اللاذقية-سانا
تناول ملتقى البعث الحواري الثالث الذي أقامه فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي اليوم على مدرج شعبة المدينة الثالثة دور الإعلام الاستقصائي في البناء المجتمعي ولا سيما في الجوانب الاقتصادية والسياسية.
ولفت رئيس تحرير جريدة البعث محمد كنايسي إلى “الصعوبات التي تواجه الصحافة الاستقصائية من حيث البيئة القانونية والاجتماعية والمؤسساتية وغياب ثقافة النقد والنظرة السائدة عن الإعلام الذي يركز على تغطية النشاطات والاهتمام بالقضايا الخدمية وتسليط الضوء على الايجابيات”.
واعتبر كنايسي أن الصحافة الاستقصائية “أصبحت نادرة إلى حد يثير القلق رغم أن هذا النوع لم يكن غريباً عن الواقع الصحفي في سورية” داعياً إلى ضرورة معالجة أسباب انحساره وخلق البيئة المواتية له بالاستفادة من تطور وسائل الإعلام وتلبية احتياجاته المادية والتكنولوجية والقانونية.
وقال كنايسي: “نحن اليوم أحوج ما نكون إلى هذا النوع من الإعلام وخاصة في ظل الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية وما يرافقها من حملات إعلامية مضللة تحاول تقديم بديل استقصائي مفخخ يخدم الهدف البعيد للحرب الإرهابية على سورية “مبيناً أن الصحافة الاستقصائية تسهم في تكامل دور الإعلام في مواجهة العدو الخارجي والعدو الداخلي المتمثل بالفساد.
بدوره قدم مدير مكتب جريدة البعث في اللاذقية مروان حويجة عرضاً عن أهمية الإعلام الاستقصائي من حيث التركيز على قضايا المجتمع برؤية متكاملة بما يسهم في تعزيز دور الصحافة في المجتمع وقدرتها على تشكيل الرأي العام جراء الوقوف على الأخطاء وحالات الفساد وإيجاد الحلول لمعالجتها.
ولفت حويجة إلى أن الصحافة الاستقصائية تتطلب من الصحفي المهارة والحس الصحفي وتشكيل قاعدة بيانات ومصادر معلومات يستند إليها الصحفي في عمله وتساعده على توخي الدقة والموضوعية في الطرح.
حضر الملتقى أعضاء قيادة فرع حزب البعث ومدير الثقافة ورئيس فرع اتحاد الصحفيين في المحافظة وحشد من المهتمين.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: