الحكم الدولي في الكاراتيه حافظ قزما: تاريخ رياضي مشرف ومسيرة حافلة بالبطولات والنجاحات

حمص-سانا

تمرس الحكم الدولي في الكاراتيه حافظ قزما في هذه الرياضة التي عشقها منذ صغره واحترفها درب فيها حتى أصبح شخصية رياضية مميزة بادائها وإتقانها استطاعت الحصول على مراكز متقدمة فيها وترك بصمة إيجابية أغنت مسيرة نجاحه الطويلة.

نشرة سانا الرياضية التقت مدرب منتخب حمص للكاراتيه والحكم الدولي حافظ قزما الذي تحدث عن نشأته الرياضية عام 1977 في الثالثة عشرة من عمره ضمن نادي المضرية بحمص الذي انضم لاحقا إلى نادي الوثبة الحالي لافتا إلى مواظبته على التمرين اليومي بعد انتهاء دوامه المدرسي على يد المدرب عمر عاتقي طيلة ست سنوات لينتقل بعدها إلى دمشق لدراسة معهد التربية الرياضية ومتابعة تدريبه ضمن النوادي الخاصة على يد المدرب فواز المرادي.

وأشار قزما الى أنه لدى عودته إلى حمص تابع تدريبه ضمن نادي الوثبة وشارك ضمن بطولة أندية سورية في عام 1987 التي أقيمت بدمشق وفيها حصد المركز الأول باسم نادي الوثبة على الرغم من وجود أندية منافسة وعريقة في رياضة الكاراتيه مضيفا انه حصل على لقب بطل الجمهورية لأربع سنوات متتالية خلال أعوام 1987 و1988 و1989 و1990 في القتال والكاتا موضحا أن رياضة الكاتا هي عروض قتالية تتم بشكل إفرادي وتحتاج تدريبا وجهدا وتمرينا بشكل مستمر في حين تعتمد رياضة القتال على الاشتباك مع لاعب منافس وخصم بشكل مباشر ما يولد حافزا جيدا للعب.

واضاف قزما انه انضم إلى منتخب سورية للكاراتيه خلال اعوام 1987 و1988 و1989 حيث تولى تدريبه المدرب فاضل راضي وشارك في بطولة البحر المتوسط في إيطاليا وحصل خلالها على الميدالية الفضية كما سافر إلى استراليا وبقي فيها لعامين لمواصلة التدريب واللعب والتمرين وشارك خلالها في خمس بطولات أربع منها حصل فيها على المركز الأول في القتال وواحدة منها حصل فيها على المركز الثاني بالكاتا ضمن بطولة استراليا العامة بمشاركة فرق كبيرة وأعداد هائلة من اللاعبين.

ولفت قزما إلى انه اتجه إلى التدريب في عام 1991 حيث تسلم تدريب فريق الكرامة الذي استطاع ضمن أول مشاركة الحصول على المركز الأول على مستوى المحافظة عام 1993 لفئة الأشبال والناشئين واستمرت المشاركات ولاحقا أصبح الفريق عماد منتخب حمص الذي تصدر بطولة الجمهورية على مدى ثلاث سنوات متتالية في أعوام 1997 و1998 و1999/.

وأشار قزما إلى أنه شارك كحكم ضمن منتخب سورية خلال أعوام 1999 و 2000 و 2001 و 2002 و 2003 و 2004 ليتوقف بعدها عن التدريب بشكل مؤقت بعد انتخابه عضوا في قيادة فرع الاتحاد الرياضي العام بحمص منذ 2004 حتى 2010 وانتخب بعدها عضوا في مجلس إدارة اتحاد الكاراتيه منذ بداية عام 2011 لافتا إلى خضوعه لدورة تحكيم دولية العام الماضي في اندونيسيا حصل من خلالها على لقب الحكم الدولي الوحيد في سورية للكاراتيه.

وأوضح قزما أن الكاراتيه من الرياضات الجميلة وهي بعيدة كل البعد عن العنف وتساعد على تشذيب النفس وتنمي الشعور بالثقة لدى لاعب الكاراتيه الذي يتميز بقدرته على ضبط الانفعال في أصعب المواقف واتخاذ القرارات في الوقت المناسب فهي رياضة تحتاج سرعة البديهة مشيرا إلى أن مراكز التربية العالمية تنصح بتدريب الأطفال على الكاراتيه كاحدى رياضات الفنون القتالية كونها تزيد من التوافق العضلي والعصبي عند اللاعب وتزيل النواحي السلبية والعدوانية عند الطفل وتزيد من ثقته بنفسه وشعوره بالقدرة والتمكن والقوة .

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency