طهران -سانا
أكدت صحيفة جام جم أن علاقات رئيس النظام التركي رجب أردوغان مع الكيان الصهيوني العلنية تزداد بشكل ملحوظ من خلال دعم المجموعات الإرهابية التكفيرية عبر السنوات الماضية في سورية حيث أصبحت تركيا الداعم الرئيسي لهذه المجموعات.
وأوضحت أن أردوغان قام بإنشاء معسكرات تدريب للعناصر الإرهابية على الأراضى التركية ونقل لهم المال والسلاح الى داخل الأراضي السورية والعراقية كما أنه يتبع سياسة الهيمنة والتسلط الى جانب الكيان الصهيوني.
وتطرقت الصحيفة الى نضال الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني وحصار غزة مبينة ان اردوغان لم يقم حتى الان باي مبادرة بهذا الخصوص وقالت “على الرغم من صيحات اردوغان ووصفه لقطاع غزة بالسجن الكبير للشعب الفلسطيني ومطالبته الكيان الصهيوني بفك الحصار عن القطاع الا انه لم يقم بأي إجراء للضغط على هذا الكيان”.
من جانبها أكدت صحيفة افتاب يزد الإيرانية ان رئيس النظام التركي وبعد فشله الذريع في سورية يسعى الى الالتفاف على هذا الفشل وترميمه من خلال تطبيع علاقاته مع الكيان الصهيوني خاصة ان نظام بني سعود ومشيخة قطر قطعا شوطا كبيرا في مجال التطبيع مع هذا الكيان مؤخرا .
واوضحت الصحيفة في مقال لها اليوم ان اردوغان يحاول أيضا توسيع دائرة التعاون الاستخباراتي والامني مع إسرائيل من أجل زيادة دعم التنظيمات الارهابية في سورية مشيرة الى ان العلاقات بين الجانبين تعود لعدة عقود مبينة ان وصول حزب العدالة والتنمية الى السلطة في تركيا لم يغير هذه العلاقات في الواقع رغم الشعارات التي رفعها الحزب وروج لها.
بدورها أكدت صحيفة اعتماد الإيرانية انه مع الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري والجيش العراقي بمواجهة التنظيمات الإرهابية سارعت بلدان وجهات معروفة بتقديم الدعم المتزايد للارهابيين ورفع مستوى التنسيق فيما بينها واجراء اللقاءات المكثفة بين مسؤولين سعوديين وقطريين ومن الكيان الصهيوني بهدف رفع مستوى التنسيق الأمني والاستخباراتي بين هذه الأطراف.
وبينت الصحيفة في مقال مماثل ان كل المؤشرات تؤكد وجود مخطط مرسوم لتوسيع دائرة الازمة التي تعصف بالمنطقة خاصة في سورية والعراق لتصل نيرانها الى لبنان والنيل من المقاومة.