هافانا-لاباز-سانا
طالبت الدول الأعضاء في التحالف البوليفارى لشعوب القارة الأمريكية البا حكومة الولايات المتحدة بوقف الأعمال التخريبية ضد كوبا.
وأعربت دول الألبا في بيان أمس عن رفضها الشديد للبرامج التحريضية التى تقوم بها الولايات المتحدة منذ عام 2009 بغرض تحريض الشباب الكوبيين لتنظيم أعمال ضد حكومة هافانا واصفة البرنامج الذى تنظمه وتموله حكومة واشنطن وتنفذه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بغير الأخلاقي.
وأشارت دول الألبا إلى الطابع الإجرامي والتدخلي لسياسة البيت الأبيض تجاه كوبا مؤكدة أن برنامج واشنطن يهدف إلى خلق حالات عدم الاستقرار بغرض الاطاحة بالنظام السياسى والاقتصادي والاجتماعي في كوبا.
وكانت حكومة الولايات المتحدة اعترفت بأنها أرسلت شبابا من أمريكا اللاتينية إلى كوبا للتحضير لبرنامج تخريبى ممول من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بهدف تشجيع تغيير النظام الكوبي تحت ستار المبادرات المدنية والصحية.
يذكر أن دول الألبا تضم كلا من فنزويلا وكوبا وبوليفيا والإكوادور ونيكاراغوا ودولا من منطقة الكاريبى هي الدومينيكان وسانت فنسنت والغرينادنيز وانتيغوا وباربودا.
من جهة ثانية أعرب ممثل حزب الجبهة الموسعة في كوستاريكا خوان ريفيرتير عن غضبه من الخطط التخريبية الأخيرة من قبل حكومة الولايات المتحدة ضد كوبا.
وأشار ريفيرتير إلى تضامن الحزب الذي يتزعمه مع كوبا مشددا على معارضته مشاريع واشنطن التدخلية والتي تنفذها من خلال ما تسمى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
بوليفيا تطالب بوقف تدخلات الولايات المتحدة بالشؤون الداخلية لكوبا
من جهتها طالبت حكومة جمهورية بوليفيا بالوقف الفوري لتدخل الولايات المتحدة بالشؤون الداخلية لكوبا داعية إلى الوقف الفوري لجميع الأعمال التخريبية ضد كوبا أو أي دولة أخرى من دول أمريكا اللاتينية والاحترام الكامل لسيادة الدول وحق الشعوب بالعيش في سلام.
وأكدت وزارة الخارجية البوليفية في بيان لها أن “ما كشف مؤخرا حول خطط التخريب التي تنفذها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبأمر من الادارة الأمريكية من خلال استخدام شباب من دول أمريكا اللاتينية في محاولة لتغيير النظام في كوبا يوضح حجم التدخل بالشؤون الداخلية للدول ذات السيادة من قبل البيت الأبيض”.
وأوضحت الوزارة أن عمليات تجنيد أشخاص من دول أخرى للتخريب في بلد ذي سيادة “أمر غير مقبول” مؤكدة أن الحقائق التي كشفت حول هذه القضية تظهر عدم الاحترام للمبادئ الأساسية لعدم التدخل بالشؤون الداخلية والتي تحكم العلاقات بين دول العالم.
بدوره أعرب ممثل حزب الجبهة الموسعة في كوستاريكا خوان ريفيرتير عن إدانته للخطط التخريبية الأخيرة التي كشف عنها والتي تهدف لمحاولة تخريب النظام السياسي في كوبا.
وعبر ريفيرتير في تصريحات صحفية عن تضامن الحزب الذي يتزعمه مع كوبا مجددا معارضته لمشاريع واشنطن التدخلية والتي تنفذها من خلال ما تسمى الوكالة الامريكية للتنمية الدولية.
ووصف تجنيد شباب من كوستاريكا ومن دول أخرى من أمريكا اللاتينية لتنفيذ أعمال معادية لكوبا والسعي لزعزعة استقرارها والإطاحة بالثورة فيها من قبل الادارة الأمريكية بالعمل “غير المقبول”.
وكانت الادارة الأمريكية اقرت بانها أرسلت شبابا من أمريكا اللاتينية إلى كوبا للتحضير لبرنامج تخريبى ممول من قبل الوكالة الامريكية للتنمية الدولية بهدف تشجيع تغيير النظام الكوبي تحت ستار المبادرات المدنية والصحية.