بكين-سانا
جدد رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ اليوم التزام بلاده في حل قضية بحر الصين الجنوبي من خلال المفاوضات الثنائية بين الأطراف المعنية على أساس الحقائق التاريخية ووفقا للقانون الدولي وإعلان سلوك الأطراف في المنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية شينخوا عن تشيانغ قوله إن “إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي ساعد في الحفاظ على السلام والاستقرار في البحر خلال السنوات الماضية”.
وينص إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي الذي وقعت عليه الصين والدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق اسيا ومنها الفلبين على ان تتولى الأطراف المعنية حل نزاعاتها الإقليمية والقضائية بالطرق السلمية عبر المشاورات والمفاوضات الودية المباشرة بين الدول ذات السيادة المعنية.
وفيما يتعلق بقرار محكمة التحكيم الدائمة حول بحر الصين الجنوبى أكد تشيانغ أن “موقف الصين واضح ومفاده عدم الاعتراف بالحكم أو قبوله”.
وكانت محكمة التحكيم الدائمة ومقرها لاهاى قالت فى بيان الثلاثاء الماضي إن “الصين انتهكت الحقوق السيادية للفلبين فى منطقة ببحر الصين الجنوبى من خلال التدخل في أعمال الصيد واستخراج النفط وبناء جزر اصطناعية وعدم منع الصيادين الصينيين من الصيد في تلك المنطقة” بينما أكدت الصين أن الانشطة التى يمارسها الشعب الصينى فى بحر الصين الجنوبى تعود إلى أكثر من ألفي سنة.
الصين تؤكد سيادتها في بحر الصين الجنوبي وتتمسك بحل النزاعات المعنية بينها وبين الفلبين حول الجزر الواقعة في بحر الصين عبر التفاوض
وقال مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة في جمهورية الصين الشعبية إن بحر الصين الجنوبي الذي يقع في جنوب بر الصين يرتبط عبر المضائق والممرات المائية الضيقة بالمحيط الهادئ شرقا وبالمحيط الهندي غربا فهو بحر شبه مغلق يمتد من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي ويستند إلى بر الصين وجزيرة تايوان شمالا ويرتبط بجزيرة كاليمانتان وجزيرة سومطرة جنوبا ويطل على أرخبيل الفلبين شرقا ويرتبط بشبه جزيرة الهند الصينية وشبه جزيرة الملايو غربا.
وأضاف مكتب الإعلام في كتاب أبيض أصدره إن جزر بحر الصين الجنوبي وهي جزر دونغشا وشيشا وتشونغشا ونانشا تتكون من الجزر والحيود البحرية والشواطئ الرملية المتباينة العدد والمساحة وتعد جزر نانشا أكثر عددا للجزر والحيود البحرية وأوسع نطاق انتشار منها.
وقال الكتاب يرجع تاريخ وجود الشعب الصيني في بحر الصين الجنوبي إلى أكثر من ألفي سنة واكتشفت الصين جزر بحر الصين الجنوبي ومجالات المياه المعنية وأطلقت الأسماء عليها واستغلتها قبل غيرها وبدأت ممارسة السيادة عليها وإدارتها قبل غيرها وبشكل مستمر مبينا أن سيادة الصين على جزر بحر الصين الجنوبي وحقوقها ومصالحها المعنية في بحر الصين الجنوبي تم إثباتها خلال العملية التاريخية الطويلة المدى وتتمتع بقاعدة تاريخية.
وأوضح الكتاب أنه لا يفصل بين الصين والفلبين سوى البحر والاتصالات بينهما وثيقة وظلت العلاقات بين شعبيهما ودية جيلا بعد جيل وليس بينهما نزاع على تحديد الحدود البرية والبحرية أصلا لكن منذ سبعينيات القرن العشرين بدأت الفلبين تستولي على بعض الجزر والحيود البحرية التابعة لجزر نانشا الصينية بشكل غير مشروع ما أثار قضية الأراضي الإقليمية لبعض الجزر والحيود البحرية التابعة لجزر نانشا بين الصين والفلبين إضافة إلى ذلك ومع تطور قانون البحار الدولي ظهر نزاع بين البلدين على تحديد الحدود البحرية في بعض مجالات مياه بحر الصين الجنوبي.
وقال الكتاب لم تقم الصين والفلبين أي مفاوضات هادفة إلى حل النزاعات المعنية في بحر الصين الجنوبي بعد لكنهما أجرتا مشاورات عديدة بشأن التعامل السليم مع النزاعات البحرية فعلا وتوصلتا إلى آراء مشتركة حول حل النزاعات المعنية عبر التفاوض والتشاور وتم تأكيد ذلك مرات في الوثائق الثنائية كما تعهد الطرفان بحل النزاعات المعنية عبر التفاوض والتشاور في إعلان سلوك مختلف الأطراف في بحر الصين الجنوبي والذي وقعته الصين ودول آسيان “اتحاد دول جنوب شرقي آسيا” عام 2002″.
وأشار الكتاب إلى أنه في 6 كانون الثاني 2013 رفعت حكومة جمهورية الفلبين حينذاك قضية تحكيم بحر الصين الجنوبي من جانب واحد مخالفة للآراء المشتركة والتعهد المذكور أعلاه حيث قامت الفلبين بإساءة التفسير والتنميق لقضية الأراضي الإقليمية التي معالجتها غير مشمولة أصلا في اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار والنزاعات بما فيها النزاع على تحديد الحدود البحرية والذي أعلنت الصين إقصاءه وفقا للمادة 298 من “الاتفاقية” إساءة استعمال من الفلبين لآلية حل النزاع المنصوص عليها في الاتفاقية وتحاول الفلبين استنادا إلى ذلك نفي سيادة الصين على الأراضي الإقليمية وحقوقها ومصالحها البحرية في بحر الصين الجنوبي.
وأضف الكتاب إن هذه الوثيقة تهدف إلى توضيح الوقائع الحقيقية للنزاعات المعنية بين الصين والفلبين في بحر الصين الجنوبي وتجديد التأكيد على موقف الصين الثابت وسياستها بشأن قضية بحر الصين الجنوبي، وإرجاع الأمر إلى مصدره وتوضيح الحقائق توضيحا تاما.
وأشار الكتاب إلى أن عددا كبيرا من الوثائق التاريخية ومواد التراث يدل على أن الشعب الصيني مارس الاستغلال المستمر لجزر بحر الصين الجنوبي ومجالات المياه المعنية إذ إنه منذ عهد أسرتي مينغ وتشينغ كان الصيادون الصينيون يتجهون على متن الريح الشمالية الشرقية الثابتة الجهة إلى الجنوب ليمارسوا إنتاج الأسماك في مياه جزر نانشا كل عام ويعودون إلى بر الصين على متن الريح الغربية الجنوبية الثابتة الجهة في العام التالي.
كما عاش بعضهم على تلك الجزر طول السنة حيث قاموا بصيد الأسماك وحفر الآبار لأخذ المياه العذبة واستغلال الأراضي البور للزراعة وبناء المساكن والمعابد وتربية المواشي والدواجن، وغير ذلك كما تفيد السجلات التاريخية الصينية والأجنبية والاكتشافات الأثرية بأنه كانت على بعض الجزر والحيود البحرية التابعة لجزر نانشا المحاصيل وآبار المياه والمساكن والمعابد والقبور ونقوش الأنصاب وغيرها من الآثار العائدة إلى الصيادين الصينيين.
وقال الكتاب إن عددا كبيرا من الوثائق الأجنبية يؤكد حقيقة أن الصينيين هم وحدهم من مارس الإنتاج وعاش على جزر نانشا خلال فترة طويلة كما أن الصين أول دولة بدأت تدير جزر بحر الصين الجنوبي والنشاطات البحرية المعنية وتديرها بشكل مستمر.
وفي التاريخ مارست الصين إدارة جزر بحر الصين الجنوبي ومجالات المياه المعنية بشكل مستمر وسلمي وفعال عبر التنظيم الإداري ودوريات الأسطول واستغلال الموارد والمسح الفلكي والاستطلاع الجغرافي وغيرها من الطرق.
كما توضح الحقائق التاريخية أن الشعب الصيني ظل يتخذ جزر بحر الصين الجنوبي ومجالات المياه المعنية كأماكن للإنتاج والحياة وممارسة فعاليات الاستغلال بمختلف أنواعها. بينما ظلت حكومة الصين في مختلف العصور تمارس إدارة جزر بحر الصين الجنوبي بشكل مستمر وسلمي وفعال وخلال العملية التاريخية الطويلة المدى أثبتت الصين سيادتها على جزر بحر الصين الجنوبي وحقوقها ومصالحها المعنية في بحر الصين الجنوبي وقد أصبح أبناء الشعب الصيني أسياد جزر بحر الصين الجنوبي منذ فترة طويلة.
وقال الكتاب لم تتعرض سيادة الصين على جزر بحر الصين الجنوبي لأي تحد قبل القرن العشرين وفي الفترة ما بين ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين استولت فرنسا واليابان بالقوة وبشكل غير مشروع على بعض الجزر والحيود البحرية التابعة لجزر نانشا الصينية على التوالي وهب الشعب الصيني لمقاومة ذلك بحزم واتخذت حكومة الصين حينذاك سلسلة من الإجراءات للدفاع عن سيادتها على جزر نانشا.
وبين الكتاب أنه بعد تأسيس جمهورية الصين الشعبية في أول تشرين الأول 1949 جددت الصين التأكيد مرات واتخذت التشريع والتنظيم الإداري والتفاوض الدبلوماسي وغيرها من الإجراءات سعيا وراء الحفاظ المتزايد على سيادتها على جزر بحر الصين الجنوبي وحقوقها ومصالحها المعنية في بحر الصين الجنوبي وظلت الصين تمارس الدوريات وتنفيذ القانون واستغلال الموارد والاستطلاع العلمي وغيرها من النشاطات في جزر بحر الصين الجنوبي ومجالات المياه المعنية بلا انقطاع.
ولفت الكتاب إلى أنه منذ سبعينيات القرن العشرين استولت الفلبين بالقوة وبالتتابع على بعض الجزر والحيود البحرية التابعة لجزر نانشا الصينية وتقدمت بطلب غير مشروع بشأن الأراضي الإقليمية إذ في آب وأيلول 1970 استولت الفلبين بشكل غير مشروع على جزيرة ماهوان وجزيرة فيشين وفي نيسان 1971 استولت بشكل غير مشروع على جزيرة نانياو وجزيرة تشونغيه وفي تموز 1971 استولت بشكل غير مشروع على جزيرة شييويه وجزيرة بيتسي وفي آذار 1978 وتموز 1980 استولت بشكل غير مشروع على جزيرة شوانغهوانغ الرملية وحيد سيلينغ البحري وفي حزيران 1978 وقع الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس المرسوم الرئاسي رقم 1596 لتسمية بعض الجزر والحيود البحرية التابعة لجزر نانشا الصينية والمياه المحيطة بها واسعة النطاق بمجموعة جزر كالايان وتأسيس بلدية كالايان وضمها بشكل غير مشروع إلى نطاق الأراضي الإقليمية للفلبين.
وقال الكتاب إنه من أجل إخفاء حقيقة استيلائها غير المشروع على بعض الجزر والحيود البحرية التابعة لجزر نانشا الصينية وتحقيق مطامعها في التوسع الإقليمي أعدت الفلبين سلسلة من الذرائع بما فيها أن “مجموعة جزر كالايان” ليست تابعة لجزر نانشا بل هي “أرض بلا صاحب” وأن جزر نانشا “أرض تحت الوصاية” بعد الحرب العالمية الثانية وأن الفلبين تستولي على جزر نانشا استنادا إلى “القرب الجغرافي” وانطلاقا من متطلبات “الأمن القومي” و”أن بعض الجزر والحيود البحرية التابعة لجزر نانشا تقع في المنطقة الاقتصادية الخاصة للفلبين ورصيفها القاري” وأن “السيطرة الفعالة” للفلبين على الجزر المعنية قد أصبحت “وضعا قائما” لا يتغير وغير ذلك.
وأضاف الكتاب إن الصين قوة رئيسية تحافظ على السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي وظلت الصين تلتزم بأهداف الميثاق ومبادئه وتحمي سيادة القانون العالمية وتعززها بثبات وتحترم القانون الدولي وتطبقه وتتمسك بحل النزاعات عبر التفاوض والتشاور وبالسيطرة على الخلافات حسب القواعد والآليات وبتحقيق الكسب المشترك عبر التعاون المتبادل المنفعة تزامنا مع حفاظها الحازم على سيادة الصين على الأراضي الإقليمية وحقوقها ومصالحها البحرية في بحر الصين الجنوبي سعيا وراء بناء بحر الصين الجنوبي ليكون بحرا يجسد السلام والصداقة والتعاون.
وقال الكتاب إن الصين تتمسك بحماية السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي بشكل مشترك مع دول المنطقة وتحمي بثبات حرية الملاحة والعبور الجوي التي تتمتع بها دول العالم في بحر الصين الجنوبي وفقا للقانون الدولي وتدعو بنشاط الدول خارج المنطقة إلى أن تحترم جهود دول المنطقة وتلعب دورا بناء في قضية حماية السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي كما تحمي بثبات سيادتها على جزر بحر الصين الجنوبي ومجالات المياه المحيطة بها. ولفت إلى أن بعض الدول تقدمت بطلبات إقليمية غير مشروعة معنية ببعض الجزر والحيود البحرية التابعة لجزر نانشا وتقوم بالاستيلاء عليها بالقوة الأمر الذي يخالف بشدة “الميثاق” والقاعدة الأساسية للعلاقات الدولية وذلك باطل وغير مشروع.
وتعارض الصين ذلك بحزم وتطالب الدول المعنية بالتوقف عن الاعتداء على الأراضي الإقليمية للصين.
كما تدعو الصين إلى حل قضية تحديد الحدود البحرية في بحر الصين الجنوبي عبر التفاوض وبشكل منصف ومشترك مع الدول ذات الصلة المباشرة حسب القانون الدولي ومنه “الاتفاقية” وقبل حل قضية تحديد الحدود البحرية نهائيا على شتى الأطراف الحفاظ على ضبط النفس وعدم القيام بأي أعمال تؤدي إلى تعقد الخلافات وتوسعها وتؤءثر على السلام والاستقرار.
ولا تقبل الصين أي عمل يحاول فرض نطاق سلطة الإدارة البحرية عليها من خلال إجراءات من جانب واحد ولا توافق أيضا على أي عمل يضر بحقوقها ومصالحها البحرية في بحر الصين الجنوبي وهي تثق على أساس معرفتها العميقة للممارسات التطبيقية الدولية والممارسات التطبيقية الوطنية الذاتية الوافرة ثقة تامة بأن أي آلية وأسلوب يتم اختيارهما في سبيل حل نزاع بين أي دولة وأخرى لا يمكن أن يخالفا إرادة دولة ذات سيادة ويجب اتخاذ موافقة تلك الدولة أساسا له.
وظلت الصين تتمسك بدعوة مختلف الأطراف إلى الدفع النشط للتشاور حول قاعدة سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي في إطار تطبيق “الإعلان” بشكل شامل وفعال سعيا وراء التوصل إلى القاعدة في أسرع وقت ممكن على أساس الاتفاق الإجماعي وعبر التشاور ومن أجل السيطرة السليمة على الأخطار البحرية قبل التوصل إلى القاعدة نهائيا.
واقترحت الصين البحث في وضع “الإجراءات الوقائية للسيطرة على الأخطار البحرية” وقوبل الاقتراح بتأييد إجماعي من دول آسيان كما ظلت تسعى وراء حماية حرية الملاحة والعبور الجوي التي تتمتع بها دول العالم وفقا للقانون الدولي والحفاظ على سلامة الممرات البحرية.
وقال الكتاب تدعو الصين إلى أنه على شتى الأطراف المعنية أثناء ممارستها لحرية الملاحة والعبور الجوي في بحر الصين الجنوبي الاحترام المستفيض للسيادة والمصالح الأمنية للدول المطلة على البحر والالتزام بالقوانين واللوائح التي وضعتها تلك الدول وفقا لنصوص “الاتفاقية” وقواعد القانون الدولي الأخرى كما تدعو إلى أن السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي يجب الحفاظ عليهما بشكل مشترك بين الصين ودول آسيان.
وتتمسك الصين بسلوك طريق التنمية السلمية وبسياسة الدفاع الوطني الاحتراسية وبالمفهوم الأمني الجديد المتمثل في الثقة المتبادلة والمنفعة المتبادلة والمساواة والتعاون وتتمسك تجاه الدول المجاورة بالمبدأ الدبلوماسي المتمثل في الود مع الجيران ومصادقة الجيران والسياسة الخارجية المتمثلة في حسن الجوار وأمن الجوار وإغناء الجوار وتمارس المفهوم الدبلوماسي المتمثل في العلاقة الحميمة والصدق والمنفعة والتسامح تجاه تلك الدول.
وأضاف الكتاب الأبيض إن الصين قوة ثابتة تحمي السلام والاستقرار وتدفع التعاون والتنمية في بحر الصين الجنوبي وتسعى وراء تعميق علاقة حسن الجوار والصداقة مع الدول المجاورة وتدفع بنشاط تعاونها العملي مع الدول المجاورة وآسيان وغيرها من المنظمات الإقليمية في سبيل تحقيق المنفعة المتبادلة والكسب المشترك ويرتبط السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي ارتباطا وثيقا بأمن دول المنطقة وتنميتها وازدهارها ورفاهية شعوبها ويعد تحقيق السلام والاستقرار والتنمية المزدهرة في منطقة بحر الصين الجنوبي رغبة ومسؤولية مشتركتين للصين ودول آسيان ويتفق مع المصالح المشتركة لمختلف الدول كما أن بكين مستعدة لمواصلة بذل جهود لا تعرف الكلل ولا الملل من أجل ذلك.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: