كراسوف: يمكن للتنظيمات الإرهابية تغيير اسمها لكن المشكلة تكمن في جرائمها

موسكو-سانا

اعتبر نائب رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي الدوما أندريه كراسوف أنه يمكن لأي تنظيم إرهابي أن يقدم على الانفصال عن “القاعدة” ويغير اسمه لكن جوهر المشكلة يكمن في جرائمه بحق المدنيين في سورية والعراق ودول أخرى.

وجاءت تصريحات كراسوف تعليقا على إعلان الإرهابي أبو محمد الجولاني فك ارتباط تنظيم “جبهة النصرة” عن تنظيم القاعدة وتغيير اسمه.

وقال كراسوف في حديث لوكالة نوفوستي الروسية “إن الخطوات الفعالة التي اتخذتها القوات الروسية ضد التنظيمات الإرهابية في سورية دفعت “جبهة النصرة” الإرهابية نحو فك ارتباطها بتنظيم القاعدة” مضيفا “إن الخطوات على الأرض التي اتخذتها القوات الروسية في سورية ولا سيما العمليات الجوية لمنع انتشار وباء الإرهاب الدولي والعملية الإنسانية في مدينة حلب التي أعلن عن إطلاقها هي من دفعت تنظيم جبهة النصرة الإرهابي لإعلان الانفصال عن القاعدة”.

وتابع كراسوف أن “الممرات الإنسانية التي فتحت في حلب تتيح إنقاذ ليس سكان المدينة فحسب بل وتوفر للمسلحين فرصة جديدة لتخليص أنفسهم من أسر التنظيمات الإرهابية وخاصة أن الرئيس بشار الأسد اعطى العفو لكل من يحمل السلاح ويسلم نفسه”.

وكان الإرهابي أبو محمد الجولاني استبق أمس الترتيبات لعقد اجتماع حاسم بين الخبراء الروس والأمريكيين فى جنيف لفصل مجموعات ما يسمى “المعارضة المعتدلة”عن تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي بتغيير اسم التنظيم وإعلان فك ارتباطه بتنظيم القاعدة.

وردا على مراوغة التنظيم المكشوفة أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمى أن “ماهية الإرهاب لا تتغير بإجراء كالذى قام به تنظيم “جبهة النصرة” موضحا أن “تغيير اسمه إلى “جبهة فتح الشام” ليس سوى لعب بالكلمات الهدف منه إخراج التنظيم من لائحة الإرهاب”.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency