S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
عواصم – سانا
بدأ اليوم أبناء الجاليات السورية والطلبة السوريون الدارسون في الخارج بدعوة من الاتحاد الوطني لطلبة سورية وبالتنسيق مع السفارات السورية وقفات تضامنية في العديد من عواصم ومدن العالم لتأكيد وقوفهم إلى جانب وطنهم في مواجهة الحرب الإرهابية التي يتعرض لها ولتجديد دعمهم للجيش العربي السوري.
ففي موسكو جدد أبناء الجالية السورية والطلبة السوريون الدارسون في روسيا الاتحادية وقوفهم إلى جانب وطنهم الأم سورية وأبناء شعبهم الذي يتعرض لإرهاب ممنهج تشنه عصابات مرتزقة إجرامية حاقدة بتوجيه وإيعاز من قوى غربية وإقليمية باتت واضحة للجميع.
جاء ذلك خلال وقفة تضامنية مع الوطن الأم سورية أمام السفارة السورية في موسكو دعا إليها فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتنسيق مع سفارة الجمهورية العربية السورية ورابطة الجالية السورية في موسكو أكد خلالها المشاركون افتخارهم بانتصارات الجيش العربي السوري الباسل ودعمهم له معلنين إطلاقهم “صرخة الثأر” في وجه الإرهابيين وداعميهم بعنوان “إرفعوا أيديكم عن سورية”.
كما أعرب الطلبة وأبناء الجالية عن تضامنهم مع ذوي الشهداء والجرحى والمصابين جراء التفجيرات الإرهابية في المدن السورية ونوهوا بالتعاون الأخوي القائم بين روسيا وسورية في التصدي لتنظيمات الإرهاب على اختلاف مسمياتها.
وندد أبناء الجالية بالمخططات الغربية والأطلسية بقيادة الولايات المتحدة التي تعطل الجهود الدولية لتسوية الأزمة في سورية ولا تفوت فرصة إلا وتستغلها في وضع العراقيل أمام مساعي روسيا لتحقيق التوازن الدولي في مواجهة الهيمنة.
بدوره أكد سفير سورية في موسكو الدكتور رياض حداد أن كل التفجيرات الإرهابية التي ينفذها الإرهابيون النازيون الجدد في سورية “محاولات يائسة لمعاقبة السوريين على رفضهم احتضان الفكر الوهابي الإجرامي الذي لا يمت إلى الإنسانية بصلة وسيكون مصيرها الفشل الذريع” منوها بالانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري البطل المكون من أبناء شعبنا الصامد من خلال تصديه لهذه الحرب الإرهابية المفروضة على الوطن.
من جهته تعهد ممثل الجالية السورية في روسيا محمد خير العجوز في كلمته خلال الوقفة بمواصلة النضال وبذل المزيد من التضحيات خدمة للوطن للذود عنه حتى القضاء على الإرهابيين منوها بصمود وتضحيات ابناء الشعب السوري والجيش العربي السوري وحلفائه المخلصين في مواجهتهم أقذر حرب عرفتها البشرية على مر التاريخ وفي تصديهم للإرهاب ودفاعهم عن وحدة الوطن.
بدوره أعرب رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية رمضان موسى عن تضامن الطلبة وأبناء الجالية السورية مع ذوى الشهداء ومع الجرحى وتقديرهم الكبير لتضحيات الشهداء من عسكريين ومدنيين مشيدا “بتضامن روسيا الاتحادية مع سورية في مواجهة الإرهابيين”.
وقال موسى إن “جراح ضحايا الإرهاب في سورية باتت منبرا حيا يتحدث عن أعمال الإرهابيين وأسيادهم في دول الغرب الصهيو أميركية والعثمانيين وبعض الدول الأعرابية” مؤكدا استحالة النيل من عزيمة الجيش العربي السوري الباسل وقيادته الشجاعة على تحقيق النصر على الإرهاب.
وفي مقابلات أجراها مراسل سانا مع المشاركين أعربت الطالبة مرام عن التضامن مع ذوي الشهداء الأبرار الذين ارتقوا جراء التفجيرات الإرهابية التي استهدفت المدن السورية متمنية الشفاء العاجل للجرحى.
بدوره قال الطالب أمجد صخر إننا “كطلاب سوريين في روسيا أتينا إلى سفارتنا لنقف مع أهالي الشهداء الذين اغتالتهم يد الإرهاب” ونقول إن “دماءهم لن تذهب هدرا وأرواحهم لن تكون رخيصة وسنحقق النصر على كل أعداء سورية”.
بدورها نوهت المعيدة في كلية الصيدلة زينة حمامة بصمود شعبنا في وجه الإرهاب وداعميه.
من جانبه قال الطالب أغيد مخلوف “إننا اجتمعنا اليوم لنقول كلمة واحدة “لا” للإرهاب” مؤكدا أن سورية صامدة بشعبها وجيشها وقيادتها وهي ستنتصر مهما ارتكب الإرهابيون من جرائم.
بدوره قال المغترب نعيم مخول إننا “جئنا لنقف وقفة تضامنية مع ذوي الشهداء ضد الإرهابيين الذين يقومون بتفجير وتخريب بلدنا ولكن لن ينالوا من عزيمة شعبنا وبلدنا صامد إلى الأبد” مؤكدا الإصرار على التصدي للإرهابيين وفكرهم التكفيري المدعوم من أنظمة التآمر في السعودية وقطر وتركيا.
وأكدت الطالبة نور شنان صمود سورية بفضل انتصارات الجيش العربي السوري.
وقال الطفل السوري ابراهيم وسوف “إن شعبنا كله يدعم جيشنا في الدفاع عن بلادنا وإنني أعرب عن أسفي لاستشهاد الكثيرين بما فيهم الأطفال نتيجة التفجيرات الإرهابية علما أنه قبل أيام احتفل العالم بيوم حماية الأطفال لذلك أتمنى لأطفال سورية الصحة والسعادة وأقول تابعوا صمودكم لأن الفرج آت لا محال”.
إلى ذلك أكد الاتحاد الوطني لطلبة سورية في بيلاروس دعمه للجيش العربي السوري حامي سيادة ووحدة سورية مشددا على العمل والنضال من أجل بناء سورية حاضرا ومستقبلا تحت راية قيادتها الحكيمة وجيشها الباسل.
وندد المشاركون في الوقفة التضامنية بالاعتداءات الإرهابية الهمجية التي استهدفت بلدنا الحبيب سورية وشعبنا الصامد في كل أنحاء سورية وبازدواجية الغرب وصمته عن الارهاب المنظم ضد سورية.
بدوره نظم المكتب الإداري للاتحاد الوطني لطلبة سورية في رومانيا وبالتعاون مع سفارة الجمهورية العربية السورية في بوخارست وبمشاركة رابطة المغتربين العرب السوريين وقفة وطنية تضامنية مع ذوي الشهداء والجرحى.
وأكد المشاركون دعمهم وتقديرهم لبطولات الجيش العربي السوري في القضاء على الإرهاب ورفضهم الإرهاب والعدوان وكل أشكال التدخل الخارجي مطالبين بوقف العدوان ورفع الحصار الجائر المفروض على سورية بكل أشكاله.
وبعد مشاهدة الحضور لفيلم يبين جرائم “جبهة النصرة” وتنظيم القاعدة الإرهابيين وما يسمى “المعارضة المعتدلة” من بداية الأزمة في سورية أكد الأستاذ المحامي المختص بالإرهاب الدولي ريكو يوجين على أحقية سورية بمقاضاة وملاحقة الشخصيات والدول والمنظمات الداعمة للتنظيمات الإرهابية التي ارتكبت جرائم وانتهاكات يعاقب عليها القانون الدولي والإنساني معربا عن مواساته لذوي الشهداء وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى وتأييده لجهود القيادة في الدفاع عن سورية.
بدورها أعربت لاتيش إيلنا رئيسة جمعية المرأة الرومانية عن تضامنها مع سورية وشعبها في مواجهة الإرهاب ومواساتها لذوي الشهداء وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى والنصر للشعب السوري.
إلى ذلك أكدت سفارة الجمهورية العربية السورية في بوخارست في كلمة لها إن “الإرهاب الذي يطول سورية لا دين له وهو مدعوم من قبل أنظمة رجعية عميلة ومن دول جوار سورية وخاصة تركيا التي فتحت حدودها لدخول الإرهابيين من مختلف دول العالم وتمرير المال والسلاح لهم”.
وجاء في كلمة الجالية السورية في بوخارست ممثلة برابطة المغتربين العرب السوريين إن السوريين أينما كانوا هم مع الوطن يحملون همومه ويعملون المستحيل من أجل الدفاع عنه ومستعدون للعودة إلى الوطن من أجل المشاركة في إعادة بناء ما دمرته التنظيمات الإرهابية المسلحة.
وأعرب المشاركون بالوقفة التضامنية في بوخارست عن خالص وفائهم وتضامنهم مع سورية وقيادتها وجيشها الباسل.
وفي إسبانيا جدد طلبة سورية وأبناء الجالية السورية وقوفهم وتضامنهم مع وطنهم الأم ضد الإرهاب.
واستنكر المشاركون في الوقفة التضامنية التي نظمها اتحاد الطلبة والجالية السورية في برشلونة الأعمال الوحشية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية الهمجية ضد أبناء الشعب السوري.
كما ندد المشاركون في الوقفة التضامنية بالتفجيرات الإرهابية التي وقعت في مدينتي جبلة وطرطوس وراح ضحيتها العشرات.
ونوه المشاركون بحالة التلاحم القوي بين الشعب والقيادة والجيش في سورية التي أسقطت المؤامرة الكونية وبتضحيات الشعب السوري وأبناء جيشه الذي يدافع عن سورية والعالم أجمع ضد الإرهاب العابر للحدود مؤكدين على ثبات موقف سورية الدائم والرافض للحروب العدوانية الأميركية ضد الدول الحرة ذات السيادة والرافضة للخضوع لاملاءاتها ومشاريعها الاستعمارية.
وحيا المشاركون ابطال الجيش العربي السوري وتضحيات شهدائه الأبرار.
كما أقام فرع إيران للاتحاد الوطني لطلبة سورية وقفة تضامنية مع الوطن الأم سورية في مواجهة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها ومع أسر الشهداء الذين ارتقوا جراء الاعتداءات الإرهابية المدعومة من حكومات دول معروفة للجميع.
وجدد المشاركون بالوقفة دعمهم للجيش العربي السوري في محاربته للإرهاب ونددوا بالتفجيرات الإرهابية مطالبين ممولي الإرهاب وداعميه بوقف أعمالهم الإجرامية الدنيئة التي لا تعبر إلا عن سوداوية أفكارهم.
وأكد رئيس فرع إيران للاتحاد الوطني لطلبة سورية باسل الكعدة في كلمته أهمية دور الطلاب السوريين الدارسين خارج حدود الوطن في توضيح حقيقة ما يجري في سورية من استهداف للإنسان تحت شعارات مزيفة “إنسانية رنانة” في بعض الأحيان.
وفي كلمة أسر الشهداء والجرحى التي ألقاها الطالب طاهر غزال أكد أن “الوطن أغلى ما نملك” لافتا إلى أهمية صمود الوطن في وجه الإرهاب وداعميه.
كما ألقى مجموعة من الطلاب أشعارا وخواطر نوهوا فيها بعظمة الشهادة والشهداء وحب الوطن.
وفي أوكرانيا أقامت الجالية السورية في كييف بالتنسيق مع سفارة الجمهورية العربية السورية وقفة تضامنية مماثلة أمام مبنى السفارة نوه خلالها الدكتور عماد ظاظا رئيس الجالية السورية في كييف بصمود الجيش العربي السوري الذي يحارب دفاعا عن سيادة ووحدة الأراضي السورية وعن السلام ليس في سورية فقط بل في العالم أجمع ونيابة عن جميع دوله لدحر الإرهاب التكفيري الذي قدم إلى سورية من كل بقاع العالم.
من جهته طالب رئيس جمعية الصداقة السورية الأوكرانية الجنرال أناتولي دومانسكي في كلمة له الدول الغربية بوقف لعبة الحرب والتصرف بجدية لوقف دعم الإرهاب في سورية من خلال ضبط الحدود التركية ووقف الإمدادات من أسلحة وإرهابيين إلى الداخل السوري موءكدا ثقته بالنصر القريب للشعب السوري في حربه ضد الإرهاب وعودة الحياة الطبيعية إلى سورية.
كما أكد الدكتور حسن خضور رئيس البعثة الدبلوماسية السورية في أوكرانيا في كلمته تلاحم الشعب السوري والجيش العربي السوري في الدفاع عن سورية وهويتها وكرامتها وسيادتها وفي التصدي للارهاب مشيرا إلى أهمية “المصالحات المحلية في إعادة من ضلوا الطريق إلى حضن الوطن”.
وفي براتيسلافا أقام أبناء الجالية والطلبة السوريون الدارسون في سلوفاكيا وقفة تضامنية في ساحة الحرم الطلابي تعبيرا عن تضامنهم مع وطنهم الأم سورية الصامدة في مواجهة الإرهاب التكفيري وعن دعمهم للجيش العربي السوري في التصدي للإرهاب.
وعبر رئيس فرع سلوفاكيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية الدكتور علي أسعد عن اعتزاز وافتخار الطلبة بتضحيات الجيش العربي السوري في الدفاع عن سيادة ووحدة البلاد مؤكدا أن الشهداء الذين يروون بدمائهم الطاهرة تراب وطننا يشكلون جسرا منيرا يضيء دروب الحرية للأجيال القادمة مجددا دعم الطلبة للوطن في التصدي للارهاب حتى تحقيق النصر النهائي.
وأكد عبد الكريم خوندة نائب السفير السوري في النمسا وجابر شموط القنصل السوري في النمسا في كلمتيهما خلال مشاركتهما بالوقفة التضامنية في سلوفاكيا أن أبناء سورية في الخارج وبتلاحمهم مع شعبهم وجيشهم الوطني الباسل قادرون على إفشال المخططات الخارجية ضد وطنهم والتصدي للتنظيمات الإرهابية المدعومة اقليميا ودوليا وتحقيق النصر لأنهم أصحاب قضية وحق.
وشددا على أهمية دور الطلبة في نقل الصورة الحقيقية وفضح مفردات المؤامرة الدولية التي تتعرض لها سورية والفظائع الوحشية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية في سورية.
طلبة وأبناء الجالية السورية في كوبا: سورية الوطن الجامع الذي نجح في التجربة والامتحان رغم المحنة والمعاناة
كما جدد أبناء الجالية السورية والطلبة السوريون الدارسون في كوبا تأكيدهم الوقوف مع وطنهم سورية وجيشها البطل وشعبها الصامد وعبروا عن اعتزازهم بشهدائها الذين قدموا أغلى ما يملكون في سبيل صون سيادتها ووحدتها ومحاربة الإرهاب وداعميه.
جاء ذلك خلال وقفة تضامنية نظمها اليوم السوريون المقيمون في كوبا وطلبتنا الدارسون في الجامعات الكوبية.
وقال الدكتور وائل منصور رئيس رابطة الجالية السورية في كوبا في كلمة خلال الوقفة إن صمود سورية تعمد بدماء الآلاف من الشهداء الخالدين موضحا أن الجيش العربي السوري موضع التقدير والإجلال لأنه يذود عن كرامة الوطن وسيادته في وجه الحرب الكونية التي تشنها قوى الإرهاب والظلام والطغيان على سورية بالوكالة عن الدول الغربية الاستعمارية وكيان الاحتلال الإسرائيلي ومشيخات وممالك الخليج والعثمانيين الجدد.
بدوره قال الطالب محمد حسام الدين في كلمة باسم الطلبة السوريين الدارسين في الجامعات الكوبية “إن الجامعات تعلمنا العلوم المهنية والوظيفية لكن من أهم ما تعلمناه بعد أكثر من خمس سنوات من الحرب على أبناء شعبنا أننا أبناء سورية الوطن الجامع الذي نجح في التجربة والامتحان رغم المحنة والمعاناة” مشيرا إلى الملاحم التي يسجلها جيشنا البطل في محاربته للتنظيمات الإرهابية.
من جهته قال الدكتور لؤي العوجى رئيس البعثة الدبلوماسية السورية في كوبا إن “أبناء سورية في وقفتهم التضامنية اليوم يشعرون بالفخر والعزة والإجلال لدماء شهدائنا الأبرار وجرحانا وذويهم وجيشنا البطل” مشيرا إلى أنه في كل قرية وبلدة من سورية حكاية بطولة وقصة من قصص المجد خطها الأبطال من أبناء وطننا في وجه مخططات التآمر والعدوان والإرهاب.
طلبتنا وأبناء جاليتنا بالهند وماليزيا: نقف إلى جانب الوطن الأم سورية وضد الإرهاب الذي تتعرض له
وفي الهند نفذ أبناء الجالية السورية والطلبة السوريون الدارسون فيها وقفة تضامنية أمام مقر السفارة السورية في نيودلهي تعبيرا عن تضامنهم مع وطنهم الصامد في مواجهة الإرهاب التكفيري وعن دعمهم للجيش العربي السوري الذي يذود عن تراب وسيادة سورية.
وبدأت الوقفة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء سورية وعزف النشيد العربي السوري وألقيت كلمات للمشاركين الذين حملوا لافتات وصورا تندد بالإرهاب والتنظيمات الارهابية التكفيرية التي ترتكب الجرائم بحق السوريين.
وأكد سفير سورية في الهند الدكتور رياض عباس أن أبناء سورية في الخارج صامدون ويقفون إلى جانب ابناء بلدهم حتى تحقيق النصر مشيرا إلى أنه لولا تضحيات الشهداء وبطولات الجيش العربي السوري وصمود أبناء سورية لانهارت دول المنطقة بالكامل أمام هذا الإرهاب التكفيري المدعوم من أنظمة الرجعية العربية.
وعاهد المشاركون في الوقفة وطنهم وشعبه وقيادته باستمرار النضال والوقوف صفا واحدا للحفاظ على وحدة سورية وسلامة أراضيها ومواجهة التحديات التي تتعرض لها حتى تحقيق النصر على الإرهاب.
وفي ماليزيا نفذ أبناء الجالية السورية والطلبة الدارسون في ماليزيا وقفة تضامنية مماثلة أمام السفارة السورية في كوالالمبور للتضامن مع سورية وشعبها وجيشها.
وندد المشاركون بالتفجيرات الإرهابية التي تعرض لها الشعب السوري وآخرها في جبلة وطرطوس بدعم وتسهيل من الخارج وباستمرار الجرائم بحق أبناء حلب بأمر مباشر من نظامي أردوغان وبني سعود.
وأشار رئيس فرع طلبة سورية في ماليزيا الدكتور مثنى كراكر إلى ان هذه الوقفة هي تكريم رمزي للشهداء وذويهم وإجلال واكبار لتضحياتهم ولبطولات الجيش العربي السوري في مواجة الإرهاب.
وأعرب المشاركون عن مواساتهم لعائلات الشهداء مؤكدين أن هذا الإرهاب لن يزيدهم إلا عزما وتصميما على مواصلة الصمود ومؤازرة الجيش العربي السوري وتقديم الغالي والنفيس ليظل الوطن عزيزا وكريماً ومستقلا.
وأشاروا إلى أن استهداف المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ في كامل المحافظات السورية يدل بشكل واضح وجلي عن حقيقة “دعاة الحرية المزعومة وأصحاب الفكر الظلامي”.
طلبتنا وجاليتنا في التشيك وبلغاريا: سورية تسير على طريق تحقيق النصر الأكيد
كما نظم أبناء الجالية السورية في التشيك والطلبة السوريون الدارسون فيها وقفة تضامنية اليوم مع سورية وشعبها وجيشها في مواجهة ما تتعرض له من إرهاب تكفيري مدعوم من أنظمة خارجية وذلك في ساحة القديس فاتسلاف وسط العاصمة براغ.
وأكدت الكلمات التي ألقيت باسم الجالية السورية وفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية والسفارة السورية ثقتهم بأن سورية تسير على طريق تحقيق النصر الأكيد بفضل صمود شعبها وتضحيات جيشها وانها ستبقى حرة ورائدة وموحدة.
وأعرب المشاركون في الوقفة عن تضامنهم مع ذوي الشهداء ومع الجرحى وتقديرهم الكبير لتضحيات الشهداء من عسكريين ومدنيين مشيرين إلى أن هذه التضحيات هي التي ستحمي سورية وستقودها إلى هزيمة الإرهاب.
ورفع المشاركون في الوقفة صورا للسيد الرئيس بشار الأسد وأعلام سورية كما رفعوا صور المجاور البشعة التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية بحق أبناء الشعب السوري كي يرى العالم من يواجه الشعب السوري.
وفي بلغاريا نظم فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتنسيق مع السفارة السورية وقفة تضامنية مع الشعب والجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب الذي تتعرض له سورية.
وبدأت المناسبة بالوقوف دقيقة صمت و النشيد العربي السوري وبعدها ألقى رئيس فرع بلغاريا كلمة عبر فيها باسم الطلبة السوريين عن وقوفهم ضد الإرهاب والتزامهم بمواقفهم المبدئية مع الجيش العربي السوري ضد الإرهابيين والمرتزقة والتكفيريين وأكدوا أن دماء شهداء سورية لن تذهب سدى وسترسم خلاص الوطن.
واختتمت الوقفة بكلمة السفارة التي حيت الجيش العربي السوري وترحمت على الشهداء من عسكريين ومدنيين وأشارت إلى تضحيات ومعاناة أسر الشهداء ودعت إلى نبذ الإرهاب والتضامن مع أسر الشهداء والجرحى.
وتحدث بعض المواطنين البلغاريين وعبروا عن دعمهم لسورية قيادة وشعباً.
طلبتنا وأبناء جاليتنا بالجزائر ولبنان: الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية بحق أبناء سورية لن تزيد السوريين إلا إصراراً على التحدي والصمود
وفي الجزائر نظم أبناء الجالية السورية والطلبة السوريون الدارسون فيها وقفة تضامنية اليوم مع سورية وشعبها أمام مقر السفارة السورية في الجزائر تعبيراً عن الدعم الثابت والراسخ للجيش العربي السوري وتضامناً مع ذوي الشهداء والجرحى.
وبدأت الوقفة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكراماً لأرواح شهداء الوطن الذين ضحوا دفاعا عن كرامة وعزة سورية وتحية النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية.
وأكد ممثل الجالية السورية في الجزائر مازن خياطة أن سورية تقاوم ومنذ أكثر من خمس سنوات القوى الظلامية الإرهابية بإرادة لا تلين وعزيمة لا تقهر وتقف صامدة شجاعة في وجه المؤامرات التي حاكتها ودبرتها قوى الإرهاب المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في المنطقة بهدف النيل من إرادة المقاومة والصمود وتركيع وطن لم يقبل أبداً أن يذل.
وأشار خياطة إلى أن الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المجرمة كل يوم بحق أبناء سورية لن تزيد السوريين إلا إصراراً على التحدي والصمود مؤكدا أن أبناء الجالية يرفضون كل أشكال التدخل الخارجي في سورية.
وقدم رئيس فرع الجزائر في الاتحاد الوطني لطلبة سورية سومر عبد الله التعازي لذوي الشهداء وترحم على أرواحهم بوصفهم صناع الانتصار القادم مشيرا إلى أن سورية استطاعت حتى الآن أن تبرهن على صلابة وصمود قل نظيرهما من خلال تماسك الشعب واصطفافه خلف قيادته وجيشه.
وألقى الوزير المفوض القائم بأعمال السفارة الدكتور عفيف حمدان كلمة توجه من خلالها باسم سفير الجمهورية العربية السورية الدكتور نمير الغانم بالشكر لأبناء الجالية السورية وللطلبة السوريين في الجزائر لتنظيم هذه الوقفة التي تعبر عن أمنية جامعة تنطقها ألسنة الشرفاء وهي أمنية أن تتعافى سورية وتبرأ من براثن الإجرام والإرهاب.
وأشار حمدان إلى أن التفجيرات الإرهابية الغادرة التي تجاوزت كل حدود الأخلاق وكل المبادئ الإنسانية المتفق عليها والتي يجسدها القانون الدولي أصبحت وبشكل فج ووقح تتماهى مع سياسات وأجندات الدول الداعمة والممولة لتنظيمات التكفير والإرهاب المستجلب إلى سورية مؤكداً أن سورية التي كانت حكاية التاريخ أصبحت اليوم حكاية الحاضر والمستقبل فكل أراضي سورية باتت بصمود جيشنا الباسل رواية للأبطال.
وفي لبنان نفذ فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية والسوريون المتواجدون في لبنان بالتنسيق مع السفارة السورية في بيروت وقفة وطنية تضامنية مع الجيش العربي السوري الذي يتصدى للإرهاب ببسالة ومع ذوي الشهداء والجرحى الذين طالتهم الاعتداءات الإرهابية في مختلف المناطق والمدن السورية ولتأكيد دعمهم وتقديرهم لبطولات الجيش العربي السوري.
وأكد رئيس المكتب الإداري للاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع لبنان الدكتور حسام عبد الجواد أن الجيش العربي السوري يخوض اليوم أنبل معركة ضد أشرس هجمة إرهابية تركية قطرية سعودية غربية تستخدم تنظيمات إرهابية مجرمة ارتهنت لمصالح أعداء سورية وشعبها.
وأوضح عبد الجواد أن هذه الهجمة الإرهابية الاستعمارية الرجعية هدفت إلى الانتقام من دور سورية الوطني والقومي ودعمها للمقاومة الوطنية في لبنان وفلسطين وعلاقاتها الممتازة مع محور المقاومة وروسيا الصديقة.
وأكد عبد الجواد أن الطلبة السوريين سيبقون في قلب المعركة التي تخوضها سورية جيشا وشعبا وقيادة ضد الإرهاب ومن يموله ويدعمه وسيبقون رافعين لراية سورية ولن يستطيع أحد قهر إرادة الشعب السوري المقاوم.
وقال رئيس رابطة العمال السوريين في لبنان مصطفى منصور إن هذه الوقفة هي للتعبير عن التضامن والتأييد للجيش العربي السوري والقيادة السورية في مواجهة أشرس هجمة عدوانية إرهابية كونية على سورية مؤكدا حتمية انتصار سورية في معركتها العادلة التي يشاركها فيها محور المقاومة.
وشدد ممثل المنظمات الشبابية والطلابية العربية اللبنانية والفلسطينية الدكتور أحمد مهنا على الوقوف الى جانب سورية في معركتها ضد الإرهاب مؤكدا أن نتائج هذه المعركة ستكون تحقيق سورية النصر والحفاظ على سيادتها واستقلالها.
وعرض المشاركون في الوقفة فيلما وثائقيا في قاعة الشهيد علوان عن تضحيات وانتصارات الجيش العربي السوري وعن الدمار والخراب والقتل التي مارسها الإرهابيون في سورية.
وألقى أحد الطلاب السوريين الدارسين في لبنان قصيدة شعرية أشادت ببطولات الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب.
طلبتنا وأبناء جاليتنا في بريطانيا وصربيا وقبرص وإيطاليا وبلجيكا ومصر: متمسكون بالثوابت الوطنية وبنهج المقاومة
كما أقام فرع بريطانيا وإيرلندا في الاتحاد الوطني لطلبة سورية وبالتعاون مع الجالية السورية في بريطانيا وقفة تضامنية مع وطنهم سورية وشعبهم وجيشهم وذلك أمام مبنى السفارة السورية في لندن.
وأعرب المشاركون في الوقفة عن اعتزازهم وفخرهم بتضحيات شهداء سورية الأبرار وعن وقوفهم إلى جانب ذوي الشهداء والجرحى ونددوا بالعمليات الإرهابية التي تستهدف الأبرياء والمدنيين من أبناء الشعب السوري بدعم واضح من قوى خارجية.
وأكد المشاركون تقديرهم لبطولات الجيش العربي السوري في القضاء على الإرهاب وصون كرامة الوطن وأبنائه.
وجدد المشاركون تمسكهم بالثوابت الوطنية وبنهج المقاومة ووقوفهم إلى جانب القيادة والجيش في نضالهم لإعادة الأمن والسلام إلى ربوع الوطن.
كما نظم فرع صربيا في الاتحاد الوطني لطلبة سورية وقفة تضامنية مع ذوي شهداء وجرحى الاعتداءات الإرهابية التي طالت أبناء الشعب السوري بمشاركة أبناء الجالية السورية وسفارة الجمهورية العربية السورية في بلغراد.
وبدأت الوقفة بالوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح شهداء سورية الأبرار تلاها أداء التحية للنشيد الوطني للجمهورية العربية السورية.
وأكدت كلمات فرع الاتحاد والجالية السورية والقائم بأعمال السفارة في صربيا أن هذه الاعمال الإرهابية التي طالت الابرياء رد همجي على إنجازات وانتصارات الجيش العربي السوري الذي يدحر الإرهاب في كل يوم وفي كل مكان.
وشددت الكلمات على وقوف المجتمعين جنبا الى جنب مع جيشهم الباسل في معركته ضد الإرهاب ووقوفهم خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد معبرين عن تضامنهم مع أهالي الضحايا والجرحى جراء في الاعتداءات الإرهابية في كل المدن السورية.
وفي قبرص أقام فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية وبالتعاون مع الجالية السورية وقفة تضامنية وفاء لدماء شهداء سورية الأبرار وللتنديد بالعمليات الإرهابية.
وأكد المشاركون في الوقفة التي نظمت أمام مبنى السفارة السورية في نيقوسيا دعمهم الكامل للجيش العربي السوري في مواجهة الإرهابيين المرتزقة المدعومين من الأنظمة الرجعية العربية.
وأعلن المشاركون رفضهم أي تدخل خارجي في شؤون بلدهم مشددين على أن الشعب السوري لن يسمح لأي قوة أو دول خارجية بفرض قرارها على السوريين.
وأدان المشاركون التفجيرات الإرهابية الجبانة التي استهدفت المدنيين رجالا ونساء وأطفالا في مختلف المحافظات السورية وآخرها في جبلة وطرطوس.
وفي إيطاليا نظم فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية وأبناء الجالية السورية وقفة تضامنية مع وطنهم سورية في قاعة كنيسة سانتا ماريا ان كوزمدين بالعاصمة روما بمشاركة نيافة المطران هيلاريون كبوجي والأب راعي الكنيسة مطانيوس حداد وعدد من أعضاء منظمة سوليد الإيطالية والجبهة الاوروبية للدفاع عن سورية وشخصيات إيطالية وأجنبية.
وبدأت الوقفة بالصلاة والرحمة على أرواح شهداء الوطن والدعاء بالشفاء للجرحى وعودة جميع المخطوفين إلى أهلهم ثم الوقوف دقيقة صمت وعزف النشيد العربي السوري.
ونددت كلمات المشاركين بالإرهاب العالمي المنظم الذي يتعرض له الشعب السوري مؤكدين وقوفهم مع وطنهم سورية في مواجهة العدوان الخارجي الذي يستخدم مرتزقة مجرمين لا يعرفون غير القتل والدمار.
وجدد الأب حداد الوقوف مع الحق أمام عصابات الباطل والإرهاب منوها ببطولات الجيش العربي السوري في تصديه لهذه الهجمة الإمبريالية.
وشدد المطران كبوجي على ضرورة التمسك بوحدة الشعب خلف الجيش العربي السوري من اجل التصدي لهذه العصابات الإرهابية حتى تحقيق النصر عليها وعلى الدول والأنظمة الداعمة لها.
وفي بلجيكا أكد الطلبة السوريون الدراسون وأبناء الجالية فيها إدانتهم للعمليات الإرهابية الهمجية الجبانة التي استهدفت الشعب السوري في مختلف المحافظات وآخرها في جبلة وطرطوس.
واستغرب أبناء الجالية والطلبة صمت المجتمع الدولي عن هذه الجرائم البشعة التي تستهدف حياة الابرياء والتي يرتكبها قتلة مدعومون من أنظمة التآمر في الخليج وبإشراف من الدول الغربية.
وجدد الطلبة وأبناء الجالية تمسكهم بالثوابت الوطنية والقومية ووقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري في معركته ضد الارهاب حتى تحقيق النصر عليه وتخليص الوطن من شروره.
وفي مصر نظم فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية فعالية تضامنية مع الجيش العربي السوري ووفاء لتضحيات الشهداء وتكريما ذويهم بمقر البعثة القنصلية السورية في القاهرة.
وأعربت ممثلة الجالية السورية نور جلوم عن التقدير العالى لتضحيات الشهداء الذين بفضل دمائهم الزكية سيبقى تراب سورية الغالية مصانا محميا مؤكدة تمسك كل السوريين بالمقاومة من أجل حماية الوطن والدفاع عنه وهزيمة الإرهابيين وداعميهم.
وأشار نائب رئيس فرع مصر في الاتحاد الوطني فياض العلي إلى أن رجال الجيش العربي السوري يثبتون انهم من يصنع المستقبل المزهر لسورية في الحرب الخارجية التي تشن عليها مؤكدا أن طلبة الاتحاد الوطني سيبقون دوما الي جانب جيشهم في مواجهة الارهاب المدعوم من جهات معلومة للجميع.
من جهته أكد رئيس البعثة القنصلية السورية في القاهرة الدكتور رياض سنيح أن سورية ستبقى واحدة بأرضها وشعبها وأن السوريين سيستمرون في مقاومة المعتدين ولن يسكتوا على ضيم ولن يستسلموا لعدو غاشم.
ولفت سنيح إلى أن أعداء سورية الذين عجزوا عن زعزعة مواقفها وتضليل شعبها الذى يقف موحدا خلف قيادته الحكيمة المتمسكة بمبادئها ومع بواسل جيشها لم يجدوا أمامهم سوى الارهاب بكل اشكاله وصوره فاصطنعوا عصابات الإرهاب وفتحوا فنادقهم وحدودهم وترساناتهم لها ولكنهم سيفشلون.
وتأتي هذه الفعالية ضمن العديد من الفعاليات التي قامت بها المكاتب الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة سورية في الخارج من أجل توضيح حقيقة ما تتعرض له سورية وشعبها وفضح الانتهاكات المرتكبة بحقه أمام الرأي العام لشعوب العالم.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
