دور الثقافة والإعلام في صناعة الوعي لمواجهة الحرب على سورية في ملتقى البعث للحوار بحلب

حلب-سانا

أكد الدكتور نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب دور الثقافة في تأسيس مجتمع متماسك وسليم لمواجهة الغزو الظلامي والحرب الكونية على سورية.

وبين الصالح خلال مشاركته اليوم في ملتقى البعث الحواري الذي يقيمه مكتب الإعداد والثقافة والإعلام بفرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي بعنوان “دور الثقافة والإعلام في صناعة الوعي لمواجهة الحرب على سورية” أن حصانة سورية تكمن في وعي أبنائها بمواجهة الفكر التكفيري وخاصة الكتاب والمثقفين والإعلاميين ووضع مشروع وطني للإعلام والثقافة وترجمته على أرض الواقع واعادة النظر في المناهج التربوية وإعادة الاعتبار للكفاءات معتبرا أن “الإعلام والثقافة قبل الحرب على سورية لم يملكا المصادات الثقافية والإعلامية لمواجهة هذه الحرب”.

من جانبه أكد أمين فرع حلب للحزب أحمد صالح ابراهيم أن الانتصارات التي يحققها جيشنا العربي السوري يجب أن يرافقها انتصار سياسي وتوظيف إعلامي يخدم وطننا وقضاياه العادلة وقيمنا ومبادئنا داعيا رجال الإعلام إلى التسلح بالثقافة ونشرها عبر المنابر الإعلامية لمواجهة التضليل الإعلامي والفكر الظلامي.

بدوره تحدث الإعلامي فؤاد ازمرلي عن ضرورة التصدي للهجمة الإعلامية والغزو الثقافي الذي يستهدف وجودنا لافتا إلى أهمية إحداث قناة تلفزيونية في حلب لإيصال الرسالة الحقيقية لواقع المدينة وأن يكون الإعلام جسرا للتواصل بين المواطن والمؤسسات.

حضر الملتقى أعضاء قيادة الفرع وقيادات الشعب الحزبية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية وعدد من أعضاء مجلس الشعب.

وعلى هامش الملتقى بحث الصالح مع مجلس فرع حلب لاتحاد الكتاب العرب ومدير الثقافة في المحافظة الواقع الثقافى والفكرى مؤكدا ضرورة التنسيق والتشاركية للحفاظ على الهوية الثقافية الوطنية الحقيقية وإقامة الأنشطة والفعاليات الثقافية وتبني مشاريع ثقافية ووطنية لمواجهة الفكر الإرهابي الظلامي الذي يهدد مجتمعنا مشيرا إلى الدور المؤثر والفاعل للثقافة في كشف ما يحاك من مؤامرات خبيثة تستهدف كل مكونات وطننا.

ووعد رئيس اتحاد الكتاب بمعالجة الصعوبات التي تواجه عمل فرع حلب لاتحاد الكتاب وتأمين مقر له بغية معاودة نشاطه والنظر في موضوع صرف التعويضات للأعضاء المتقاعدين وكل ما يسهم في دعم أنشطة وفعاليات الفرع.

بدورها أكدت سلمى شيخ حنا رئيسة مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي أن للمثقفين والكتاب والإعلاميين دورا كبيرا ومهما في مواجهة أعداء الوطن وعليه لابد من نشر الوعي في صفوف الجماهير لإدراك حجم وشراسة الحرب التي تشن على سورية مشيرة إلى أن الثقافة والفكر المتنور هما السلاح الأمضى الذي علينا أن نواجه به الفكر الإرهابي الظلامي الذي لا يمت إلى مجتمعنا وأدياننا بأي صلة.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency