اللاذقية-سانا
تسعى الجمعية الوطنية لإنماء السياحة فى سورية من خلال الورشات البيئية التى تنفذها فى منطقة البهلولية بريف اللاذقية إلى زيادة وعى الأطفال حول القضايا البيئية المعاصرة وتنمية مهارات الطفل فى التواصل البيئى الاجتماعى وخلق جو جديد من التفاعل والانسجام بينهم وبين محيطهم ليتعرفوا على مناح جديدة فى الحياة.
يوم البيئة العالمى كان موعدا لإطلاق هذه الورشات التعليمية والترفيهية التى تستمر على مدى ثلاثة أسابيع بمعدل أربع جلسات أسبوعيا لتتناول محاورها العلمية التلوث البيئى والتعريف بالاحتباس الحرارى والغازات الدفيئة دون نسيان الإضاءة على حيوانات برية متنوعة كطائر البوم والسلحفاة البحرية وغيرها وكل ذلك ضمن جو زاخر بالألعاب التفاعلية المنوعة والمسرحيات والأغانى وأنشطة زراعة الزهور و إعادة التدوير وحملات النظافة إضافة إلى الرسم بالرمال وعلى الحجارة.
اختيار البهلولية كمكان لتنفيذ هذه الورشات جاء بناء على عدة عوامل أولها أنها تحتضن بشكل دائم أنشطة الجمعية السياحية وفيها مقر صيفى للجمعية إضافة لامتلاكها المقومات المطلوبة للعمل على حد تعبير عماد حلوم منظم أنشطة الأطفال فى الجمعية الذى أكد فى حديثه لنشرة سانا سياحة ومجتمع أن هذه الورشات البيئية تندرج ضمن مشروع تنمية الوعى لدى هذه الشريحة العمرية والذى تنفذه الجمعية على مراحل وسترافق هذه الورشات أنشطة تنموية أخرى للجمعية فى المنطقة كوضع مقاعد ضمن غابات المنطقة كل ذلك بهدف الوصول لسياحة تحمى البيئة المحيطة وتنمى وعى أبنائها لاستثمار إمكانات الطبيعة بما يعود عليهم بالنفع دون إلحاق الضرر بها.
وتستهدف الورشات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم مابين 7 و 13 عاما بحيث يحدد لكل فئة عمرية محور علمى معين يناسب قدرات الأطفال واستيعابهم وبينت قائدة النشاط هزار الكردى أن المشرفين على الورشات لديهم خبرة علمية عملية كافية لإنجاز مثل هذه الأنشطة التفاعلية المخصصة للأطفال.
وأضافت الكردى.. “إن كل ورشة تستوعب نحو 35 طفلا وطفلة من أهالى المنطقة ويعمل مع هذا العدد ما يقارب عشرة متطوعين من الجمعية يوزعون المهام بينهم بحيث ينجزون هذا النشاط على الوجه الأكمل” منوهة بأن نشر الوعى البيئى يدخل ضمن نشاطات الجمعية حيث أن البيئة السليمة تقودنا إلى أنشطة سياحية متميزة.
التفاعل الملموس من قبل الأطفال وذويهم يعتبر نقطة إيجابية تضيف الكثير لإنجازات هذه الفعالية ولا سيما أن البهلولية تستضيف للمرة الأولى ورشات علمية تفاعلية من هذا النوع ولفتت المتطوعة نورا طوالو أن الأطفال كان لديهم خجل فى بداية الأمر لكنهم سرعان ما حققوا الأثر المطلوب نظرا لخبرة المشرفين وحرفيتهم فى التعاطى مع الأطفال وقالت.. “كم كنت سعيدة عندما لمست التزام الأطفال بجلسات الورشات المختلفة التى سادت فيها حالة متميزة من تبادل الأفكار بيننا وبينهم”.
ويسعى المتطوعون لتوسيع النطاق الجغرافى لورشاتهم وطرح المزيد من المحاور البيئية والصحية لزيادة معارف الأطفال مع إضافة المزيد من الفقرات المنوعة لبرنامج العمل الذى سيختتم بمعرض لمنتجات الأطفال الفنية بالإضافة إلى مسير قصير لهم ومسرحية فنية يؤدونها بأنفسهم.
ياسمين كروم
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
http://vk.com/syrianarabnewsagency