اللاذقية وطرطوس-سانا
أقامت منظمة اتحاد شبيبة الثورة وسبع منظمات وأحزاب لبنانية من التيار المقاوم اليوم وقفة تضامنية تنديدا بالتفجيرات الإرهابية التي استهدفت مدينتي جبلة وطرطوس في 23 الشهر الماضي.
وضم الوفد المشارك بالوقفة التي حملت عنوان “جذور المقاومة” تجمع اللجان والروابط الشعبية وحزب الله وحركة أمل وشباب الطليعة ورابطة الشغيلة وحزب العدالة الديمقراطي والحزب الديمقراطي اللبناني والحزب القومي السوري وحزب “شباب المعارضة الكتائبية”.
وخلال زيارة الوفد لمدينة جبلة قال مسؤول الشباب في حزب الله حسين ناصر “أتينا من لبنان لنقف إلى جانب إخوتنا في سورية في وجه ما يتعرضون له من هجمة تكفيرية” مؤكدا أنه بفضل القيادة السورية الحكيمة وبطولات الجيش العربي السوري وتلاحم الشعب حوله ووقوف الأصدقاء في لبنان وإيران والدول الصديقة لن يرى المشروع التكفيري الظلامي النور.
من جانبه قال محمد المختار من الحزب الديمقراطي اللبناني “جئنا من لبنان لنزور مدينة جبلة ولنقف وقفة تضامن واستنكار ضد العمل الإرهابي الذي طال أهلنا فيها الذين يدافعون عن أرض سورية آخر قلعة من قلاع المقاومة والصمود ولنترحم على أرواح الشهداء الذكية الذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن ليبقى منيعا صامدا في وجه الإرهاب”.
بدوره أكد رئيس شباب المعارضة الكتائبية عيسى نحاس تضامن الشعب اللبناني مع سورية التي تقاوم الإرهاب والتكفير في معركة الكرامة والحرية ورفع الرؤوس.
بدوره أشار أمين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد شريتح في كلمة له إلى أن الوقفة التضامنية تعكس العلاقة الأخوية بين الشعبين السوري واللبناني معربا عن شكره وتقديره لهذه المبادرة الوجدانية والانسانية في وجه ما تتعرض له سورية من إرهاب تكفيري ظلامي وحشي.
وأعرب رئيس اتحاد شبيبة الثورة معن عبود عن شكره وتقديره للبنان على وقفته التضامنية مع سورية في حربها ضد الإرهاب مؤكدا أن سورية الكبيرة بعزتها ومنعتها وكرامتها ومقاومتها ستنتصر على الأعداء.
وقام الوفد بجولة في كراج جبلة واطلع على حجم الدمار والأضرار الكبيرة التي خلفها الإرهاب التكفيري وما ألحقه من دمار في المحال والحافلات.
كما زار الوفد ضريح القائد الخالد “حافظ الأسد” في القرداحة ووضع عليه إكليلا من الزهر وقرؤوا الفاتحة على روحه الطاهرة.
وفي طرطوس زار أعضاء الوفد موقع التفجيرات الإرهابية ووضعوا فيه إكليلا من الزهر مؤكدين أن الإرهاب لن ينجح في كسر المقاومة وأن الشعب اللبناني يستمد صموده في وجه المد التكفيري الإرهابي من صمود الشعب السوري انطلاقا من وحدة المصير التي لم تكن يوما قابلة للجدل أو التشكيك.
وأكد عضو تجمع اللجان والروابط الشعبية اللبنانية راني قسيس في تصريح لمراسلة سانا أن “سورية بهذه الروح المقاومة ستنتصر على كل ما أصابها وستعود منارة للفكر والحضارة وقلب العروبة النابض لأن الأرض التي تنجب أبطالا وقادة حكماء هي عصية على الهزيمة”.
أمين فرع بيروت لحزب البعث العربي الاشتراكي فادي حسامي أكد على وحدة الموقف والمصير المشترك بين الشعبين السوري واللبناني اللذين لا يمكن النظر اليهما إلا كشعب واحد في بلد واحد إذ تربطهما علاقات تاريخية من القربى ومصالح واحدة تجعل كلا منهما متأثرا بما يصيب الآخر.
ورأى رئيس شباب المعارضة الكتائبية أن تعبير الشباب اللبناني عن تضامنهم مع ضحايا الإرهاب في سورية يعكس إصرارا على الانتفاض في وجه الإرهاب والأنظمة التكفيرية التي تستهدف كرامات شعوب المنطقة وتراثهم ووجودهم مبينا أن سورية هي خط الدفاع الأول عن لبنان في وجه هذا المد الخطير.
من جهته لفت أمين فرع طرطوس لاتحاد شبيبة الثورة عدنان غانم إلى أن هذه المبادرة من الشباب اللبناني تأتي في سياقها الطبيعي بالنسبة لبلدين تقاسما المحن والأفراح والأتراح حيث تعبر هذه الوقفة عن وفاء لبناني أصيل للسوريين الذين بذلوا دماءهم في لبنان في مواجهة العدو الإسرائيلي.
حضر الوقفة التضامنية امين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي غسان أسعد ورئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة.
وكانت عدة تفجيرات ارهابية متزامنة استهدفت في 23 أيار الماضي كراج الانطلاق ومديرية الكهرباء والمشفى الوطنى فى جبلة وكراجات الانطلاق وضاحية سكنية في طرطوس وتسببت باستشهاد وإصابة العشرات بينهم أطفال ونساء.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: