الشريط الإخباري

الشرطة الأمريكية تطلق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في ولاية ميسوري

واشنطن-سانا

أطلقت الشرطة الامريكية الغاز المسيل للدموع والقنابل الدخانية على متظاهرين أمريكيين خرجوا في احتجاجات جديدة على مقتل الشاب مايكل براون على يد شرطي أمريكي وذلك مع تواصل المظاهرات والاحتجاجات التي اندلعت منذ أيام عدة في مقاطعة سانت لويس في ولاية ميسوري الأمريكية ضد الممارسات الوحشية والعنصرية التي ترتكبها الشرطة الأمريكية بحق المدنيين الذين ينتمون لاقليات معينة في الولايات المتحدة.

وذكرت شبكة سي ان ان الإخبارية الأمريكية أن شرطة مكافحة الشغب الامريكية اطلقت قنابل مسيلة للدموع وأخرى دخانية لتفريق مئات المتظاهرين الذين احتشدوا في مدينة فرغسن بمقاطعة سانت لويس الليلة الماضية احتجاجا على مقتل الشاب براون المتحدر من أصل إفريقي والذي قضى برصاص شرطي امريكي يوم السبت الماضي دون وجود أي سبب أو مبرر واضح.

ووفقا لتقارير صحفية فان الشرطة اعتقلت منذ مطلع الأسبوع الماضي نحو 40 شخصا خلال الاحتجاجات التي امتدت من مقاطعة سانت لويس الى مناطق مجاورة فيما اشارت تقارير إلى أن من بين المعتقلين صحفيين أحدهما يعمل في قسم السياسة في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية والآخر يعمل في صحيفة هافينغتون بوست.

وأثارت حادثة مقتل براون البالغ من العمر 18 عاما أثناء توجهه الى جامعته انتقادات واحتجاجات واسعة ولاسيما في مقاطعة سانت لويس التي كانت ومنذ فترة طويلة من الزمن احدى المناطق الامريكية التي تشهد أشد حالات التمييز العنصري في الولايات المتحدة حيث لا يزال هناك تمييز واضح ضد الامريكيين المتحدرين من اصل إفريقي في جميع مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية.

ولا تعد الحادثة فريدة من نوعها حيث اشتهرت الشرطة الامريكية بالممارسات العنيفة والوحشية التي ترتكبها بحق المدنيين العزل دون وجود أسباب تبرر استخدام القوة المفرطة وقد افادت تقارير اخبارية أمريكية مؤخرا عن وفاة رجل في مدينة نيويورك بعد أن تعرض للضرب المبرح على يد عدد من ضباط الشرطة الذين تجمعوا فوقه ما أدى إلى اختناقه على الفور.