واشنطن-سانا
أعلن محامي الداعية التركي فتح الله غولن الذي يعيش في منفاه بالولايات المتحدة وتتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب في 15 تموز الماضي أن لا وجود لاي دليل ضد موكله يستدعي تسليمه إلى سلطات النظام التركي.
ونقلت ا ف ب عن المحامي ريد وينغارتن قوله في مؤتمر صحفي اليوم في واشنطن “لم نر أي دليل مباشر أو غير مباشر يكون مقنعا.. أو أي ذرة دليل ضد غولن”.
وتابع وينغارتن أن “نظريات المؤامرة وتهديدات الرئيس رجب أردوغان ليست قوية بما فيه الكفاية لزعزعة النظام القانوني الأميركي.. لهذه الأسباب نعتقد أن غولن ينبغي ألا يتم تسليمه ولن يسلم” مضيفا “أعتقد أن أردوغان يظن أنه إذا أعطى اوامر فإن الناس سينفذونها”.
وكانت المحكمة الجنائية الثانية في اسطنبول أصدرت أمس مذكرة اعتقال بحق غولن المقيم في ولاية بنسلفانيا الأمريكية باعتباره “العقل المدبر لمحاولة الانقلاب”.
وأعلن غولن في وقت سابق اليوم أن صدور مذكرة اعتقال بحقه من قبل قضاء النظام التركي على خلفية محاولة الانقلاب الأخيرة من دلائل توسع نطاق الحكم الاستبدادي لأردوغان.
إلى ذلك أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أن مواطنة ألمانية موقوفة منذ أيام عدة في تركيا للاشتباه بصلات لها مع حركة غولن مؤكدة بذلك معلومات صحفية.
وكانت صحيفة سودويتش تسايتونغ الألمانية أفادت بأن المرأة “أوقفت قبل أيام عدة بعد العثور في منزلها على كتب تؤشر إلى اتصالات مع حركة غولن أو انتماء إليها” مضيفة إن “السفارة الألمانية في أنقرة تحاول أن تتصل بهذه المرأة منذ أيام ولكن دون جدوى”.
يشار إلى أن سلطات النظام التركي استغلت الانقلاب الذي حدث منتصف الشهر الماضي لتقوم بأكبر حملة تصفية تشهدها تركيا في تاريخها شملت المؤسسات المدنية والعسكرية والعامة والخاصة وكل من يعارض دكتاتورية أردوغان ونهجه التسلطي.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: