بمشاركة فعاليات رسمية واجتماعية ودينية.. اتفاق مصالحة في مركز التنسيق الروسي بحميميم يشمل 23 قرية بريف اللاذقية الشمالي

اللاذقية-سانا

عقد في مركز التنسيق الروسي بمطار حميميم باللاذقية اليوم اتفاق مصالحة شمل 23 قرية بريف اللاذقية الشمالي بمشاركة ممثلين عن محافظة اللاذقية ومخاتير ووجهاء القرى المشمولة بالاتفاق وحضور عدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي.1

وأشار رئيس مركز التنسيق الروسي العماد سيرغي شواركوف إلى أن المصالحة تهدف إلى تحقيق السلم وإعادة الاستقرار في هذه القرى مبينا أن المصالحة اليوم هي بداية لمرحلة جديدة يتم من خلالها حل المشاكل سلميا.

وقال شواركوف إن الشعب السوري “رائع ويستحق أن يحيا بسلام” وإن الأرض السورية “عانت جدا وحان الوقت لنعوضها ونستبدلها بضحكات الأطفال وما نفعله اليوم سيكون بمثابة نثر للحبوب التي ستثمر وتزهر بجهود السوريين أنفسهم ومساعدة الأصدقاء”.

وأضاف إن العلاقات التي تربط سورية وروسيا “ليست فقط علاقات صداقة بل نحن أقارب بالدم فهناك الكثير من السيدات الروسيات متزوجات من سوريين ونحن نريد لهذه العلاقات أن تتطور إلى الأمام”.

وأكد أمين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد شريتح أن اتفاق المصالحة يدل على تمسك السوريين بوطنهم وجيشهم وقائدهم ومدى إصرارهم على العمل الحثيث من أجل ان يصل هذا الوطن للنتائج المرجوة من هذه المصالحات حتى ينتصر الوطن على الارهاب وداعميه”.

ونوه شريتح “بالجهود التي يبذلها الأصدقاء الروس لإتمام المصالحات الوطنية والمساعدة على دحر الإرهاب عن الأرض السورية”.

وفي تصريحات لسانا قال العقيد الروسي ألكسندر سيلفانوف إن المركز يسعى لتوسيع مسار المصالحات لتشمل جميع القرى دون أي تمييز مبينا أن المساعدات الروسية لا تقتصر على جانب واحد وإنما تشمل تقديم المساعدات الإنسانية والغذائية للمتضررين في إطار الدعم الروسي للحكومة السورية.

ولفت سيلفانوف إلى أننا نملك “معلومات تؤكد أن الكثير من السوريين الذين هاجروا إلى أوروبا وتركيا بسبب الأزمة يريدون العودة إلى سورية ونحن نبذل كل جهودنا ليعودوا إلى وطنهم ويعيشوا بأمان”.

وفيما يتعلق بالضمانات لعدم عودة المسلحين إلى حمل السلاح أوضح العقيد سيلفانوف أن هذا الأمر “يختص بالقيادة السورية وشروط تسوية أوضاع المسلحين في إطار القانون السوري”.1

وقال الأب جورج حوش متقدم الكهنة في مطرانية الروم الأرثوذكس إن هذه المصالحة بمثابة “رسالة للعالم بان السوريين متمسكون بوطنهم وعيشهم المشترك وبقيادتهم وجيشهم وهي خطوة في اتجاه عودة اللحمة الوطنية بين السوريين” منوها بدور الأصدقاء الروس في جهود المصالحات في سورية.

وقال حسن عمر الحاجي مختار بلدة سلمى إن السوريين “باتوا على قناعة بأن ما يجري في بلدهم هو مؤءامرة حاكها الأعداء وان المصالحات الوطنية هي الحل الأمثل الذي يعيد الى سورية مكانتها وطبيعتها”.

وقال عبد الرحمن شفيق حمدو مختار قرية ترتياح “نأمل أن تثمر هذه المصالحات وتحقق الهدف المرجو منها لجهة وقف سفك دماء السوريين وإعادة السلام إلى ربوع سورية وعودة المخطوفين إلى أهاليهم”.

وقال نقولا خريستو حموي مختار قرية القصب إن المحبة هي السلاح الأمضى الذي “يقهر الحرب ويحقق السلام ولذلك فإن آمالنا كبيرة في ان تحقق هذه المصالحات ما يصبو إليه السوريون من أمن واستقرار”.

وشملت المصالحة اليوم قرى وبلدات البلاطة وبلوطة واوبيم ووطى الخان وتلا وبيت الشكوحي وكفرية وحكوم والمريج ومرج خوخة وعين الجوزة وترتياح وسلمى والقرامة والسفكون وسولاس وخربة سولاس والروضة والدرة والعالية والوادي وعطيرة والقصب.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency