باريس-سانا
وافقت الجمعية الوطنية الفرنسية اليوم للمرة الثالثة على تمديد حالة الطوارىء المفروضة في فرنسا منذ اعتداءات باريس الارهابية في تشرين الثاني الماضي وذلك لمدة شهرين حتى نهاية تموز القادم.
وجاءت الاعتداءات التي شهدتها فرنسا كارتداد طبيعي للارهاب الذي دعمته حكومة الرئيس فرانسوا هولاند على مدى السنوات الماضية من خلال الاستمرار في تمويل وتسليح التنظيمات الارهابية في سورية وتقديم التسهيلات لمواطنيها للسفر إليها والالتحاق بهذه التنظيمات عبر الأراضي التركية وتجاهل التحذيرات المتكررة من خطر ارتداد الارهاب.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن 46 نائبا صوتوا لصالح التمديد مقابل رفض 20 وامتناع نائبين مبينة أن تمديد حالة الطوارىء يأتي بهدف “ضمان أمن” كأس الأمم الاوروبية 2016 وبطولة فرنسا للدراجات الهوائية.
وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف عند بدء نقاشات البرلمان “إن التهديد الارهابي لا يزال على مستوى عال وفرنسا تشكل كما الاتحاد الاوروبي هدفا”.
وكانت اعتداءات إرهابية وقعت في عدة احياء بالعاصمة الفرنسية باريس في الثالث عشر من تشرين الثاني الماضي وأدت الى مقتل وجرح أكثر من 480 شخصا وتبناها تنظيم “داعش” الارهابي في حين حذر رئيس إدارة الامن الداخلى الفرنسى باتريك كافار في العاشر من الشهر الجاري من أن تنظيم “داعش” يخطط لشن هجمات إرهابية جديدة وأن فرنسا مستهدفة بوضوح.