الشريط الإخباري

عين الغارة تختبىء وسط غابات الغار وتشتهر بكثرة ينابيعها

حمص-سانا

استمدت اسمها من أشجار الغار التى تنتشر فى غاباتها … إنها قرية عين الغارة ثالث أكبر قرى وادى النضارى فى محافظة حمص حيث تتربع على جبلين يكسوهما رداء أخضر من أشجار السنديان والبلوط والحور والدلب اضافة الى الغار.

وتبعد القرية عن مدينة حمص 50 كم باتجاه الغرب وأكثر من 18 كم عن مدينة تلكلخ حسب جوزيف مقدسى رئيس بلدية المزينة وأحد أهالى قرية عين الغارة لافتا الى ان القرية تضم حوالى 2000 نسمة والعديد من أبنائها يعملون فى بلاد المغترب.

وأشار مقدسى لنشرة سانا سياحة ومجتمع الى أن مناخ القرية ريفى هادىء يمتاز باعتداله صيفا وبرودته شتاء ويقصدها الناس للتمتع بطبيعتها الساحرة والجلوس على ضفاف ينابيعها العذبة والحصول على أوراق الغار لافتا الى أن أراضى القرية الزراعية تفوق مساحتها 2800 هكتار وأشهر زراعاتها الزيتون.

ولفت مقدسى الى أن اهالى القرية الى جانب عملهم بالزراعة يقومون بتربية الأبقار التى يستفيدون من منتجاتها واستخلاص زيت الغار الذى يدخل فى صناعة صابون الغار.

وأوضح مقدسى أن عين الغارة ترتفع عن سطح البحر حوالى 750 مترا وتغلب على أراضيها الطبيعة الجبلية المغطاة بالأشجار ويحدها من الشمال ضهر القصير ومن الشرق جبلايا ومن الجنوب المزينة ومن الغرب بلاط لافتا الى ان القرية تحتوى على كنيسة أثرية عمرها حوالى مئة عام.

وتمتلك القرية حسب مقدسى طابعا اجتماعيا مميزا يستمد غناه وتنوعه من طبيعتها وينعكس بشكل إيجابى على العلاقات الاجتماعية والأسرية بين أبنائها الذين يقطنونها والمغتربين الذين لم تنسهم رياح الغربة وتعقيدات الحياة نفحات قريتهم المطيبة بمسك البساطة والارتباط بالوطن.

رشا المحرز

ابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency