دمشق-سانا
تبدأ غدا الدورة التدريبية المحلية التي تقيمها وزارة التربية لدمج التقانة في التعليم بمرحلتها الثانية “دور المدرس في عملية التعليم” بجميع المحافظات وذلك تنفيذا لخطة التدريب في الوزارة للعام الدراسي 2014/2015 بعد أن تم إنجاز المرحلة الأولى خلال الفترة من 21حزيران إلى 1 تموز الماضي.
وتهدف الدورة إلى تأهيل المشاركين لاستخدام تطبيقات التقانة في عملية التعليم والتعلم وتعريفهم بالمفاهيم التربوية والتعليمية التي تتناسب وبيئات التعليم المطورة والحديثة وإكسابهم المهارات الأساسية اللازمة لاستخدام وتوظيف التقانة لأغراض التعلم والتعليم وتطوير الأداء لديهم.
وتركز الدورة على الاستراتيجيات الأكثر استخداما في عملية التعليم إضافة إلى الخارطة الذهنية وخارطة المفاهيم والتخطيط للدرس وتوضيح الفرق بين التعلم والتعليم والتدريس وتحليل مفردات الدرس وكيفية صياغة الأهداف وآلية دمج التقانة بكل مرحلة من مراحل التدريس.
وأوضحت الوزارة في إعلان لها اليوم تلقت سانا نسخة منه أن فترة التدريب سيتخللها متابعة الكترونية في جميع المحافظات وميدانية في دمشق واللاذقية وحماة وطرطوس والسويداء على أن يخضع كل من ينهي المرحلة التدريبية الثانية إلى اختبار مؤلف من قسمين نظري مؤتمت وعملي تطبيقي ينحصر بالتطبيق العملي داخل الغرف الصفية خلال الفصلين الدراسيين للعام 2014/2015.
وبينت أن كل متدرب سيقدم أربع خطط لدروس منفذة يقيمها المدرب المشرف أثناء حضوره إلى جانب طلاب الصف عند التنفيذ خطتان في كل فصل كما أن محصلة درجات التقدير للدروس المخططة الأربعة ستكون بمثابة علامة العملي للمتدرب من 40 درجة بينما علامة الامتحان النظري المؤتمت 60 درجة علما بأنه امتحان مركزي وموعده في شهر أيلول عام 2015.
واعتبرت الوزارة في بيانها أن الدورة تأتي استكمالا لموضوع تدريب المدرسين والمعلمين والمدرسين المساعدين على المناهج المطورة التي أكدت على تنفيذ منهجية الخطة الدرسية لجميع المقررات باستراتيجيات حل المشكلات والتعلم التعاوني مع استراتيجيات التعلم الذاتي والاستكشاف بهدف رفع مهارات التفكير لدى الطلاب مع مراعاة البيئة الصفية وكيفية بناء الاختبارات التحصيلية التي تقيس مهارات التفكير المختلفة.
وتستهدف الدورة بمرحلتيها معلمي الحلقة الأولى من التعليم الأساسي ومدرسي مدارس المتفوقين الذين لم يتبعوا الدورة سابقا ومدرسي مدرسة أبناء الشهداء في دمشق.