درعا-سانا
ناقش الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى محافظة درعا إمكانية التأسيس لإرساء مصالحة محلية في عدد من القرى المنتشرة في منطقة اللجاة بالريف الشمالي الشرقي.
وشدد محافظ درعا محمد خالد الهنوس خلال الاجتماع الذي حضره وجهاء وفعاليات من قرى الشرائع والمسمية وشعارة وأم القصور على “ضرورة طرد المسلحين الغرباء وعدم السماح لهم بالدخول إلى هذه القرى” مجددا استعداد المحافظة لتسوية أوضاع المسلحين الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء من أبناء هذه المناطق.
ولفت المحافظ إلى أن المحافظة “تعمل على تلبية جميع المتطلبات الخدمية في القرى ضمن الامكانيات المتاحة”.
من جانبه قال أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي كمال العتمة إن “الجميع اليوم مطالب بعدم التغاضي عما يفعله المسلحون من تخريب وتدمير في مناطق انتشارهم بقرى ريف درعا” مبينا أن الجهات المعنية “تسعى لإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع قرى المحافظة وتثبيت أسس المصالحة مع منطقة اللجاة بأسرع وقت ممكن”.
وأكد الوجهاء والفعاليات المشاركون في الاجتماع أهمية الإسراع بتسوية أوضاع المسلحين من أبناء هذه القرى واستعدادهم للوقوف إلى جانب الجيش والقوات المسلحة في حماية قراهم ومنع تسلل أي مسلحين إليها.
وأشار أعضاء وفد المركز الروسي في حميميم إلى أن الجهود تنصب على تحقيق المصالحة وإرساء الأمن والاستقرار في هذه المناطق موضحا أن حضوره اليوم هو للاستماع لاحتياجات السكان ومطالبهم والوقوف على إمكانية تنفيذها.
وتم خلال الأسابيع القليلة الماضية توزيع مساعدات مقدمة من روسيا الاتحادية بالتعاون مع محافظة درعا على الأهالي في قرى وبلدات الجباب وإزرع وقرفا.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: