اللاذقية-سانا
المفاهيم والأفكار الأساسية في الدعم النفسي و الاجتماعي كانت محور الدورة التي قامتها مؤخراً مؤسسة “تنامي ترين” للتنمية البشرية لأكثر من 16 شاباً وشابة ما وفر لهم مدخلاً جيداً لمواصلة بناء قدراتهم الذاتية وتعزيز إمكاناتهم في تقديم الدعم للمتأزمين والمحتاجين ومساعدتهم على التكيف والاعتماد على أنفسهم لتلبية حاجاتهم الأساسية.
وذكر المدرب الاختصاصي “شادي العمر” إن دورة “فلسفة الدعم النفسي الاجتماعي” تأتي ضمن حقيبة الدعم النفسي المفتوحة التي أطلقتها المؤسسة العام الماضي وتتناول العناوين الاستراتيجية لمفهوم الدعم النفسي الاجتماعي وأهدافه وطرائقه وغاياته لافتاً إلى مشاركة مجموعة من الشباب المبتدئين ومجموعة أخرى من العاملين في هذا المجال ممن يحتاجون إلى صقل خبراتهم وتمكينها.
كما تركز الدورة بشكل أساسي وفق تعبير المدرب الاختصاصي على موضوع القيم الأساسية في عملية الدعم النفسي الاجتماعي وتعتمد موادها التدريبية على أدبيات الدعم النفسي الاجتماعي ومراجعه في المؤسسات والهيئات الدولية بالإضافة إلى الخبرات السورية.
وعن حقيبة الدعم النفسي المفتوحة التي أطلقتها المؤسسة العام الماضي أوضح مدير مؤسسة تنامي ترين للتنمية البشرية ” صبحي سرديني” أن الحقيبة مجانية تضمنت عدة محاور أهمها مهارات الدعم النفسي الاجتماعي والتعاطف والتواصل الداعم والدعم النفسي لذوي الإعاقة وإعداد فريق الدعم النفسي وحماية الأطفال ورعايتهم النفسية.
ولفت إلى أن المبادرة تتكفل بإعداد الكوادر وتأهيل المتطوعين وقد استفاد منها أكثر من 150 شاباً وشابة عاملين في مجال الدعم النفسي الاجتماعي منوهاً بأن المتدربين يحصلون على شهادات ممهورة تعزز سيرتهم الذاتية.
بدوره أوضح المتدرب “سامي الحريري” وهو متطوع في الأمانة السورية للتنمية “مسار” أن الدورة أعطته القدرة على فهم أعمق للدعم النفسي الاجتماعي وقدمت تعريفاً واضحاً ومفصلاً له كما أغنت الدورة خبراته وصقلتها بما يمكنه من تقديم المساعدة والعون للمحتاجين.
أما “مريم علوش” وهي طالبة سنة رابعة في قسم الإرشاد النفسي بجامعة تشرين فبينت أن الدورة أضافت لتجربتها مصطلحات جديدة ومهمة كما صححت بعض الأخطاء الشائعة حول كيفية تقديم الدعم النفسي الاجتماعي وقدمت لها الطريقة الصحيحة والمثلى لمساعدة شخص يتعرض لأزمة معينة.
يشار إلى أن مؤسسة “تنامي ترين” تعمل على تقديم خدمات التدريب والتطوير وفق أعلى المعايير العالمية والقيم العربية الأصيلة وصولاً إلى تأهيل رواد المؤسسة إلى مستوى يمكنهم من دخول سوق العمل بأعلى جاهزية والتفاعل البناء مع المجتمع وتلبية احتياجاته ومتطلبات التنمية فيه وذلك من خلال تهيئة بيئة محفزة والعمل بروح الفريق والإبداع في إيجاد الحلول الملائمة لكل المشاكل التي تعترض الأفراد في حياتهم اليومية.
بشرى سليمان – نعمى علي
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: