فعالية أدبية وفنية لفرع دمشق لحزب البعث بمناسبة ذكرى تأسيس الجيش العربي السوري

دمشق-سانا

بمناسبة الذكرى الـ 71 لتأسيس الجيش العربي السوري أقامت قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي احتفالية أدبية وفنية في المركز الثقافي العربي بـ “أبو رمانة” مساء اليوم تضمنت معرضا تشكيليا وأمسية شعرية بعنوان “الجيش العقائدي ينتصر”.

وضم المعرض لوحات فنية متباينة المستوى اتجهت إلى الواقعية الكلاسيكية والواقعية التعبيرية اختزلت في مجملها حجم التضحيات والدماء التي يبذلها الجيش العربي السوري في دفاعه عن الوطن بوجه الإرهاب والتطرف.

2

وقال الدكتور وائل الإمام أمين فرع دمشق لحزب البعث خلال افتتاحه للمعرض في تصريح للصحفيين “فعالية اليوم شكل من أشكال الاحتفال بذكرى تأسيس الجيش العربي السوري وهو يخوض معارك البطولة والتضحية بوجه قوى الإرهاب والتطرف ومن يدعمها وهي أقل ما يمكن أن يعبر عن دور هذه المؤسسة العسكرية التي ما زال رجالها يرتقون إلى سجل الشهداء فداء للوطن” مشيرا إلى أن الفن والأدب والموسيقا هي أدوات للحياة بوجه أعمال القتل والاجرام التي اعتادت التنظيمات الإرهابية أن تشهرها ضد السوريين.

أما رياض طاووز رئيس مكتب الثقافة والإعداد والإعلام في فرع دمشق للحزب فأكد في تصريح مماثل أن الجيش العربي السوري يستحق منا كل تقدير واعتزاز لما له من بعد وطني وقومي في حياة سورية والأمة العربية مشيرا إلى أنه من واجب جميع المؤسسات والهيئات تعزيز دور الجندي العربي السوري في بطولاته وانتصاراته بمختلف الأشكال وفي كل النشاطات.

3

بدوره قال زياد بسمة رئيس مكتب النقابات المهنية في الفرع “نقف بخشوع في محراب جيشنا الباسل الذي يسطر جنوده بأحرف من نور في سطر التاريخ أعظم المعجزات لأنهم رجال تربوا على الشرف والإخلاص وحب الوطن منذ أن وضع الشهيد البطل يوسف العظمة في معركة ميسلون أسس ثقافة المقاومة التي كرسها القائد المؤسس حافظ الأسد في عقيدة الجيش العربي السوري وظلت نبراسا لتنير طريقه في حربه ضد الإرهاب”.

وشارك في الأمسية شعراء من أعضاء الشعب الحزبية في فرع دمشق فالقت الشاعرة إيمان نايل عبيد قصيدتين بالشعر المحكي تغزلت فيهما بأرض الوطن وترابه مستخدمة أسلوبا عاطفيا في الخطاب الشعري يتكئء على الصور والتشبيهات فقالت في قصيدة “أرضك ذهب: أرضك ذهب.. أرضك محبة يا وطن.. نغمة قصب.. صوت الطيور الهامسة بفجر الحياة.. مجد انكتب.. خبيت بعيون البشر كل البشر.. سيرة بحر كله عزم حد الصخب.. تلقى الصخور محيدة من دروبنا بهمة شعب.

أما الشاعر أنطون عازر فألقى قصيدة بالفصحى بعنوان “ويبقى الوطن” جنح فيها إلى أسلوب التفعيلة والجوازات مستخدما المباشرة دون اللجوء إلى الرموز والتشبيهات فهاجم الارهابيين ومن يقف خلفهم من مشيخات النفط فقال: اليوم قد سقط القناع وبان ما تحت اللثام.. يا أيها الغربان أنتم كلكم أتباع وشعاركم سلب وذبح واختطاف واحتقار كرامة الإنسان.. والله أنتم سادة الاجرام وعروقكم إن كان فيها دم حرام في حرام”.

4

وجاءت قصيدة الشاعر عدنان أبو النصر التي حملت عنوان “رجال الشمس” بمثابة تحية لرجال الجيش العربي السوري حيث استخدم الشاعر تعابير وألفاظا قوية وحماسية يعبر خلالها عما اختلج في صدره فقال “هنا رجال الشمس.. هنا مرت قوافلهم.. هنا دمهم قد انفجرا.. هنا اخضرت قصائدهم وأينع زهرهم ثمرا.. هنا سارت مراكبهم.. تشق الغيم والمطرا”.

واختتم الشاعر علي طراف الأمسية بقصيدة باللهجة المحكية حملت عنوان “خليه ينطر” انتقد فيها تآمر أنظمة عربية ضد سورية وانخراطها في تنفيذ تعليمات الإدارة الأمريكية فقال فيها:

كم هدموا كنيسة وكم دمروا جامع.. وقديش طالبنا الأمم ما حدا بهل الكون سامع.. خليه تحت الدرج خليه وخلي معه العربان.. يحجو على واشنطن وينفذوا تعليمات مكتوبة على ورق مهري.. يا ويل ويله إلي بيخالف الأمر.. بلحظة بينكسر وبينفذو فيه الأمر”.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency