دمشق-سانا
انطلقت اليوم فعاليات برنامج المسابقات الغنائية للمواهب السورية لمختلف الفئات العمرية بعنوان “تعالوا نغن لسورية نجوم من سورية” الذي تنظمه مديرية المعاهد الموسيقية والباليه بوزارة الثقافة بالتعاون مع شركة محمد صفوان حباب وذلك في فندق شيراتون دمشق.
وتتضمن هذه المرحلة غناء المشاركين في البرنامج الذين تم اختيارهم أمام موسيقيين مختصين وحشد من الجمهور تمهيدا لاختيار الأصوات التي ستشارك في مرحلة التصفيات النهائية.
وأدى مجموعة من المشاركين أغنية”لازرعلك بستان ورود”كتحية للفنان الراحل فؤاد غازي ثم أدى عدد من الأطفال والشباب أغنيات مختلفة عكست وجود مواهب لدى أغلبهم تحتاج إلى المزيد من التدريب والمران وخاصة لجهة التعامل مع الفرقة الموسيقية.
وأوضح معاون وزير الثقافة بسام ابوغنام في تصريح صحفي أن البرنامج جزء من خطة الوزارة في التوجه لأصحاب المواهب الذين لم تمكنهم الظروف من متابعة دراستهم الموسيقية بشكل أكاديمي مبينا أنه سيقام على هامش البرنامج ورشات تدريبية للأطفال والشباب المشاركين يحصلون فيها على دروس في الصولفيج ومبادئ الموسيقا والعزف.
وقال الموسيقي محمد زغلول مدير مديرية المعاهد الموسيقية والباليه في تصريح مماثل”وقعت وزارة الثقافة مع الشركة الراعية مذكرة تفاهم تقوم على تولي مديرية المعاهد الموسيقية الإشراف الفني على البرنامج الذي أطلق في الشهر العاشر 2015 من الشركة المنتجة”معتبراً أن أهمية البرنامج تكمن في أن هويته السورية بكل العناصر المشاركة فيه لاستقطاب المواهب في البلاد”التي كانت تلجأ خلال الأعوام الأخيرة لبرامج غنائية مماثلة على قنوات فضائية عربية ولم تكن تحصل على حقها فيها”.
وأوضح أنه سيطلق بالموازاة مع برنامج المسابقات الغنائية مشروع”معا للموسيقا “وهو مشروع مفتوح لكل الأعمار لمساعدتهم في تعلم الموسيقا من خارج المنتسبين للمعاهد الموسيقية التي تشترط أعماراً محددة لقبول الطلاب.
وبين زغلول أن مديرية المعاهد الموسيقية والباليه ستتولى تدريب المشاركين للتعامل مع الموسيقا خلال الغناء والتحكم بالصوت وطبقته وكيفية الوقوف على المسرح إضافة لاختيار المميزين مع تكوين فرق للغناء الجماعي مشيراً إلى أنه بعد انتهاء هذه المرحلة سيتم اختيار الأصوات الأكثر تميزا لتشارك في مرحلة التصفيات النهائية وتصويت الجمهور وسيكون هنالك فائز لكل محافظة عن مرحلتي الشباب والأطفال ليكونوا نواة لتشكيل فريق وطني للغناء.
ولفت مدير المعاهد الموسيقية إلى أن فريق الإشراف على المسابقة يضم نخبة من المطربين والموسيقيين السوريين من معهد صلحي الوادي والمعهد العالي للموسيقا أمثال المطربين ايناس لطوف وهمسة منيف وسومر نجار والموسيقيين كمال سكيكر وعدنان فتح الله مؤكدا أن رسالة البرنامج تقوم على أن رسالة سورية كانت وستبقى محبة وسلاما للجميع رغم الحرب الظالمة التي تشن عليها.
وذكر محمد صفوان حباب مدير الشركة الراعية أنه تم قبول نحو 4200 مشارك ومشاركة من مختلف المحافظات جرى توزيعهم وفق الجنس إلى شريحتين عمريتين الأولى من 7 إلى 13 عاما والثانية من 14 إلى 35 عاماً مشيراً إلى أن الهدف من المسابقة التأكيد على غنى سورية الحضاري وقدرة أبنائها على الإبداع خلال أصعب الظروف. ورأى الفنان سومر نجار أن فكرة البرنامج مهمة من حيث المبدأ لأنها تتوجه للطاقات الفنية السورية التي تحتاج إلى احتضان داعيا إلى تقديم كل رعاية ممكنة للمشاركين وتشجيع شركات الإنتاج على الاهتمام بهذه المواهب الواعدة ولاسيما أن الغناء تحول إلى صناعة تحتاج إلى عوامل عديدة من ترويج وتسويق وإنتاج غنائي.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: