دمشق-سانا
وقعت أضرار مادية كبيرة بالمتحف الوطني في حلب نتيجة استهدافه بعشرات القذائف الصاروخية والهاون من قبل التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بالنظامين السعودي والتركي.
وذكرت المديرية العامة للآثار والمتاحف في سورية في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن المتحف تعرض خلال الأيام القليلة الماضية لأضرار كبيرة في بنيته الانشائية” بسبب سقوط عدد كبير من القذائف التي أطلقتها التنظيمات الارهابية المتطرفة.
وأوضحت المديرية أن القذائف تسببت بـ “تدمير جزئي في السقف البيتوني في أماكن متفرقة من المتحف وأضرار كبيرة في البنى التحتية والأبواب الخارجية ومكاتب الموظفين وأمناء المتاحف وتدمير غرفة المولدات وأجزاء من السور الخارجي”.
واستنكرت المديرية في بيانها الهجمات الإرهابية الممنهجة بطريقة إجرامية ضد المتحف الوطني بحلب.
إلى ذلك أكد رئيس دائرة الآثار والمتاحف في حلب المهندس خالد مصري في تصريح لمراسل سانا أن المقتنيات الاثرية الموجودة داخل المتحف “بخير ولم تتعرض لأضرار تذكر”.
وأنشئ متحف حلب الوطني عام 1931 وتم توسيعه عام 1966ويضم كنوزا من الآثار المهمة لتاريخ محافظة حلب والتاريخ العالمي ويعد من أهم متاحف العالم في اللقى التي تضمها أجنحته من حقبة ما قبل الميلاد ويتألف من خمسة متاحف هي متحف ما قبل التاريخ والمتحف الشرقي القديم والمتحف الكلاسيكي والمتحف العربي الاسلامي ومتحف الفن الحديث.
وتعرضت المناطق الأثرية في حلب خلال الفترة الماضية ولاسيما المدينة القديمة المدرجة على لائحة اليونسكو للتراث العالمي لاعتداءات إرهابية ممنهجة من قبل التنظيمات التكفيرية التي أحرقت الأسواق التاريخية إضافة إلى محاولة التسلل إلى القلعة الأثرية عبر حفر الأنفاق تحتها حيث يقوم الجيش العربي السوري بالدفاع عنها وحمايتها في إطار مهامه الوطنية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: