محامية ضحايا تفجيرات باريس: ينبغى مقاضاة الحكومة الفرنسية لعجزها عن منع الإرهابيين من تنفيذ اعتداءاتهم

باريس-سانا

أعلنت محامية تترافع عن 17 عائلة لضحايا هجمات باريس التي وقعت في تشرين الثاني الماضي أنه ينبغي مقاضاة الحكومة الفرنسية لفشلها في إحباط “نشاط العناصر الإرهابية” رغم خضوعهم لرقابة الأجهزة الأمنية.

ونقلت وكالات عن المحامية سامية مكتوف قولها أمس “سنقوم بكل ما في وسعنا لإدانة الدولة الفرنسية لعجزها عن منع الإرهابيين من تنفيذ هجومهم رغم أن بعضهم كان يخضع للمراقبة القضائية”.

وأضافت مكتوف “كانت هناك أخطاء من جانب أجهزة الدولة والسلطة القضائية في السيطرة على أشخاص اعتبروا إرهابيين خطرين .. يجب علينا إدانة المسؤولين الذين عجزوا عن القيام بواجباتهم وتسببت أفعالهم بسقوط ضحايا أبرياء وما حدث كان خطأ ارتكبته أجهزة الاستخبارات الفرنسية”.

يشار إلى أن ثلاث مجموعات إرهابية قامت مساء الثالث عشر من تشرين الثاني الماضي بهجمات في باريس وسان دوني أسفرت عن مقتل 130 شخصا وإصابة أكثر من 350 آخرين.

وكان الرئيس السابق للاستخبارات الفرنسية برنارد سكارسيني أكد في حوار له مع مجلة فالور اكتويل الفرنسية أواخر العام الماضى أن الهجمات الإرهابية التي ضربت باريس لم تكن مفاجئة مبينا أن السلطات الفرنسية تدفع عواقب قرارات سياسية معينة وأن إصرار الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على موقفه تجاه سورية يمنع تعاون البلدين في محاربة الإرهاب.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency