دمشق-سانا
طالب أعضاء المؤتمر العام السنوي لنقابة المحامين في سورية اليوم برفع الراتب التقاعدي للمحامين بقيمة 5 آلاف ليرة ليصبح 30 ألف بدءا من العام القادم وطالبوا بإعادة النظر باجتهاد محكمة النقض الخاص بالبيوع العقارية والسعي لدى وزارة المالية لاستيفاء ضريبة الدخل من المحامين بناء على تنظيم الوكالات بما يحقق المزيد من العدالة الضريبية.
ودعا الأعضاء إلى العمل “للحد من تزوير الوكالات والتشدد في موضوع نقل ملكية العقارات” بما يحفظ حقوق المواطنين ودراسة الفرص الاستثمارية المناسبة المجدية لاستثمار أموال النقابة بما يعود بالفائدة على صناديق الخزانة والتقاعد.
كما أقروا إفساح المجال أمام المحامين المسجلين الذين لم يتقدموا بطلبات ممارسة للمهنة عن السنوات السابقة بدءا من 1-1-2010 ولغاية 31-12-2014 بالتقدم بطلباتهم لتثبيت الممارسة خلال مدة أقصاها 31-12-2016 على أن يثبت مقدم الطلب أنه لم يغادر البلاد والتقدم بشكل شخصي على أن يكون مسددا للرسوم المتوجبة عليه بالنسبة للسنوات المطلوب تثبيت ممارسة المهنة عنها.
وفي معرض رده على أسئلة الأعضاء أكد معاون وزير العدل القاضي تيسير الصمادي أن الوزارة معنية بطروحات نقابة المحامين ومقرراتها بما يخدم مصلحة العمل القضائي عموما لافتا إلى أن الوزارة تعمل على الحد من موضوع تزوير الوكالات بالتعاون مع جامعة دمشق عبر أرشفة الوكالات العدلية في جميع المحافظات وإصدارها وطباعتها على ورق محمي بعلامات متعددة غير قابل للتزوير وذات موثوقية عالية.
وأضاف الصمادي.. إن الوزارة تعمل على أتمتة العمل القضائي في القصر العدلي بدمشق بما يسهم في تقصير مدد التقاضي وإتاحة المجال لمراقبة العمل في المحاكم وسرعة البت في القضايا والحد من التداول الورقي.
من جهته أكد نقيب المحامين نزار السكيف أن النقابة تعمل على تعديل قانوني تنظيم المهنة والتقاعد إضافة إلى إحداث عدة أنظمة جديدة سيتم بحثها في “مؤتمر استثنائي” بعد ثلاثة أشهر لإقرار شركة المحاماة ومعهد للمحاماة وإحداث مركز للدراسات الاستراتيجية والقانونية ومشروع نظام للضمان الصحي.
وفي برقية وجهها محامو سورية إلى السيد الرئيس بشار الأسد في ختام أعمال مؤتمرهم أكدوا فيها إرادة الشعب السوري وجيشه الأبي لدحر العدوان الذي تتعرض له بلادهم وتحقيق الانتصار النهائي عليه لما فيه خير سورية والمنطقة والعالم.
كما أكد المحامون أنهم سيبقون الجنود في الدفاع عن حق سورية وسيادتها وسينشرون للعالم حقيقة ما ارتكب بحق سورية وشعبها وجيشها وقيادتها وبنيتها الحضارية والتاريخية مقاومين كل المشاريع الأمريكية الصهيو وهابية التي تهدف إلى تدمير الوطن وقتل فكره القومي والوطني المقاوم.
وبين المحامون أنهم لن يدخروا جهدا في مقاومة المخططات والأهداف “اللئيمة والمجنونة” المعدة لسورية وأن النقابة التي قدمت الكثير من الشهداء ستبقى “خزانا” للوطنيين والمخلصين المدافعين عن سورية وصوتا مدافعا عن الحق في كل المحافل العربية والدولية ولن تسمح لأحد أيا كان أن ينال من سورية ومبادئها ووجودها.
وكانت أعمال المؤتمر العام السنوي لنقابة المحامين في سورية بدأت أمس بعنوان “نقابة المحامين مؤسسة مولدة وداعمة للتشريع في سورية” وذلك في فندق الشام بدمشق حيث ناقش المشاركون فيه التقرير السنوي لمجلس النقابة للعام 2015 والتصديق على الحسابات الختامية لصناديق النقابة والتقاعد والفروع ومشاريع الموازنات وخطة العمل للعام الجاري.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
http://vk.com/syrianarabnewsagency