اللاذقية-سانا
تتوجه حملة اللاذقية مدينة التطوع إلى جميع الفعاليات والجمعيات الأهلية والمجموعات الشبابية التى تعمل فى المحافظة على أرض الواقع بحيث تأخذ الحملة دورها فى تنسيق الجهود وإقامة دورات تدريبية ونشر أنشطة هذه الجهات من خلال منصة إعلامية تفاعلية تحمل هوية بصرية متميزة.
خمس وعشرون جمعية وجهة أهلية انضمت رسميا للحملة التى يشرف عليها فريق من متطوعى مجلس الشباب السورى و الأمانة السورية للتنمية وانطلقت رسميا نهاية الأسبوع الماضى حيث أكد يوسف الحايك عضو مجلس الشباب السورى أن المجال مفتوح لانضمام جميع الفعاليات التى لها نشاطات ومشاريع عمل متميزة ضمن اللاذقية فالحملة هى نواة عمل مشتركة لإبراز جهود الجميع.
وقال.. “ولدت الفكرة فى اليوم العالمى للتطوع الذى اجتمعت فيه عدة جهات معا ضمن جو تفاعلى متميز ومن هنا قررنا تطوير الحالة بحيث تكون حملتنا خطوة للوصول لعمل تطوعى مجتمعى شامل لتبقى اللاذقية مثالا يحتذى للتطوع المثمر البناء”.
نشر ثقافة التطوع وقيم العمل المشترك لتحقيق تنمية مستدامة تعتبر أساسا للحملة التى تهدف لإيصال المعلومة الدقيقة والخدمات المقدمة من قبل الفعاليات للمستفيدين والتشبيك بين الجهات العاملة فى الحقل التطوعى.
وأوضح الحايك أن الحملة ستهتم أيضا بإقامة فعاليات وأنشطة مشتركة بين المشاركين وتوثيق الفعاليات وعرضها عبر مواقع التواصل الاجتماعى أو من خلال الشراكة مع جهات إعلامية فى المحافظة وإصدار دليل خاص بالجهات المشاركة والخدمات المقدمة دون نسيان السعى لبناء شراكات مع الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية.
من جهتها أشارت فوز جحجاح من الأمانة السورية للتنمية إلى أهمية الجانب التدريبى فى الحملة والذى يطرح محاور عديدة كالدعم النفسى وبناء المهارات والعمل بروح الفريق والتصوير الضوئى والتسويق بالإضافة إلى التعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة وغيرها مبينة ” يحق لكل جمعية ترشيح عدد من المتطوعين للمشاركة فى هذه الدورات التى ستكون متاحة مجانا للجميع وبإشراف خبراء ومختصين”.
مديرة الشؤون الاجتماعية فى اللاذقية دينا شباط أكدت من جانبها ضرورة دعم هذه الفعاليات من مختلف الجهات الرسمية والأهلية المعنية بهذا المجال والتوجه بشكل حقيقى لشريحة الشباب لاسيما فى الجامعات السورية من خلال حملات وأيام تعريفية بالطريقة المثلى لاستثمار طاقاتهم وجهودهم بما يفيد خدمة المجتمع وتنميته.
الجمعيات الأهلية المشاركة كان لها دور فى هذه الحملة حيث عبر الكثير من ممثلى الجمعيات عن أهمية تكريس الجهود لتطوير العمل المجتمعى و شددت فريال عقيلى رئيسة مجلس إدارة جمعية المقعدين وأبنائهم على ضرورة دعم العمل التطوعى الذى ركز بشكل كبير خلال الأزمة على مساعدة أسر الشهداء والجرحى والمهجرين بفعل الإرهاب معتبرة أن اتخاذ قرار توحيد الجهود هو تطور طبيعى لمسيرة القطاع الأهلى الفاعل فى المجال التطوعى باللاذقية.
أما سحر حميشة رئيسة الجمعية الوطنية لإنماء السياحة فى سورية فأشارت إلى ” أهمية استدامة مثل هذه الحملات والتسويق لعمل الجمعيات وإنجازاتها خاصة تلك التى تقوم بمشاريع ومبادرات لا يسلط عليها الضوء إعلاميا”.
ياسمين كروم
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
http://vk.com/syrianarabnewsagency