اللاذقية-سانا
يواصل فريق جمعية “الوفاء للوطن الغالي” الشبابي التطوعي تنفيذ أنشطته الموجهة بالمقام الأول لدعم أسر الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري التي قدمت الغالي والرخيص دفاعاً عن الوطن وصوناً لترابه ويتجسد هذا الدعم بأشكال كثيرة مادية ومعنوية حسب إمكانات متطوعي الجمعية وقدراتهم على العطاء.
زيارات الجرحى وتقديم التعازي لأسر الشهداء في ريفي طرطوس واللاذقية والوقوف معهم وتضميد جراحهم هي من الأنشطة الأساسية التي ينفذها الفريق دون توقف منذ انطلاقته الرسمية مع بدايات الأزمة السورية عام 2011 إضافة إلى تنظيم زيارات متكررة للمشفى العسكري في اللاذقية للاطلاع على وضع جرحى الجيش العربي السوري ومحاولة تأمين الدعم الطبي لهم بالتنسيق مع إدارة المشفى التي تقدم للفريق الشبابي كل عون لإتمام أعماله وتحفيزه لتقديم المزيد من الدعم.
وفي حديثها لنشرة سانا الشبابية قالت “ريم درويش” رئيسة الجمعية أن عدداً كبيراً من أعضاء الفريق أصبح يمتلك تجربة تطوعية واسعة سواء بالعمل مع الجمعية أو مع جهات شبابية أخرى فالفريق يعتمد على تفعيل مبدأ التشاركية والتنسيق مع مختلف الجهات داخل وخارج سورية لاسيما السوريين المغتربين في الخارج والذين يتمتعون بحس وطني عالي المستوى ويريدون تقديم المساعدة للجيش العربي السوري بشتى الطرق والوسائل.
وانتهجت المجموعة خلال هذا العام خطة متكاملة ففي الجانب الطبي قامت الجمعية بتوزيع المزيد من الأسرة والكراسي المدولبة على الجرحى والمصابين بالإضافة لتأمين بعض الأدوية اللازمة لعلاجهم أما الفعاليات الموجهة للأيتام وأطفال الشهداء والجرحى فقد تكثفت خلال العام الحالي بشكل ملحوظ بهدف دعم الأطفال نفسياً واجتماعياً من خلال أنشطة متكاملة تتضمن ألعاباً تفاعلية وتوزيع هدايا وألبسة تخص هذه الشريحة التي تحتاج كل رعاية واهتمام.
آخر تلك الأنشطة الخاصة بأطفال شهداء وجرحى الجيش نفذتها الجمعية الأسبوع الماضي في “روضة الطفل السعيد” بمشروع الزين في مدينة اللاذقية حيث شارك أكثر من خمسين طفلاً وطفلة تتراوح أعمارهم بين 4 و10 سنوات في برنامج متكامل استمر على مدى ساعتين من الوقت استمتع فيه الأطفال بفقرات السيرك وألعاب الخفة والرسم على الوجوه فرقصوا وغنوا مع الموسيقا المرحة.
وأوضح المتطوع إسماعيل طرفة أن أكثر من عشرة متطوعين من الفريق شاركوا بتنظيم هذه الفعالية التي اعتمدت على قاعدة بيانات الجمعية وسجلها الكبير في التعاطي مع هذه الشريحة مؤكداً أن فعاليات قادمة تندرج في هذا المجال ستتلو هذه الفعالية التي حققت الغاية المرجوة منها بتقديم جزء بسيط من الدعم النفسي لهؤلاء الأطفال.
وحول الفريق القائم على نشاطات الجمعية أوضح إسماعيل أنه يتكون من مجموعة من الشباب الجامعيين المتطوعين الذين يناهز عددهم المئتي متطوع يتوزعون على شكل مجموعات صغيرة لإنجاز مختلف المهام التي تبناها الفريق منذ انطلاقته داعياً “الشباب المؤمن بأهداف الجمعية إلى الانضمام للفريق الذي سيكون جاهزاً أيضاً للتشبيك والتنسيق مع أي جهة أهلية أو رسمية لتنظيم فعاليات وتقديم خدمات تدعم شريحة الجرحى وذوي الشهداء”.
ياسمين كروم
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: