الشريط الإخباري

المطرب خلدون حناوي:تطوير الأغنية السورية يكون بإخراجها من محيطها وتسويقها محلياً وعربياً

دمشق -سانا

يمتلك المطرب خلدون حناوي صوتا يساعده على أداء مختلف الألوان الغنائية الشرقية الى جانب ثقافته الموسيقية التي راكمها عبر سنوات الدراسة والتدريب بعد ان نال المركز الاول في برنامج طريق النجوم التلفزيوني عام 1990 وهو ما زال طفلا بانتظار أن يحقق انتشارا جماهيريا بما يمتلك من عناصر النجومية.

ويطل المطرب حناوي على الجمهور في هذا الموسم الدرامي بصوته عبر أدائه لأغنية شارة مسلسل بلا غمد وهي من كلمات وألحان المايسترو ايهاب مرادني كما يؤدي أغنية شارة مسلسل إذاعي تبثه إذاعة دمشق.

وعن مشروعه الفني وطموحه يقول المطرب حناوي في حديث لسانا “أطمح في الغناء على مسارح دور الأوبرا في انحاء الوطن العربي والمشاركة في مختلف المهرجانات الثقافية والفنية العربية والعالمية وطموحي لا يقف عند حد رغم كل العراقيل التي تواجه مشواري الفني سواء من الصعوبات الناتجة عن الحرب على سورية أو طبيعة مناخات الوسط الفني التي لا تراعي الموهبة في تعاطيها مع الفنانين”.

ويوضح صاحب البوم /آه يا غرام قلبي/ ان هناك غيابا شبه كامل لشركات الانتاج الفنية المعنية بالاغنية في بلدنا خاصة بالنسبة للاغاني الطربية مبينا ان اغلب الفنانين الملتزمين بالفن الحقيقي يعانون من هذا الغياب ويعملون بجهدهم الفردي الذي لا يصل للناس في اغلب الاحيان مما يجعلهم بعيدين عن دائرة الضوء والاعلام لفترات طويلة.

ويشير حناوي الى ان الازمة أثرت جداً على نتاجه الغنائي فاقتصر عمله على تسجيل الاغاني لصالح دائرة الموسيقا في اذاعة دمشق لافتا الى ان الاغنية الوطنية كانت حاضرة بقوة في السنوات الماضية أثناء الأزمة ولم تغب سابقا فكان لها نصيب كبير من انتاجات الاذاعة والتي شارك في الكثير منها ولا تزال في أرشيف الاذاعة وتنتظر ان تخرج للناس وتاخذ فرصتها بالتسويق.

ويؤكد ابن مدينة ادلب ان الأغنية السورية متنوعة وغنية بألوانها وما ينقصها إعادة تسجيلها و تطويرها والاستفادة منها في انتاج اغان جديدة وتسويقها لايصالها للناس محليا وعربيا مشيرا الى ان الوضع الصعب الحالي نتيجة الحرب على سورية حد من المهرجانات الفنية في المحافظات واقتصرت الانتاجات الجديدة على الغناء الوطني لتمجيد بطولات الجيش العربي السوري وتضحيات الشهداء الابرار.

ويرى حناوي أن تطوير الأغنية السورية يكون من خلال اخراجها من محيطها المحلي الضيق و العمل على تعريف الناس بها محليا وعربيا في المهرجانات والبرامج الفنية على القنوات الفضائية لتسويقها ووضعها في دائرة الضوء.

ويعبر المطرب حناوي عن تفاؤله بمستقبل الأغنية السورية ويختم حديثه بالقول “عندما ستنتهي هذه الازمة سيأخذ المبدعون السوريون من كتاب وملحنين ومطربين فرصهم لتطوير الأغنية السورية والنهوض بها لتكون الاولى عربيا”.

والمطرب خلدون حناوي ولد في مدينة ادلب واسس فرقة موسيقية من 25 عازفا وشارك ببرنامج طريق النجوم سنة 1990 واحرز المركز الأول ومن ثم تتلمذ على يد الشيخ صبري مدلل ودرس الموشحات والبشارف والقدود على يد عازف العود العريق محمد رجب وأحرز المركز الأول بمهرجان الدار البيضاء بالمغرب كما أحرز الجائزة الكبرى بمهرجان الاسكندرية الدولي وشارك مع أوركسترا طرب على مدار ثمان سنوات كصوليست متفرد.

له أرشيف يحمل عشرات الأغاني بالاذاعة والتلفزيون السوريين وهو عضو نقابة الفنانين السوريين و نال الميدالية الذهبية من الدكتورة رتيبة الحفني رئيسة دار الأوبرا المصرية ببرنامج هذه ليلتي عام 2003.

له ألبوم غنائي بعنوان آه ياغرام قلبي يحمل اغاني بتوقيع كبار الملحنين العرب امثال شاكر الموجي ونور الملاح ومازن أيوبي.

محمد سمير طحان

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

عمر حلبي في ذكرى رحيله العاشرة.. الشاعر الذي أعطى للأغنية السورية هويتها المحلية

دمشق-سانا نما الفن في سورية خلال النصف الأول من القرن الماضي تحت هيمنة نظيره في …