برلين-سانا
أدان وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم حملة التطهير التي ينفذها النظام التركي في أعقاب محاولة الانقلاب معتبرا أنها “تتجاوز كل الحدود ولا يمكن السكوت عنها”.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شتاينماير قوله في مقابلة صحفية اليوم “الانقلاب أحبط لكن ردود الفعل الآن تتجاوز كل حدود” مضيفا إنه “عند تسريح 10 آلاف موظف ومدرس وقاض وإغلاق آلاف المدارس والمؤسسات التعليمية وتوقيف عشرات الصحفيين من دون تقديم أي إثبات على وجود صلة مباشرة بالانقلاب فلا يمكن السكوت إزاء ذلك”.
وتابع شتاينماير “في حين تجنبت تركيا السقوط في الهاوية يبدو وكأن البلد يتجه نحو أزمة داخلية خطيرة” مشيرا إلى أن إمكانية إعادة إدراج عقوبة الإعدام التي تحدث عنها رئيس النظام التركي رجب أردوغان ستشكل خطوة كبرى إلى الوراء.
وكان مسؤول مقاطعة بادن فورتنبرغ جنوب غرب ألمانيا وينفريد كريتشمان أكد في تصريح لصحيفة فرنكفورتر الغيماينه تسايتونغ أنه تلقى رسالة تركية طلبت منه “إعادة التدقيق في الجمعيات والمؤسسات والمدارس التي تديرها حركة فتح الله غولن وإعادة تقييمها” مؤكدا أنه لن يفعل ذلك بالتأكيد لأنه في ألمانيا “لا يجوز ملاحقة أي جهة بلا سبب أو التمييز بحقها”.
يشار إلى أن أردوغان استغل محاولة الانقلاب على نظامه واعتقل وأقال عشرات الآلاف من ضباط وعناصر الجيش والشرطة والأكاديميين وأساتذة الجامعات والموظفين والمدرسين كما أغلق عشرات الوسائل الإعلامية المعارضة له وصولا إلى إعلان فرض حالة الطوارئ في تركيا تماشيا مع سياساته القمعية التي باتت تهدد مختلف مكونات الشعب التركي ولا سيما المعارضة منها.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: