كل محافظة وخاصة الآمنة داعيا إلى ضرورة تذليل الصعوبات وإيجاد الحلول للتمكن من الاستمرار في العملية الإنتاجية.

بدوره أشار وزير الموارد المائية المهندس نبيل الحسن الى أن الخطة طموحة وتعتمد على عدة عوامل أهمها توفر مياه الري مبينا أن الزراعة تستهلك 88 بالمئة من الموارد المائية.

وأكد الحسن أن موضوع السدود والسدات المائية هو من أولويات الحكومة ووزارة الموارد المائية لافتا إلى وجوب أن تكون الحالة التخزينية للسدود جيدة لتحقق الخطة أهدافها بنسب عالية.

من جانبه اعتبر رئيس الاتحاد العام للفلاحين حماد السعود أن الخطة مدروسة بعناية من قبل اللجان الفرعية المختصة بالمحافظات داعيا إلى ضرورة تضافر الجهود لتأمين مستلزمات الانتاج للمحاصيل الاستراتيجية والرئيسية لافتا إلى تشبث الفلاحين بأراضيهم وإصرارهم على عملهم رغم كل ما تعرضوا له من تهديدات وجرائم من قبل التنظيمات الإرهابية.

حضر الاجتماع معاونو وزراء الزراعة والصناعة وعدد من المديرين في الوزارات والنقابات المعنية.

 تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

ثلاثة ملايين غرسة مثمرة خطة إنتاج الغراس للموسم القادم

دمشق-سانا تبين الخطة الإنتاجية الزراعية للموسم القادم أن المساحة الكلية المشجرة بالأشجار المثمرة تبلغ 1.02 …