الشريط الإخباري

الفنانة رنا عضم: زيادة عدد المسلسلات المنتجة هذا العام تعبير عن إرادة الحياة لدى السوريين

دمشق-سانا

تشارك الفنانة رنا عضم في الموسم الدرامي الحالي بثلاثة أعمال هي بلا غمد وصدر الباز والخان لتراكم عاما بعد عام تجربتها الفنية وتثبت موهبتها وحضورها في الساحة الفنية السورية.

وعن مشاركتها لهذا العام تقول الفنانة عضم في حديث لـ سانا: “استمتعت بمشاركتي في مسلسل بلا غمد لأن الشخصية التي أديتها جديدة بالنسبة لي وكل شخصية أؤديها يجب أن يكون لها خطها الدرامي وتمتلك فعلا إنسانيا ومقولة في سياق العمل ككل”.

وتجد الفنانة عضم أن الأعمال الاجتماعية المعاصرة هي الأقدر على إظهار جهد الممثل وإيصاله للجمهور بشكل أسرع من الأنماط الدرامية الأخرى موضحة أنها لم تلعب حتى الآن الدور الذي يلبي طموحها الذي ليس له حد أو سقف.

وترى الفنانة الشابة أن إنتاجات العام الماضي من الأعمال الدرامية المحلية حظيت بفرصة تسويق أفضل مما حصلت عليه أعمال هذا العام ما أتاح نسبة متابعة جماهيرية عالية لأعمال شاركت فيها في الموسم الماضي مثل دنيا الجزء الثاني وشهر زمان والغربال الجزء الثاني.

ورغم أنها قامت بجهد أكبر في مشاركاتها هذا العام ولكن قلة التسويق حسب رأيها لهذه الأعمال أثرت على نسبة مشاهدتها الجماهيرية مشيرة إلى أن تراكم التجربة والعمل من عام لآخر يطور أداء الممثل ويرسخ مكانته الفنية لدى الجمهور.

وعن قدرة الدراما على رصد الواقع تقول الفنانة عضم: “رغم أن الإنتاج الدرامي السوري لم يتوقف منذ بداية الأزمة التي نعيشها ومع تعدد الأعمال التي حاولت أن ترصد وتصور الواقع الصعب الذي نعيشه إلا أننا بحاجة لسنوات بعد انتهاء الأزمة لنكون قادرين على تقديم صورة مكتملة تعكس الواقع بصدق وبقيمة فنية عالية”.

rana-11

وتوضح الفنانة عضم أن زيادة كم الأعمال المنتجة لهذا العام تعبر عن إرادة الحياة لدى السوريين وقدرتهم على العمل في أصعب الظروف والمناخات لافتة إلى أن أغلب الأعمال التي أنتجت هذا العام عانت من موضوع التسويق وأن النوعية الفنية العالية لم تتوفر سوى في بعض الأعمال ما يستوجب التنبه في الأعوام القادمة لهاتين المسألتين.

وحول مغادرة عدد من النجوم للخارج تقول الفنانة عضم: “في الوقت الذي خسرت فيه الدراما السورية المحلية عددا من نجومها سمح هذا الواقع بإتاحة المجال للممثلين الشباب ليأخذوا فرصهم في الظهور وتقديم ما يملكون من مواهب وقدرات فنية عالية”.

وتشير الفنانة عضم إلى التفاوت الكبير بين أجور نجوم الصف الأول وبين بقية الممثلين خاصة الشباب منهم فالأجور أقل بكثير مما يستحقونه ولكنها بالوقت ذاته مقبولة بالقياس لحالة الحصار الذي تعاني منه الدراما المحلية في ظل الحرب الظالمة على سورية مبينة أن حصول نجوم الدراما على الأجور العالية في مقابل أجور منخفضة للممثلين الشباب ليس محصورا في الدراما السورية فقط بل موجود في كل الدرامات العربية وليس من الواضح أن هذا التفاوت سيتم تجاوزه في المدى المنظور.

وتجد الفنانة عضم أن الأعمال السورية التي تنتج في الخارج أو تلك الأعمال المشتركة تشكل فرصة عمل أفضل بالنسبة للممثل السوري من حيث مساحة الانتشار العربية والتسويق عبر القنوات الفضائية أو من ناحية الأجور الأعلى مبينة أنها شاركت سابقا في عدة أعمال مشتركة وليس لديها مانع من تكرار التجربة من جديد.

وتعبر الفنانة عضم في ختام حديثها عن تخوفها على الدراما السورية وقدرتها على منافسة بقية الدرامات العربية في ظل الحصار الذي تعاني منه نتيجة الحرب على سورية ما أثر على تطورها ونوعيتها بالقياس مع تطور بقية الدرامات العربية من ناحية النص والصورة مؤكدة ضرورة التنبه لنوعية الأعمال التي تقدم على أمل أن تعود الدراما السورية لقوتها وحضورها العربي الواسع وقدرتها على المنافسة بقوة.

محمد سمير طحان


تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency