اللاذقية-سانا
أتاحت ورشة العمل التى أقامتها كلية العمارة بجامعة تشرين مؤخرا حول آليات التفكير وأساليب العمل الجديدة فى بناء المجتمع فرصة المشاركة الواسعة لمختلف كليات الجامعة لتأخذ دورها الأساسى فى عملية التطوير الفكرى إضافة إلى بناء قاعدة بيانات ترتكز على بنود معرفية يمكن تصديرها للاستخدام فى عملية بناء المجتمع وتحقيق برامج تنفيذية ذات جدوى فى هذه العملية وخلق بيئة تحفيزية ملائمة لأصحاب المعارف والخبرات إلى جانب تطوير مهارات التعليم العالى والتشاركية الاقتصادية ودورها فى إعادة إعمار سورية ودعم الاقتصاد الوطنى.
وبين عميد كلية الهندسة المعمارية بجامعة تشرين الدكتور وليد صيداوى فى محاضرته خلال الورشة حول التخطيط الذكى أن التخطيط الذكى هو حالة حديثة من عمليات التخطيط تبدأ بالهدف الذكى وتنتهى بالمعالجات التخطيطية الذكية لتحقيق الهدف لافتا إلى أن الهدف التخطيطى يجب أن يمتاز بالواقعية وإمكانية الإنجاز ضمن الوقت اللازم لإنجازه منوها بما يتمتع به هذا النوع من التخطيط من مرونة لازمة لإحداث التغير المناسب فى ضوء المستجدات.
وذكر الدكتور فداء زينة من كلية الهندسة المعمارية فى ورقة عمل قدمها بعنوان الإنتروبولوجيا وإشكالية العمارة والتخطيط المعاصر أن التجارب التخطيطية بين القرنين التاسع عشر والعشرين تؤكد أن استخدام التقنية لحل المشكلات المعمارية والتخطيطية لا توصل إلى حلول مستدامة ” لذلك تم التركيز حاليا فى كل الدول المتقدمة على أن يكون الإنسان هو مركز الإنشغال التخطيطى من خلال الربط بين احتياجاته المتغيرة وتطور المدينة التى هى فى تغير مستمر”.
بدوره ربط نائب عميد كلية طب الأسنان بجامعة تشرين الدكتور عبد الكريم حسن فى محاضرته الجمال من وجهة نظر طب الأسنان بين علم تقويم الاسنان وعلم العمارة من حيث التخطيط للمعالجة وإظهار عوالم الجمال التى تختلف من عصر إلى آخر والتى لها دور كبير فى نجاح المعالجات التقويمية للأسنان والفكين ومحاولة المحافظة على النسب الوجهية الطبيعية مع مراعاة متطلبات الشخص الخاضع للمعالجة التقويمية.
وركز الدكتور عبد الوهاب نور الله رئيس قسم طب أسنان الأطفال فى الكلية نفسها فى ورقة عمل حول تحديات نقل المعرفة للأطفال فى طب الأسنان على أهم الطرق التقنية المستخدمة عند معالجة الأطفال بمختلف مراحل أعمارهم وأهم الأمراض الشائعة عند الأطفال ومشاكلها ودور المعرفة والثقافة الصحية فى تدبير هذه المشكلات.
أما الدكتور إياد حاتم فقد سلط الضوء فى محاضرته حول تجربة جامعة تشرين فى أتمتة العمليات الإدارية وذلك من خلال إلقاء الضوء على تجربتى مجلة جامعة تشرين الإلكترونية ونظام التعليم الإلكترونى المطبق على برنامج الميكاترونيك فى مركز المتميزين بالجامعة كما قدم عرضا لبحث يتم حاليا إجراؤه فى جامعة تشرين حول اكتشاف الخلع الوركى عند الأطفال باستخدام معالجة الصور الرقمية.
وتحدث الدكتور نيرودا بركات مدير مركز المهارات والتوجيه المهنى عن بناء وتطوير دور التوجيه المهنى فى الجامعات مركزا على كيفية الربط بين الطلاب والأكاديميين وسوق العمل وأهمية التدريب الميدانى للطلاب فى عملية نقل الخبرات من الكوادر الموجودة بسوق العمل إلى الطلاب بالإضافة إلى دمج المهارات التى يطلبها سوق العمل فى المهارات التدريسية.
بشرى سليمان-نعمى على
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
http://vk.com/syrianarabnewsagency